طيف الحقيقة
زرني فديتك فالفؤاد مشو *** طيف الحقيقة هل سأحظى لحظةً
هل أرتوي من فيضِ نوركِ حينما *** يا من سكنت قلوبَنا فعيونُنا
يا حجةَ الله الجليةَ في الورى وبه من البلوى جوىً وحروقُ
بمناي منك فإنك المعشوقُ *** يجلو عيوني قدّك الممشوقُ
ترنو إليك وهدها التحديقُ *** أَشفق وطُلَّ فمَن سواكَ شفيقُ
تزدحم العواطف الرقيقة في بيان اشتياق الشاعر إلى رؤية مولاه، وبيان عطشه وتلهفّه إلى طيفه والروية من فيض نوره، وكلماته غامرة بالحب، موشّاة بالعاطفة، مفعمة بالحنين وصورها رومانسية جميلة.