امام صادق علیه السلام به زواره فرمود: اگر زمان غيبت را درك كردى اين دعا را بخوان: اللهم عرفنى نفسک فانک ان لم تعرفني نفسك اعرف نبيک اللهم عرفني رسولك فانک ان لم تعرفني رسولك لم عرف حجتک اللهم عرفني حجتک فانک ان لم تعرفني حجتک ضللت عن ديني .[1]
نيز سيد جليل ابن طاووس در كتاب مهج الدعوات روايت كرده كه فرموده اند در عصر غيبت، چنين دعا كنيد: اللهم انت عر فتني نفسك و عرفتني رسولک و عرفتني ملائکتک و عرفتني ولادة ولا امرک اللهم لاخذ الا ما اعطيک ولا اقي الا ما وقيت اللهم لا تغيبني عن منازل اوليائک ولا تزغ قلبي بعد اذهديتني اللهم اهدني لولاية من افترضت طاعته.[2]
سيد در همان جا فرموده كه: كسى در خواب، دعاى غيبت را چنين به من تعليم داد: يا من فضل ابراهيم وآل اسرائيل على العالمين باختياره واظهر في ملكوت السموات والأرض عزة اقتداره واودع محمد صلی الله علیه و آله و اهل بيته غرائب اسراره صل علي محمد وآله واجعلني من اعوان حجتک علي عبادک وانصاره[3]
دعاى غريق و ادعيه ديگرى را نيز به عنوان دعاى غيبت ذكركرده اند[4]
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اَللّهُمَّ عَرِّفْني نَفْسَکَ فَاِنَّکَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْني نَفْسَکَ لَمْ اَعْرِفْ رَسُولَکَ اَللّهُمَّ عَرِّفْني رَسُولَکَ فَاِنَّکَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْني رَسُولَکَ لَمْ اَعْرِفْ حُجَّتَکَ اَللّهُمَّ عَرِّفْني حُجَّتَکَ فَاِنَّکَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْني حُجَّتَکَ ضَلَلْتُ عَنْ ديني اَللّهُمَّ لا تُمِتْني ميتَةً جاهِلِيَّةً وَلا تُزِغْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني اَللّهُمَّ فَکَما هَدَيْتَني لِوِلايَةِ مَنْ فَرَضْتَ عَلَيَّ طاعَتَهُ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِکَ بَعْدَ رَسُولِکَ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَآلِهِ حَتّي والَيْتُ وُلاةَ اَمْرِکَ اَميرَ الْمُؤْمِنينَ عَلِيَّ بْنِ اَبيطالِبٍ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَجَعْفَراً وَمُوسي وَعَلِيّاً وَمُحَمَّداً وَعَلِيّاً وَالْحَسَنَ وَالْحُجَّةَ الْقآئِمَ الْمَهْدِيَّ صَلَواتُکَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ اَللّهُمَّ فَثَبِّتْني عَلي دينِکَ وَاسْتَعْمِلْني بِطاعَتِکَ وَلَيِّنْ قَلْبي لِوَلِيِّ اَمْرِکَ وَعافِني مِمَّا امْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَکَ وَثَبِّتْني عَلي طاعَةِ وَلِيِّ اَمْرِکَ الَّذي سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِکَ وَبِاِذْنِکَ غابَ عَنْ بَرِيَّتِکَ وَاَمْرَکَ يَنْتَظِرُ وَاَنْتَ الْعالِمُ غَيْرُ الْمُعَلَّمِ بِالْوَقْتِ الَّذي فيهِ صَلاحُ اَمْرِ وَلِيِّکَ فِي الاِْذْنِ لَهُ بِاِظْهارِ اَمْرِهِ وَکَشْفِ سِتْرِهِ فَصَبِّرْني عَلي ذلِکَ حَتّي لا اُحِبَّ تَعْجيلَ ما اَخَّرْتَ وَلا تَاْخيرَ ما عَجَّلْتَ وَلا کَشْفَ ما سَتَرْتَ وَلاَ الْبَحْثَ عَمّا کَتَمْتَ وَلا اُنازِعَکَ في تَدْبيرِکَ وَلا اَقُولَ لِمَ وَکَيْفَ وَما بالُ وَلِيِّ الاَْمْرِ لا يَظْهَرُ قَدِ امْتَلاََتِ الاَْرْضُ مِنَ الْجَوْرِ وَاُفَوِّضُ اُمُوري کُلَّها اِلَيْکَ اَللّهُمَّ اِنّي اَسْئَلُکَ اَنْ تُرِيَني وَلِيَّ اَمْرِکَ ظاهِراً نافِذَ الاَْمْرِ مَعَ عِلْمي بِاَنَّ لَکَ السُّلْطانَ وَالْقُدْرَةَ وَالْبُرْهانَ وَالْحُجَّةَ وَالْمَشِيَّةَ وَالْحَوْلَ وَالْقُوَّةَ فَافْعَلْ ذلِکَ بي وَبِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ حَتّي نَنْظُرَ اِلي وَلِيِّ اَمْرِکَ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ ظاهِرَ الْمَقالَةِ واضِحَ الدِّلالَةِ هادِياً مِنَ الضَّلالَةِ شافِياً مِنَ الْجَهالَةِ اَبْرِزْ يا رَبِّ مُشاهَدَتَهُ وَثَبِّتْ قَواعِدَهُ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَقِرُّ عَيْنُهُ بِرُؤْيَتِهِ وَاَقِمْنا بِخِدْمَتِهِ وَتَوَفَّنا عَلي مِلَّتِهِ وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ اللّهُمَّ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَميعِ ما خَلَقْتَ وَذَرَاْتَ وَبَرَاْتَ وَاَنْشَاْتَ وَصَوَّرْتَ وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ وَ مِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِکَ الَّذي لا يَضيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَکَ وَوَصِيَّ رَسُولِکَ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ اَللّهُمَّ وَمُدَّ في عُمْرِهِ وَزِدْ في اَجَلِهِ وَاَعِنْهُ عَلي ما وَلَّيْتَهُ وَاسْتَرْعَيْتَهُ وَزِدْ في کَرامَتِکَ لَهُ فَاِنَّهُ الْهادِي الْمَهْدِيُّ وَالْقآئِمُ الْمُهْتَدي وَالطّاهِرُ التَّقِيُّ الزَّکِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الْمَرْضِيُّ الصّابِرُ الشَّکُورُ الْمُجْتَهِدُ اَللّهُمَّ وَلا تَسْلُبْنَا الْيَقينَ لِطُولِ الاَْمَدِ في غَيْبَتِهِ وَانْقِطاعِ خَبَرِهِ عَنّا وَلا تُنْسِنا ذِکْرَهُ وَانْتِظارَهُ وَالاْيمانَ بِهِ وَقُوَّةَ الْيَقينِ في ظُهُورِهِ وَالدُّعآءَ لَهُ وَالصَّلوةَ عَلَيْهِ حَتّي لا يُقَنِّطَنا طُولُ غَيْبَتِهِ مِنْ قِيامِهِ وَيَکُونَ يَقينُنا في ذلِکَ کَيَقينِنا في قِيامِ رَسُولِکَ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَما جآءَ بِهِ مِنْ وَحْيِکَ وَتَنْزيلِکَ فَقَوِّ قُلُوبَنا عَلَي الاْيمانِ بِهِ حَتّي تَسْلُکَ بِنا عَلي يَدَيْهِ مِنْهاجَ الْهُدي وَالْمَحَجَّةَ الْعُظْمي وَالطَّريقَةَ الْوُسْطي وَقَوِّنا عَلي طاعَتِهِ وَثَبِّتْنا عَلي مُتابَعَتِهِ وَاجْعَلْنا في حِزْبِهِ وَاَعْوانِهِ وَاَنْصارِهِ وَالرّاضينَ بِفِعْلِهِ وَلا تَسْلُبْنا ذلِکَ في حَيوتِنا وَلا عِنْدَ وَفاتِنا حَتّي تَتَوَفّانا وَنَحْنُ عَلي ذلِکَ لا شآکّينَ وَلا ناکِثينَ وَلا مُرْتابينَ وَلا مُکَذِّبينَ اَللّهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَاَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَانْصُرْ ناصِريهِ وَاخْذُلْ خاذِليهِ وَدَمْدِمْ عَلي مَنْ نَصَبَ لَهُ وَکَذَّبَ بِهِ وَاَظْهِرْ بِهِ الْحَقَّ وَاَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ وَاسْتَنْقِذْ بِهِ عِبادَکَ الْمُؤْمِنينَ مِنَ الذُّلِّ وَانْعَشْ بِهِ الْبِلادَ واقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْکُفْرِ وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُسَ الضَّلالةِ وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبّارينَ وَالْکافِرينَ وَاَبِرْ بِهِ الْمُنافِقينَ وَالنّاکِثينَ وَجَميعَ الْمُخالِفينَ وَالْمُلْحِدينَ في مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها وَبَرِّها وَبَحْرِها وَسَهْلِها وَجَبَلِها حَتّي لا تَدَعَ مِنْهُمْ دَيّاراً وَلا تُبْقِيَ لَهُمْ آثاراً طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَکَ وَاشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عِبادِکَ وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحي مِنْ دينِکَ وَاَصْلِحْ بِهِ ما بُدِّلَ مِنْ حُکْمِکَ وَغُيِّرَ مِنْ سُنَّتِکَ حَتّي يَعُودَ دينُکَ بِهِ وَعَلي يَدَيْهِ غَضّاً جَديداً صَحيحاً لا عِوَجَ فيهِ وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ حَتّي تُطْفِئَ بِعَدْلِهِ نيرانَ الْکافِرينَ فَاِنَّهُ عَبْدُکَ الَّذي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِکَ وَارْتَضَيْتَهُ لِنَصْرِ دينِکَ وَاصْطَفَيْتَهُ بِعِلْمِکَ وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ وَبَرَّاْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ وَاَطْلَعْتَهُ عَلَي الْغُيُوبِ وَاَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ وَنَقَّيْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلي آبائِهِ الاَْئِمَّةِ الطّاهِرينَ وَعَلي شيعَتِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَبَلِّغْهُمْ مِنْ آمالِهِمْ ما يَاْمَلُونَ وَاجْعَلْ ذلِکَ مِنّا خالِصاً مِنْ کُلِّ شَکٍّ وَشُبْهَةٍ وَرِيآءٍ وَسُمْعَةٍ حَتّي لا نُريدَ بِهِ غَيْرَکَ وَلا نَطْلُبَ بِهِ اِلاّ وَجْهَکَ اللّهُمَّ اِنّا نَشْکُو اِلَيْکَ فَقْدَ نَبِيِّنا وَغَيْبَةَ اِمامِنا وَشِدَّةَ الزَّمانِ عَلَيْنا وَوُقُوعَ الْفِتَنِ بِنا وَتَظاهُرَ الاَْعْدآءِ عَلَيْنا وَکَثْرَةَ عَدُوِّنا وَقِلَّةَ عَدَدِنا اَللّهُمَّ فَافْرُجْ ذلِکَ عَنّا بِفَتْحٍ مِنْکَ تُعَجِّلُهُ وَنَصْرٍ مِنْکَ تُعِزُّهُ وَاِمامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ اِلهَ الْحَقِّ آمينَ اَللّهُمَّ اِنّا نَسْئَلُکَ اَنْ تَاْذَنَ لِوَلِيِّکَ في اِظْهارِ عَدْلِکَ في عِبادِکَ وَقَتْلِ اَعْدآئِکَ في بِلادِکَ حَتّي لا تَدَعَ لِلْجَوْرِ يا رَبِّ دِعامَةً اِلاّ قَصَمْتَها وَلا بَقِيَّةً اِلاّ اَفْنَيْتَها وَلا قُوَّةً اِلاّ اَوْهَنْتَها وَلا رُکْناً اِلاّ هَدَمْتَهُ وَلا حَدّاً اِلاّ فَلَلْتَهُ وَلا سِلاحاً اِلاّ اَکْلَلْتَهُ وَلا رايَةً اِلاّ نَکَّسْتَها وَلا شُجاعاً اِلاّ قَتَلْتَهُ وَلا جَيْشاً اِلاّ خَذَلْتَهُ وَارْمِهِمْ يا رَبِّ بِحَجَرِکَ الدّامِغِ وَاضْرِبْهُمْ بِسَيْفِکَ الْقاطِعِ وَبَاْسِکَ الَّذي لا تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمينَ وَعَذِّبْ اَعْدآئَکَ وَاَعْدآءَ وَلِيِّکَ وَاَعْدآءَ رَسُولِکَ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِيَدِ وَلِيِّکَ وَاَيْدي عِبادِکَ الْمُؤْمِنينَ اَللّهُمَّ اکْفِ وَلِيَّکَ وَحُجَّتَکَ في اَرْضِکَ هَوْلَ عَدُوِّهِ وَکَيْدَ مَنْ اَرادَهُ وَامْکُرْ بِمَنْ مَکَرَ بِهِ وَاجْعَلْ دآئِرَةَ السَّوْءِ عَلي مَنْ اَرادَ بِهِ سُوَّءًا وَاقْطَعْ عَنْهُ مادَّتَهُمْ وَاَرْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ وَزَلْزِلْ اَقْدامَهُمْ وَخُذْهُمْ جَهْرَةً وَبَغْتَةً وَشَدِّدْ عَلَيْهِمْ عَذابَکَ وَاَخْزِهِمْ في عِبادِکَ وَالْعَنْهُمْ في بِلادِکَ وَاَسْکِنْهُمْ اَسْفَلَ نارِکَ وَاَحِطْ بِهِمْ اَشَدَّ عَذابِکَ وَاَصْلِهِمْ ناراً وَاحْشُ قُبُورَ مَوْتاهُمْ ناراً وَاَصْلِهِمْ حَرَّ نارِکَ فَاِنَّهُمْ اَضاعُوا الصَّلوةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ وَاَضَلُّوا عِبادَکَ وَاَخْرَبُوا بِلادَکَ اَللّهُمَّ وَاَحْيِ بِوَلِيِّکَ الْقُرْآنَ وَاَرِنا نُورَهُ سَرْمَداً لا لَيْلَ فيهِ وَاَحْيِ بِهِ الْقُلُوبَ الْمَيِّتَةَ وَاشْفِ بِهِ الصُّدُورَ الْوَغِرَةَ وَاجْمَعْ بِهِ الاَْهْوآءَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَي الْحَقِّ وَاَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَالاَْحْکامَ الْمُهْمَلَةَ حَتّي لا يَبْقي حَقُّ اِلاّ ظَهَرَ وَلا عَدْلٌ اِلاّ زَهَرَ وَاجْعَلْنا يا رَبِّ مِنْ اَعْوانِهِ وَمُقَوِّيَةِ سُلْطانِهِ وَالْمُؤْتَمِرينَ لاَِمْرِهِ وَالرّاضينَ بِفِعْلِهِ وَالْمُسَلِّمينَ لاَِحْکامِهِ وَمِمَّنْ لا حاجَةَ بِهِ اِلَي التَّقِيَّةِ مِنْ خَلْقِکَ وَاَنْتَ يا رَبِّ الَّذي تَکْشِفُ الضُّرَّ وَتُجيبُ الْمُضْطَرَّ اِذا دَعاکَ وَتُنْجي مِنَ الْکَرْبِ الْعَظيمِ فَاکْشِفِ الْضُّرَّ عَنْ وَلِيِّکَ وَاجْعَلْهُ خَليفَةً في اَرْضِکَ کَما ضَمْنِتَ لَهُ اَللّهُمَّ لا تَجْعَلْني مِنْ خُصَمآءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَلا تَجْعَلْني مِنْ اَعْدآءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَلا تَجْعَلْني مِنْ اَهْلِ الْحَنَقِ وَالْغَيْظِ عَلي آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ فَاِنّي اَعُوذُ بِکِ مِنْ ذلِکَ فَاَعِذْني وَاَسْتَجيرُ بِکَ فَاَجِرْني اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْني بِهِمْ فائِزاً عِنْدَکَ فِي الدُّنْيا وَالاَّْخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ.
بار الها! خودت را به من بشناسان که البته اگر خود را به من نشناساني، پيغمبرت را نخواهم شناخت. بار الها! پيغمبرت را به من بشناسان که اگر پيغمبرت را به من نشناساني، حجّت تو را نخواهم شناخت. بار الها! حجّت خود را به من بشناسان که اگر حجّتت را به من نشناساني، از دينم گمراه مي گردم. خداوندا! مرا به مرگ جاهليت نميران و دلم را [از حق] پس از آن که هدايتم فرمودي، منحرف مگردان. خداوندا! همچنان که مرا به ولايت کساني که طاعتشان را بر من حتم فرموده اي، از واليان امرت بعد از فرستاده ات - که درود تو بر او و ايشان باد - هدايت کرده اي و من ولايت واليان امرت را در دل گرفتم، [ولايت]: امير مؤمنان و حسن و حسين و علي و محمد و جعفر و موسي و علي و محمد و علي و حسن و حجّت قائم مهدي - که درود تو بر تمامي ايشان باد -. خداوندا! پس مرا بر دينم پايدار ساز و به طاعتت به کار گير و دلم را براي وليّ امرت نرم ساز و از آنچه خلقت را آزموده اي، مرا معاف دار و بر طاعت وليّ امرت، مرا ثابت قدم بدار، آن که از خلق خويش پنهانش کرده اي پس به اذن تو از مردمان غايب گرديده و [فقط] در انتظار فرمان تو است و تو دانايي، بدون اين که به کسي اعلام کرده باشي که کدامين وقت امر (قيام) وليّ تو صلاحيت دارد، که او را اجازه فرمايي تا امر خويش را آشکار سازد و پرده [غيبت] از خود برگيرد، پس مرا بر آن [غيبت] شکيبايي ده، تا دوست نداشته باشم زودتر شدن آنچه تو تأخير انداخته اي و تأخير افتادن آنچه تو پيش انداخته اي، و از آنچه تو پوشيده داشته اي پرده برنگيرم و از آنچه کتمان فرموده اي کاوش نکنم، و در تدبيري که داري با تو ستيز ننمايم و نگويم چرا و چگونه و به چه جهت وليّ امر آشکار نمي شود و حال آن که زمين از ستم پُر گشته است و [بلکه] تمام امور خويش را به تو واگذار نمايم. بار الها! از تو مي خواهم وليّ امرت را آشکارا و در حالي که امرت جاري شده باشد به من بنماياني، با آگاهي ام به اين که چيرگي و قدرت و دليل و برهان و خواست و اراده و توان و قوّت از آنِ تو است، پس آن چنان لطفي در حقّ من و تمام مؤمنين بفرماي تا به وليّ تو - که درودهايت بر او و خاندانش باد - بنگريم، در حالي که گفتارش آشکار، دلالتش روشن، هدايتگر از گمراهي و شفا دهنده از ناداني آمده باشد. پروردگارا! ديدارش [يا مکان ديدارش] را آشکار ساز و پايگاه هايش را استوار گردان و ما را از کساني قرار بده که ديده آن ها به ديدارش روشن مي شود، و ما را به خدمت او بدار و بر کيش او بميران و در زمره او محشور گردان. خداوندا! او را از شرّ چيزهايي که آفريده اي و پديدار نموده اي و به وجود آورده اي و انشاء کرده اي و صورتگري فرموده اي، در پناه خويش قرار ده و از پيش روي و پشت سر و از سمت راست و سمت چپ و از طرف بالا و پايينش محفوظش بدار به حفظ خودت، که هر کس را به آن نگهداري کني گم نشود، و به او [در وجود او] رسولت و جانشين رسولت را حفظ فرما. بار الها! و عمرش را دراز کن و در [مدّت] اجلِ او بيفزاي و او را بر آنچه و آن که ولايت و سرپرستي داده اي ياري کن و در گراميداشتت نسبت به او بيفزاي، که او است هدايت کننده راه يافته و بپاخاسته هدايت شده، و پاکيزه باتقواي منزّه [از هر عيب و نقص] پاکيزه صفات، داراي مقام رضا و خشنودي خداوند، بردبار، تلاشگر، سپاسگزار. بار الها! و به سبب طولاني شدن دوران غيبت او و قطع گرديدن خبرش از ما، يقينمان را مگير و يادش را از خاطرمان مبر و انتظار و ايمان به او و نيروي يقين در ظهورش و دعا براي حضرتش و درود فرستادن بر او را از ما مگير، تا به دراز کشيدن غيبتش، ما را از ظهور و قيامش نااميد نسازد و باورمان در مورد آن همچون باور داشتنِ مان نسبت به قيام فرستاده ات - که درود تو بر او و آلش باد - بوده باشد، [و همچون يقينِ مان] بر آنچه از وحي و تنزيلت آورده محکم بماند، و دل هايمان را بر ايمان به او قوّت دِه، تا ما را به دست او در مسير هدايت سلوک دهي و به برترين دليل و ميانه ترين راه نايل سازي و ما را بر فرمانبرداري از او نيرو عطا فرماي و بر پيروي او پايدار گردان و ما را در حزب و ياران و انصار او، و از خشنودان به کارهاي حضرتش قرار ده، و اين [عقايد] را نه در زندگي و نه در هنگام مرگ، از ما سلب مکن، تا اين که ما را بميراني در حالي که بر همين باور باشيم، بي آن که در شکّ افتيم و نه پيمان شکنيم و نه در ترديد واقع شويم و نه دروغ شماريم. بار خدايا! فرجش را زودتر برسان و به ياري ات او را تأييد فرماي و يارانش را ياري دِه و مخالفانش را خوار و ذليل ساز و کساني که با او به ستيز برخيزند و تکذيبش کنند، نابود گردان و حق را به او آشکار کن و باطل را به او نابود ساز، و به [ظهور] او بندگان مؤمنت را از مذلّت و خواري رهايي بخش و شهرهاي جهان را به او [با نعمت ها و آسايش ها] شاداب گردان و به [تَيَغ عدلِ او] سرکشان کفر پيشه را به قتل برسان و سران گمراهي را درهم بشکن و جبّاران و کافران عالم را به او خوار گردان، و منافقين و پيمان شکنان و تمام مخالفان و ملحدان را در شرق و غرب زمين و خشکي و دريا و کوه و دشت آن به باد فنا ده، تا اين که احدي از آن ها را باقي مگذاري و اثري از آنان برقرار نداري و از لوث وجودشان بلاد خويش را پاک سازي، و سينه هاي بندگانت را از آنان شفا دِه و به وجود او، آنچه از دينت محو شده دوباره تجديد کن، و به [حکومت] او آنچه از حُکمت تبديل گشته و از سنّتت تغيير يافته اصلاح فرماي، تا دين تو به [وجود] او و بر دست او، تر و تازه و راست که هيچ گونه کجي در آن و هيچ بدعتي با آن نباشد بازگردد، تا به وسيله عدالت او، آتش هاي کافران را خاموش سازي، راستي که اوست بنده تو، که براي خودت خالص گردانيده اي و به منظور ياريِ پيامبرت [دينت] انتخاب فرموده اي و به علم خويش او را برگزيده اي و از گناهان محفوظ و معصومش ساخته اي و از عيب ها مبرّايش نموده اي و بر غيب ها آگاهش کرده اي و بر وي نعمت داده اي و از پليدي پاکيزه اش داشته اي و از آلودگي برکنارش قرار داده اي. خداوندا! پس بر او و بر پدرانش، امامانِ پاکيزه و بر شيعيان برگزيده شان درود فرست و آنان را به برترين آرزوهايشان برسان و آن را خالص از هرگونه شکّ و شبهه و ريا و شهرت طلبي قرار ده، تا جز تو از آن منظور ديگري نداشته باشيم و غير از رضاي تو چيزي نخواهيم. بار الها! ما به درگاه تو شکوه مي کنيم فقدان پيامبرمان و غيبت وليّ و سرپرستمان و افتادن فتنه ها در ميانمان و همداستاني دشمنان عليه ما و کمي افرادمان را. خداوندا! پس آن را گشايش ده با پيروزي زودرسي و ياري شکست ناپذيري از سوي خودت و امام عدل و دادي که آشکارش سازي، اي پروردگار عالميان!. بار خدايا! ما از تو مي خواهيم که به وليّ خودت فرمان دهي به آشکار نمودن عدل تو در بندگانت و کشتن دشمنان تو در سرزمينت، تا براي ستم هيچ ستوني را وا مگذاري - اي پروردگار! - مگر اين که آن را درهم شکني، و هيچ بنايي را جز اين که نابود سازي، و هيچ نيرويي را مگر اين که سُست گرداني، و هيچ پايه اي را مگر اين که ويران کني، و هيچ حدّي مگر اين که بي اثر سازي، و هيچ سلاحي مگر اين که کُند نمايي، و هيچ پرچمي مگر اين که سرنگون گرداني، و هيچ قهرماني مگر اين که بر خاک هلاکت افکني، و هيچ ارتشي مگر اين که خوار و زبون سازي، و اي پروردگار! آنان را با سنگ (قهر و غضبت) سنگباران کن و از دم شمشير بُرّاي انتقامت بگذران، و به عقوبت و بأس خويش - که از مردمان مجرم باز نمي داري - هلاکشان گردان، و دشمنان خودت و دشمنان فرستاده ات را به دست وليّ خويش و دست بندگان مؤمنت عذاب فرماي. بار خدايا! وليّ و حجّتت در زمينت را، از بيم دشمنش ايمن بدار و هر آن کس با وي مکر و حيله کند، به او مکر کن و با هر که با وي نيرنگ بازد، نيرنگ بباز و تمام بدي ها را بر بدخواهانش وارد ساز و مادّه و ريشه فسادشان را، از وجود مبارک او دور گردان و دل هايشان را نسبت به آن جناب، مرعوب و ترسان ساز و گام هاي آنان را براي حضرتش، لرزان فرماي و آشکارا و ناگهاني آنان را [به عذاب] بگير و عقوبتت را بر آن ها شديد گردان و در ميان بندگانت، خوارشان ساز و در بلاد خويش لعنتشان کن و در پست ترين دَرَک هاي جهنم جايشان ده و سخت ترين عذابت را بر آن ها فرود آور و به آتششان بسوزان و گورهاي مردگانشان را پر آتش کن و آن ها را به دوزخ واصل ساز، که آن ها نماز را ضايع گذاشتند و پيروي از شهوت ها نمودند و بندگانت را خوار (گمراه) ساختند. بار خدايا! و به وجود وليّ خودت (حضرت حجّت عليه السلام) قرآن را زنده کن و نور سرمدي اش را آن گونه که هيچ تاريکي در آن راه نيابد. به ما بنمايان و به (ظهور) آن بزرگوار، دل هاي مرده را زنده بگردان و سينه هاي مؤمنين را که از فراق او مجروح شده، شفا ده و آراي مختلف را به وسيله او بر حق جمع گردان و به (دست باکفايت) او، حدود تعطيل شده و احکام متروک مانده را برپاي فرما، تا هيچ حقّي نماند مگر اين که آشکار شود، و هيچ عدلي مگر اين که درخشان گردد. و اي پروردگار! ما را از ياران و تقويت کنندگان حکومتش و ممتثلين امرش و خشنودان از فعلش و تسليم شوندگان نسبت به فرمان هايش قرار دِه و از کساني که هيچ نيازي به تقيّه ندارند و (در اجراي احکام الهي) از خلق تو بيمي به دل راه ندهند. تو هستي اي پروردگار! که بدي (سختي) را برطرف مي سازي و بيچاره را هرگاه تو را بخواند اجابت مي نمايي و از بلاي سخت نجات مي دهي. پس اي پروردگار! هرگونه گزند را از وليّ خويش برطرف فرماي و او را خليفه در زمينت قرار دِه، چنان که برايش تضمين کرده اي. بار خدايا! مرا از ستيزجويان با آل محمد و از دشمنان آل محمد قرار مده و مرا از کينه توزان و خشم کنندگان بر آل محمدعليهم السلام قرار مده، که البته من از اين امر به تو پناه مي برم، پس مرا پناه ده. و به درگاه تو پناهنده مي شوم، پس مرا در حمايت خود بدار. بار خدايا! بر محمد و آل محمدعليهم السلام درود فرست و مرا به وجود آنان نزد خودت، در دنيا و آخرت رستگار و پيروز گردان و از مقرّبان درگاهت قرار ده. و اي پروردگار عالميان! دعايم را مستجاب فرماي.
[1] اصول كافى ج 1 ص، 337.
[2]بحار الانوار ج 95 ص36 3
[3]همان.
[4] نجم الثاقب باب دهم.
|
دانلود فایل |
دعاي غيبت امام زمان
در خواست عضویت جهت دریافت ایمیل
|
|
|
|
|
Could not add IP : Data too long for column 'user_agent' at row 1