montazar.net
montazar.net
montazar.net
montazar.net
montazar.net

جاء فی الآیة 91 لسورة البقرة في القرآن: «وَ إِذَا قِیلَ لَهُمْ ءَامِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ نُوْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَیْنَا وَ یَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِیَاءَ اللَّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّوْمِنِین».
یقول الشهید المطهری حول هذه الآیة: قدینسب عمل جیلٍ إلی الأجیال الآتیة؛ کما ینسب الأعمال الماضية لقوم بنی إسرائیل إلی جیل یعاصر النبی و یقول: «ضربت علیهم الذلة و المسکنة و باءو بغضب من الله ذلک بأنهم یکفرون بآیات الله و یقتلون الأنبیاء بغیر الحق». بناءاً علی أساس هذا الإتجاه، کلما اتبع قوم سنن أسلافهم و خصالهم و خلقهم، شریک في أعمالهم. کذلک إذا یکون جیل علی خلق الناس الذین یعاصرون الأئمة علیهم السلام، لمذنب مثلهم في التمهید لغیبة الإمام الثاني عشر. روي عن الإمام الرضا علیه السلام: قلت للإمام الرضا علیه السلام: یاابن رسول الله! ما رأیکم حول هذا الحدیث للإمام الصادق، إذا قام قائمنا، لقتلت رواسب قتلة الحسین لأعمال آبائهم؟ قال علیه السلام: هذا صحیح. فقلت: ما معنی آیة و لاتزر وازرة وزر أخری؟ قال علیه السلام: ما قاله الله صحیح. لکن رواسب قتلة الحسین یرضون بأعمال آبائهم و یعتزون به و من رضی بأمر کأنما هو قام به. ثم قلت: من أی طائفة یبدأ قائمکم الإنتقام؟ أجاب: من بني شیبة و یقطع أیدیهم. فهم سارقو بیت الله الحرام في المکة.(1) یتبین من هذه الرواية أن هناک في عصر الظهور قوم شبیه بقتلة الإمام الحسین علیه السلام في الخلق و العمل.
و روی بشر بن غالب الأسدی أن الحسین بن علی قال: یا بشر! من بقی من قریش حین یقوم المهدي و یأتي بخمسمئة منهم و یقطع رؤوسهم مع عقالهم ثم یقتل خمسمئة أخری منهم و یقطع رؤوسهم مع عقالهم فیعود أن یقطع رؤوس خمسمئة أخری مع عقالهم. ثم قال بشر: هل یبلغ عددهم هذا؟ ثم قال الحسین علیه السلام: إن متفقیهم في رأی قوم یعتبر منهم. قال بشیر بن غالب أخو بشر بن غالب قال: إنی أشهد أن الحسین علیه السلام قال هذا الأمر سادسة مرات.(2)
یبدو أن هذه الروایات یشمل علی أقوام یعاصرون ثورة المهدي العالمية و یعتقدون بعقائد بني أمیة و یعملون عملهم. و لابد أن هذا الأمر یدل علی الأعمال الحسنة للأقوام.
جاء في روایة أن أمیر المؤمنین إذا قتل الخوارج في نهروان قال له رجل: یا أمیر المؤمنین! طوبی لنا أن شاهدنا هذا المشهد و و قتلنا الخوارج خادماً لک. فقال أمیر المؤمنین: والله الذي فلق الحب و خلق الموجودات أن قوماً اما یخلق الله آباءهم شاهد معنا هذا المشهد. قال الرجل: یاأمیر المؤمنین! کیف شاهد هذا المشهد من لما یخلق و یولد؟ قال الإمام علیه السلام: نعم، سیجیئ في آخر الزمان قوم شریکنا في الأعمال و العقیدة و الهدف و یسلمون لنا. (3)
بناءاً علی ما تقدم، الیوم ینبغي للناس أن یدرکوا ضرورة و لزوم حضور الإمام المهدي علیه السلام لإدارة أمور الناس و یتضرعوا الله لتعجیل فرجه فیوفقنا الله تعالی بلطفه و سننه لدرک الإمام و خدمته علیه السلام.
المترجم من مقالة زهره رجب زاده، بالتخلیص.
1) مجلسی، بحارالانوار، ج 52، ص313، ح6.
2) نعمانی، کتاب الغیبه، ص 235 و 236، ح23.
3) مجلسی، بحار الانوار، ج 68، ص262، ح4.
جیل الیوم و غیبة الإمام المهدي


العضوية للحصول علی البرید الالکتروني
الاسم:
البرید الالکتروني:
montazar.net

التصویت
ما ترید أن یتم البحث عنه أکثر فی الموقع؟
معارف المهدويةالغرب و المهدوية
وظیفتنا فی عصر الغیبۀالفن و الثقافۀ المهدوية
montazar.net

المواقع التابعة