تكرر هذا اللقب على لسان أمير المؤمنين والباقر (عليهما السلام) والشريد بمعنى الطريد ، أي المطرود من هذا الخلق الضال ، الذي لا هم عرفوه ولا هم عرفوا قدر نعمة وجوده ،ولا هم أقبلوا على أداء حقه وأداء واجب شكره ،بل أنهم بعد أن يئس أوائلهم من التسلط عليه وقتله وقمع الذرية الطاهرة أقبل الخلف منهم على نفيه وطرده من القلوب مستخدمين اللسان والقلم.