يمكن أن تكون الغريم بمعنى المدين فتكون تسميته (عليه السلام ) تشبيها له بشخص مدين قد أخفى نفسه عن الناس بسبب ديونه أو أن الناس كانوا يطالبونه (عليه السلا م ) ليأخذوا عنه العلوم والشرائع فيفر منهم بسبب التقية ،فهو أذا غريم مستتروقد تكون بمعنى الدائن لأن الشيعه أذا أرادوا مال إليه أو إلى وكلائه أو أرادواأن يوصوا ، أو أن يطالبوا بشيء دعوه بهذا اللقب وكان (عليه السلام) دائنا لغالب أرباب الزراعة والصناعة والتجارة والعرف.