منهج خلاص البشریة: الذی تلخصه فكرة (التجسد، والعودة)، إذ تحولت هذه العقیدة الجوهریة الى حاضنة حقیقیة لفكرة المنقذ، وتمظهراتها فی الدیانة الهندوسیة، وجمیع الدیانات المتفرعة عنها او المتأثرة بها.
فهناك ثمة طریقان الى النهایة، نهایة الفرد كإنسان، وهو ما يحققه منهج الخلاص الذاتى، ونهایة العالم ككل، وهو ما يحققه منهج خلاص البشریة، وان المحور الذی تدور حوله عقیدة الخلاص العالمی فی الهندوسیة هو تجسد الإله (فشنو) فی شخصیة المنقذ (كرشنا)، الذی زار العالم تسع مرات، وما زال الهنود ینتظرون قدومه العاشر لانقاذ العالم{1}.