montazar.net
montazar.net
montazar.net
montazar.net
montazar.net

الولادة والشهادة
ولد الإمام العسكري(ع) في المدينة المنورة في مزرعتهم صِرْيَا ، سنة إحدى وثلاثين ومئتين ، كما روى في عيون المعجزات/123. وروى المسعودي في إثبات الوصية (1/244) أن الإمام سافر مع أبيه الى سامراء وكان عمره أربع سنوات ، قال:(وحملت أمه به بالمدينة وولدته بها فكانت ولادته ومنشؤه مثل ولادة آبائه صلى الله عليهم ومنشئهم . وولد في سنة إحدى وثلاثين ومأتين من الهجرة ، وسن أبي الحسن(ع) في ذلك الوقت ستة عشرة سنة وشهوراً. وشخص بشخوصه الى العراق في سنة ست وثلاثين ومأتين وله أربع سنين وشهور ) . وفي دلائل الإمامة للطبري/423: (وعاش بعد أبيه أيام إمامته بقية ملك المعتز ثم ملك المهتدي. ثم ملك أحمد بن جعفر المتوكل المعروف بالمعتمد اثنين وعشرين سنة وأحد عشر شهراً ، وبعد خمس سنين من ملكه استشهد ولي الله وقد كمل عمره تسعاً وعشرين سنة . ومات مسموماً يوم الجمعة لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين من الهجرة بسر من رأى ودفن في داره إلى جانب قبر أبيه(ص). وقال ابن حبيب في المحبر/ 42: (فكانت ولايته (المهتدي) أحد عشر شهراً... وتولى المعتمد وأمه فتيان مولده يوم الأحد لست خلون من رجب سنة ست وخمسين ومائتين ، وكنيته أبو العباس ، فأقام ثلاثاً وعشرين سنة ) . وقال المسعودي في إثبات الوصية (1/255): (ومضى أبو محمد(ع) في شهر ربيع الآخر سنة ستين ومائتين ودفن بسـر من رأى الى جانب أبيه أبي الحسن صلى الله عليهما ، فكان من ولادته الى وقت مضيه تسع وعشرون سنة ، منها مع أبي الحسن ثلاث وعشرون سنة ، وبعده منفرداً بالإمامة ست سنين ) . وروى الطوسي في الغيبة/357 : (لما مات الحسن بن علي(ع) حضـر غسله عثمان بن سعيد رضي الله عنه وأرضاه ، وتولى جميع أمره في تكفينه وتحنيطه وتقبيره ، مأموراً بذلك للظاهر من الحال التي لايمكن جحدها ولا دفعها ، إلا بدفع حقائق الأشياء في ظواهرها . وكانت توقيعات صاحب الأمر(ع) تخرج على يدي عثمان بن سعيد وابنه أبي جعفر محمد بن عثمان إلى شيعته وخواص أبيه أبي محمد(ع) بالأمر والنهي والأجوبة عما يسأل الشيعة عنه إذا احتاجت إلى السؤال فيه بالخط الذي كان يخرج في حياة الحسن(ع) فلم تزل الشيعة مقيمة على عدالتهما إلى أن توفي عثمان بن سعيد رحمه الله ورضي عنه ، وغسله ابنه أبو جعفر وتولى القيام به ، وحصل الأمر كله مردوداً إليه ، والشيعة مجتمعة على عدالته وثقته وأمانته ، لما تقدم له من النص عليه بالأمانة والعدالة والأمر بالرجوع إليه في حياة الحسن(ع) وبعد موته في حياة أبيه عثمان رحمة الله عليه).
الشمائل: أسمر ، أعْيَن ، جيد البدن
وصف ابن رئيس الوزراء العباسي شمائل الإمام(ع) ، فقال «الكافي:1/503»: (فدخل رجل أسمر، حسن القامة ، جميل الوجه ، جيد البدن ، حدَثُ السن ، له جلالةٌ وهيبةٌ ، فلما نظر إليه أبي قام يمشـي إليه خُطىً ، ولا أعلمه فعل هذا بأحد من بني هاشم والقواد ، فلما دنا منه عانقه وقبَّل وجهه وصدره ، وأخذ بيده وأجلسه على مصلاه الذي كان عليه ). وقال سعد بن عبد الله الأشعري في حديثه (كمال الدين/457): (فما شبَّهت وجه مولانا أبي محمد(ع) حين غَشِيَنَا نور وجهه إلا ببدر قد استوفى من لياليه أربعاً بعد عشر ، وعلى فخذه الأيمن غلامٌ يناسب المشتري في الخلقة والمنظر ، على رأسه فرقٌ بين وفرتين ، كأنه ألف بين واوين ) . وقال ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة (2/1081 ) : (وأما أُمه فأُم ولد يقال لها حُديْث وقيل سوسن. وأما كنيته فأبو محمد.وأما لقبه: فالخالص والسرَّاج ، والعسكري ، وكان هو وأبوه وجده كل واحد منهم يعرف في زمانه بابن الرضا . وصفته: بين السمرة والبياض . شاعره: ابن الرومي. بابه: عثمان بن سعيد . نقش خاتمه: سبحان مَن له مقاليد السماوات والأرض . معاصره:المعتز ، والمهتدي ، والمعتمد ). وقال في الفصول المهمة: (2/1087): (صفته: بين السمرة والبياض ). وقال الكشي في رجاله (2/843): (حدثني الفضل بن الحارث ، قال: كنت بسر من رأى وقت خروج [جنازة] سيدي أبي الحسن(ع) ، فرأينا أبا محمد ماشياً قد شق ثيابه ، فجعلت أتعجب من جلالته وما هو له أهل ومن شدة اللون والأدمة ، وأشفقت عليه من التعب ، فلما كان الليل رأيته في منامي فقال: اللون الذي تعجبت منه اختيار من الله لخلقه ، يجريه كيف يشاء ، وإنها هي لعبرة لأولي الأبصار ، لا يقع فيه على المختبر ذم{1} .
{1} الإمام الحسن العسكري(ع) والد الإمام المهدي الموعود، الشیخ الکوراني العاملي157
الولادة الامام العسکري(ع)


العضوية للحصول علی البرید الالکتروني
الاسم:
البرید الالکتروني:
montazar.net

التصویت
ما ترید أن یتم البحث عنه أکثر فی الموقع؟
معارف المهدويةالغرب و المهدوية
وظیفتنا فی عصر الغیبۀالفن و الثقافۀ المهدوية
montazar.net

المواقع التابعة