بعض الاحادیث النبوية لبعض أسمائه و القابه (ع)
في عقد الدرر الحدیث (322) من الباب (2). أخرج بسنده عن جابر بن عبید الله قال: دخل رجل علی أبي جعفر محمد بن علي (علیهما السلام) فقال: اقبض مني هذه الخمسمائة درهم فانها زکاة مالي فقال له أبو جعفر: خذها أنت وضعها في جیرانک من أهل لاسلام و المساکین من أخوانک المسلمین، ثم قال: إذا قام مهدینا أهل البیت قسم بالسویة و عدل في الرعي. فمن أطاعه فقد أطاع الله، و من عصاه فقد عصی اللله و ذنما سمي المهدي لانه یهدي الی امر خفي و یستخرج التوراة، و الانجیل من أرض یقال لها انطاکیة. أخرجه نعیم بن حماد في کتاب الفتن من وجوه، و في بعض الروایات قال: أنما سمي المهدي لانه یهدي الی اسفار من التوراة فیستخرجها من جبال الشام فیدعو الیها الیهود فیسلم علی تلک الکتب جماعة کثیرة نحوا من ثلاثین الفا. و ذکر الامام ابو عمر الداني في سننه و قال: قال ابن شوذب: انما سمي المهدي لانه یهدي الی جبل من جبال الشام یستخرج منها اسفار التوراة یحاج بها الیهود فیسلم علی یده جماعة من الیهود. و في عرف الوردي ج2 ص73. أخرج بسنده عن ابن مسعود عن النبي صلی الله علیه و آله و سلم قال: اسم المهدي، محمد. و أخرج في ص74 ج2 و قالأخرج نعیم بن حماد عن أبي سعید الخدري عن النبي صلی الله علیه و آله و سلم قال: اسم المهدي اسمي. و أخرج ایضا ص84 ج2 من الملاحم لابن المنادي و قال (الراوي) قال رسول الله صلی الله علیه و السلام: لیخرجن رجل من ولدي عند اقتراب الساعة حین تموت قلوب المؤمنین کما تموت الابدان لما لحقهم من الضرر و الشدة و الجوع و القتل و تواتر الفتن و الملاحم العظام و اماتةللسنن و احیاء البدع و ترک الامر بالمعروف و النهي عن المنکر. فیحی الله بالمهدي محمد بن عبدالله السنن التي قد أمیتت و تسر بعدله و برکته قلوب الکمؤمنین و تتالف الید عصب العجم و قبائل العرب فیبقی علی ذلک سنین لیست بالکثیرة دون العشرة ثم یموت. و في اسعاف الراغبین لابن الصبان الشافعي المطبوع بهامش ص 127 نور الابصار طبع م سنة 1322 قال: ان اامهدي یستخرج تابوت السکینة من غار انطاکية و اسفار التوراة من جبل الشام یحاج بها الیهود فیسلم کثیر منهم و لم یذکر فیه سبب تسمیته الامام ( علیه السلام) بالمهدي. و في کنز العمال ج7 ص261. أخرج بسنده من ملاحم ابن المنادي. و قال: قال علی (علیه السلام) لیخرجن رجل من ولدي عنداقتراب الساعة حین تموت قلوب الؤمنین کما تموت الأبدان لما لحقهم و من الضر و الشدة و الجوع و القتل و کواثر الفتن و الملاحم العظام و اماتة السنن و إحیاء البدع و ترک الأمر بالمعروف و النهي عن المنکر فیحی الله بالمهديمحمد بن عبدالله السنن التي قد أمیتت و یسرّ بعدله و برکته قلوب المؤمنین و تتألف إلیه عصب من العجم و قبائل من العرب فیبقی علی ذلک سنین لیست بالکثیرة ثم یموت. (المؤلف): جمیع المضامین الحدیث الشریف وقع و یقع ما لم یقع منه. وإن قوله (ثم یموت) یخالف الاحادیث المرویة من أهل البیت ( علیهم السلام) في أنه (علیه السلام) یقتل. و في عقد الدرر الحديث (194) باب (7) عن طاوسقال: ودّدت اني لا أموت حتی أدرک زمان المهدي (علیه السلام) ( قال فیه): یزداد المحسن في إحسانه و یتاب علی المسئ من اسائته و هو یبذل المال و یشتد علی العمال و یرحم المساکین . أخرجه نعیم ین حماد{1}.
{1}المهدي الموعود المنتظر عند علماء اهل السنة و الامامية، نجم الدین جعفر بن محمد العسکري، ص 261-256-254