إلياس عليه السلام
قيل أن ملك زمانه طلبه ليقتله، فاستخلف اليسع على بني إسرائيل، ورفعه الله تعالى من بين أظهرهم وقطع عنه لذة الطعام والشراب وكساه الريش وألبسه النور فصار أنسياً ملكيا أرضيا سماويا، رواه الطبري في تفسيره عن محمّد بن إسحاق، والنيسابوري في تفسيره عن الثعلبي وغيره، قال النيسابوري: وقيل الياس موكل بالفيافي كما وكل الخضر بالبحار وهما آخر من يموت من بني آدم انتهى. وقيل أن إلياس صاحب البراري والخضر صاحب الجزائر ويجتمعان في كل يوم عرفة بعرفات كما سيأتي إن شاء الله تعالى عند ذكر الخضر، وقيل أن الياس هو إدريس عليهما السلام{1}.
{1}البرهان على وجود صاحب الزمان،محسن الأمين الحسيني العاملي،ص122