ويحكم ما تدرون ما عملت ، والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت - عليه الشمس أو غربت ألا تعلمون أنني إمامكم مفترض الطاعة عليكم ، وأحد سيدي شباب أهل الجنة بنص من رسول الله صلى الله عليه وآله علي ؟ قالوا : بلى . قال : أما علمتم أن الخضر عليه السلام لما خرق السفينة وأقام الجدار وقتل الغلام ، كان ذلك سخطا لموسى بن عمران إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك ، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة وصوابا ؟ أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلى روح الله عيسى بن مريم خلفه ؟ فإن الله عز وجل يخفي ولادته ، ويغيب شخصه لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج ، ذلك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء ، يطيل الله عمره في غيبته ، ثم يظهره بقدرته في صوره شاب دون أربعين سنة ، وذلك ليعلم أن الله على كل شئ قدير
ترجمه:
حنان بن سدير ، از پدرش ، از جدش ، از ابو سعيد عقيصا روايت كرده كه گفت : امام حسن عليه السلام در پاسخ مردم كه به صلح آنحضرت اعتراض داشتند ، فرمود : واى بر شما ، چه مى دانيد كه من چه كردم . بخدا سوگند آنچه را كه انجام داده ام براى شيعيانم بهتر از همه آنچيزهائى است كه خورشيد بر آنها تابيده و غروب كرده ، آيا نمى دانيد كه من امام شما بوده و اطاعت من بر شما واجب است و من به تصريح رسول الله صلى عليه وآله وسلم يكى از دو سرور و آقاى جوانان بهشت مى باشم ؟ عرض كردند : آرى . . حضرت فرمود : آيا مى دانيد كه كارهاى حضرت خضر عليه السلام هنگامي كه كشتى را سوراخ كرد . و ديوار را ساخت و نوجوانى را كشت ، باعث خشم و غضب حضرت موسى بن عمران شد ، زيرا حكمت آن اعمال بر او پوشيده بوده در حاليكه حكمت و صحت آنها نزد پروردگار روشن و معلوم بود . آيا نمى دانيد كه هيچكس از ما نخواهد بود جز آنكه بيعت حاكم و طاغوت زمان بر گردن او مى باشد جز حضرت قائم عليه السلام كه روح الله عيسى بن مريم پشت سرش نماز خواهد گذاشت - خداوند متعال ولادت او را مخفيانه و شخص او را غائب قرار داده تا آنكه بيعت هيچكس بر عهده او هنگام قيام نباشد آن حضرت نهمين فرزند برادرم حسين ( عليه السلام ) فرزند بهترين كنيزان مى باشد خداوند ، عمر او را در غيبت طولانى قرار داده سپس او را به قدرت خود به صورت جوانى كمتر از چهل سال ظاهرى مى سازد براى اينكه بداند خداوند بر هر چيزى توانا مى باشد .
آدرس حديث:
* : كمال الدين : ج 1 ص 315 ب 29 ح 2 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه قال : حدثنا جبرئيل بن أحمد ، عن موسى بن جعفر البغدادي قال : حدثني الحسن بن محمد الصيرفي ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه سدير بن حكيم ، عن أبيه ، عن أبي سعيد عقيصا قال : لما صالح الحسن بن علي عليهما السلام معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته ، فقال عليه السلام -
* : كفاية الأثر : ص 224 - 225 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير ، عن الصدوق بسنده .
* : إعلام الورى : ص 401 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين .
* : الاحتجاج : ص 289 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، مرسلا عن حنان بن سدير ، عن أبيه سدير ، عن أبيه ، عن أبي سعيد عقيصي قال : -
* : كشف الغمة : ج 3 ص 311 - 312 - عن إعلام الورى .
* : العدد القوية : ص 71 ح 111 - بعضه ، مرسلا عن الحسن عليه السلام : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 465 ب 32 ف 5 ح 119 - عن كمال الدين بتفاوت يسير من قوله ( أما علمتم ) وقال : ( ورواه علي بن محمد الخزاز القمي في كتاب الكفاية عن ابن بابويه بالاسناد ، وروى الطبرسي في كتاب الاحتجاج عن حنان بن سدير نحوه).
* : الايقاظ من الهجعة : ص 326 ب 10 ح 38 - بعضه ، عن كمال الدين .
* : غاية المرام : ص 205 ب 25 ح 50 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ، وفيه ( . . إلى إمامكم . . ورضوانا ) .
* : البحار : ج 14 ص 349 ب 24 ح 12 - بعضه ، عن إعلام الورى .
وفي : ج 44 ص 19 ب 18 ح 3 - عن الاحتجاج ، وأشار إلى مثله عن كمال الدين .
وفي : ج 51 ص 132 ب 3 ح 1 - عن كمال الدين بتفاوت يسير ، وأشار إلى مثله عن الاحتجاج :
وفي : ج 52 ص 279 ب 26 ح 3 - بعضه عن الاحتجاج .
* : منتخب الأثر : ص 206 ف 2 ب 10 ح 6 - عن كمال الدين ، وأشار إلى مثله عن كفاية الأثر .
حكمت صلح
متن روايت:
أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ، ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي ، والله لئن أخذ من معاوية عهدا أحقن به دمى وأومن به في أهلي ، خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي ، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما ، والله لئن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير ، أو يمن علي فيكون سنة على بني هاشم آخر الدهر لمعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت . قال : قلت : تترك يا ابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع ؟ قال : وما أصنع يا أخا جهينة إني والله أعلم بأمر قد أدى به إلى ثقاته ، إن أمير المؤمنين عليه السلام قال لي ذات يوم وقد رآني فرحا : يا حسن أتفرح ؟ كيف بك إذا رأيت أباك قتيلا ؟ كيف بك إذا ولي هذا الامر بنو أمية ، وأميرها الرحب البلعوم ، الواسع الاعفجاج ، يأكل ولا يشبع ، يموت وليس له في السماء ناصر ولا في الأرض عاذر ، ثم يستولي على غربها وشرقها ، يدين له العباد ويطول ملكه ، يستن بسنن أهل البدع والضلال ، ويميت الحق وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله ، يقسم المال في أهل ولايته ويمنعه من هو أحق به ، ويذل في ملكه المؤمن ، ويقوى في سلطانه الفاسق ويجعل المال بين أنصاره دولا ، ويتخذ عباد الله خولا ، يدرس في سلطانه الحق ويظهر الباطل ، ويقتل من ناواه على الحق ويدين من والاه على الباطل ، فكذلك حتى يبعث الله رجلا في آخر الزمان وكلب م الدهر وجهل من الناس ، يؤيده الله بملائكته ، ويعصم أنصاره وينصره بآياته ، ويظهره على أهل الأرض حتى يدينوا طوعا وكرها ، يملؤ الأرض قسطا وعدلا ونورا وبرهانا ، يدين له عرض البلاد وطولها ، لا يبقى كافر إلا آمن به ولا صالح إلا صلح ، وتصطلح في ملكه السباع ، وتخرج الأرض نبتها ، وتنزل السماء بركتها ، وتظهر له الكنوز ، يملك ما بين الخافقين أربعين عاما ، فطوبى لمن أدرك أيامه وسمع كلامه
ترجمه:
زيد بن وهب جهنى از امام حسن عليه السلام نقل كرده است كه فرمود : بخدا سوگند مى بينم كه معاويه براى من از كسانى كه خيال مى كنند شيعه من هستند ، بهتر است. اينها (شيعه ها) بدنبال اين هستند كه مرا كشته و مال و اموال مرا غارت كرده و بگيرند . بخدا سوگند چنانچه از معاويه پيمانى بگيرم كه خون و ناموس من محفوظ بماند بهتر است از اينكه مرا كشته و خاندان مرا ضايع گرداند . بخدا سوگند اگر با معاويه مى جنگيدم همين ها ( شيعه ها ) مرا مجبور مى ساختند تا با او صلح نمايم ، بخدا سوگند اگر صلح كنم و محترم باشم بهتر است از اينكه كشته شده در حاليكه اسير باشم يا بر من منت گذاشته شود و آزاد گردم و اين امر سنت و برنامه اى شود براى معاويه و خاندان او تا آخر دنيا براى تمامى بنى هاشم از زنده ها و مرده هاى آنها . راوى مى گويد عرض كردم : اى فرزند رسول خدا آيا شيعه هايت را بدون سرپرست رها مى كنى ؟ فرمود : چه كنم اى ، برادر جهينه ، بخدا سوگند من چيزى را مى دانم كه اشخاص مطمئن و راستگو آنرا به من گفته اند . امير المؤمنين علي عليه السلام روزى مرا خوشحال ديد و فرمود : حسن خوشحالى ؟ چه حالى خواهى داشت اگر مرا كشته ببينى ؟ چه حالى خواهى داشت اگر بنى اميه والى و حاكم اين مردم شوند در حالى كه رئيس آنها مردى است كه حلقومى گشاد و پائين تنه بزرگ داشته و هر چه مى خورد سير نمى شود . روزى خواهد مرد كه ديگر يك يار و ياور در آسمان و زمين نخواهد داشت ، بر شرق و غرب آن (دنيا يا سرزمين عرب) تسلط يافته و مردم مطيع او گشته و مدت فرمانروائيش نيز بطول خواهد انجاميد ، با روش بدعت گذاران و گمراهان رفتار كرده و حق و سنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم را كشته و اموال را در ميان اهل ولايت و حكومت خود تقسيم كند و صاحبان حق را منع كرده و بى بهره خواهد ساخت . مؤمن در حكومت او خوار و ذليل ، و فاسق قدرتمند خواهد بود . و اموال را در ميان ياران خودش موجب قدرت و سربلندى قرار داده و بندگان خدا را اسير گرفته و حق در حكومت او كهنه گشته و باطل پديدار و آشكار مى گردد . هر كه به خاطر حق با او مخالفت كند كشته شود و هر كه بر باطل با او همكارى مى كند پاداش مى گيرد . و همين گونه خواهد بود تا آنكه خداوند در آخر الزمان ، هنگامي كه دنيا مردم را در فتنه و بلا قرار داده و هنگام جهل و نادانى مردم ، مردى را مبعوث گرداند كه به وسيله فرشتگان او را يارى و تأیيد نموده و يارانش را حفظ مى كند و با آيات و نشانه هاى خود او را يارى مى نمايد ، و او را بر اهل زمين پيروز گردانيده تا آنكه همه به رضايت يا كراهت مطيع او خواهند شد . زمين را از عدل و نور و برهان ( و هدايت ) پر مى گرداند . تمام اهل زمين تسليم او شده و كافرى باقى نمى ماند ، جز آنكه به او ايمان مى آورد و شخص بد سرشت و ناپاك يافت نخواهد شد جز آنكه صالح و پرهيزگار مى گردد . درندگان در حكومت او در آرامش بوده ، و زمين نباتات خود را ظاهر ساخته و آسمان بركاتش را نازل مى كند ، و گنجها براى او آشكار شده و چهل سال بر شرق و غرب جهان حكومت خواهد كرد ، خوشا بحال كسى كه او را در آن روزها درك كرده و سخنانش را بشنود .
آدرس حديث:
* : الاحتجاج : ج 2 ص 290 - عن زيد بن وهب الجهني قال : لما طعن الحسن بن علي عليه السلام بالمدائن أتيته وهو متوجع فقلت : ما ترى يا ابن رسول الله فإن الناس متحيرون ؟ فقال : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 524 ب 32 ف 20 ح 414 - بعضه من قوله ( يبعث الله ) عن الاحتجاج وفيه ( . . طولها حتى لا يبقى . . تخرج الأرض بركاتها).
* : البحار : ج 44 ص 20 ب 18 ح 4 - عن الاحتجاج ، وفيه ( . . خيرا لي . . وآمن به في أهلي . . وأنا أسيره . . فتكون سبة على بني هاشم إلى آخر . . إلي عن ثقاته . . الواسع الأعفاج . . ويظهر الباطل ويلعن الصالحون ويقتل. . ويظهره على الأرض . . طولها لا يبقى ).
* : منن الرحمن : ج 2 ص 42 - على ما في منتخب الأثر .
* : المجالس السنية : على ما في منتخب الأثر ، ولم نجده فيها .
* : العوالم : ج 16 ص 175 ب 3 ح 5 - عن الاحتجاج .
* : منتخب الأثر : ص 478 ف 9 ب 1 ح 2 - آخره ، من قوله ( يبعث الله ) عن منن الرحمن .