montazar.net
montazar.net
montazar.net
montazar.net
montazar.net

متن روايت:


الاحتجاج : ص 485 - وفي كتاب آخر لمحمد بن عبد الله الحميري إلى صاحب الزمان عليه السلام من جواب مسائله التي سأل عنها في سنة سبع وثلاث مائة سأل عن المحرم يجوز أن يشد الميزر من خلفه على عقبه بالطول ، ويرفع طرفيه إلى حقويه ويجمعها في خاصرته ويعقدهما ، ويخرج الطرفين الآخرين من بين رجليه ويرفعهما إلى خاصرته ، ويشد طرفيه إلى وركيه ، فيكون مثل السراويل يستر ما هناك ، فإن الميزر الأول كنا نتزر به إذا ركب الرجل جمله يكشف ما هناك ، وهذا ستر ؟

أجاب عليه السلام : جاز أن يتزر الانسان كيف شاء إذا لم يحدث في الميزر حدثا بمقراظ ولا إبرة يخرجه به عن حد الميزر ، وغرزه غرزا ولم يعقده ، ولم يشد بعضه ببعض . وإذا غطى سرته وركبتيه كلاهما فإن السنة المجمع عليها بغير خلاف تغطية السرة والركبتين ، والأحب إلينا والأفضل لكل أحد شده على السبيل المألوفة المعروفة للناس جميعا إن شاء الله .

وسأل : هل يجوز أن يشد عليه مكان العقد تكة ؟ فأجاب : لا يجوز شد الميزر بشئ سواه من تكة ولا غيرها .

وسأل عن التوجه للصلاة أن يقول على ملة إبراهيم ودين محمد صلى الله عليه وآله ، فإن بعض أصحابنا ذكر : أنه إذا قال على دين محمد فقد أبدع ، لأنا لم نجده في شئ من كتب الصلاة خلا حديثا في كتاب القاسم بن محمد عن جده الحسن بن راشد : أن الصادق عليه السلام قال للحسن : كيف تتوجه ؟ فقال : أقول لبيك وسعديك ، فقال له الصادق عليه السلام ليس عن هذا أسألك ، كيف تقول وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما قال الحسن : أقول ، فقال الصادق عليه السلام : إذا قلت ذلك فقل : على ملة إبراهيم ، ودين محمد ومنهاج علي بن أبي طالب ، والايتمام بآل محمد ، حنيفا مسلما وما أنا من المشركين .

فأجاب عليه السلام : التوجه كله ليس بفريضة ، والسنة المؤكدة فيه التي هي كالاجماع الذي لا خلاف فيه : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض ، حنيفا مسلما على ملة إبراهيم ودين محمد وهدي أمير المؤمنين ، وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم اجعلني من المسلمين ، أعوذ بالله السميع العليم ، من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ، ثم اقرأ الحمد .

قال الفقيه الذي لا يشك في علمه : إن الدين لمحمد والهداية لعلي أمير المؤمنين لأنها له صلى الله عليه وآله وفي عقبه باقية إلى يوم القيامة ، فمن كان كذلك فهو من المهتدين ، ومن شك فلا دين له ، ونعوذ بالله من الضلالة بعد الهدى .

وسأله عن القنوت في الفريضة إذا فرغ من دعائه ، يجوز أن يرد يديه على وجهه وصدره للحديث الذي روى : ان الله عز وجل أجل من أن يرد يدي عبده صفرا بل يملأها من رحمته ، أم لا يجوز ؟ فإن بعض أصحابنا ذكر أنه عمل في الصلاة .

فأجاب عليه السلام : رد اليدين من القنوت على الرأس والوجه غير جايز في الفرائض ، والذي عليه العمل فيه إذا رجع يده في قنوت الفريضة وفرغ من الدعاء أن يرد بطن راحتيه مع صدره تلقاء ركبتيه على تمهل ويكبر ويركع ، والخبر صحيح وهو في نوافل النهار والليل دون الفرائض ، والعمل به فيها أفضل .

وسأل عن سجدة الشكر بعد الفريضة ، فإن بعض أصحابنا ذكر أنها ( بدعة ) فهل يجوز أن يسجدها الرجل بعد الفريضة ؟ وإن جاز ففي صلاة المغرب هي بعد الفريضة أو بعدالأربع ركعات النافلة ؟

فأجاب عليه السلام : سجدة الشكر من ألزم السنن وأوجبها ، ولم يقل إن هذه السجدة بدعة إلا من أراد أن يحدث بدعة في دين الله . فأما الخبر المروي فيها بعد صلاة المغرب والاختلاف في أنها بعد الثلاث أو بعد الأربع ، فإن فضل الدعاء والتسبيح بعد الفرائض على الدعاء بعقيب النوافل كفضل الفرائض على النوافل ، والسجدة دعاء وتسبيح ، فالأفضل أن تكون بعد الفرض ، فإن جعلت بعد النوافل أيضا جاز .

وسأل : إن لبعض إخواننا ممن نعرفه ضيعة جديدة بجنب ضيعة خراب ، للسلطان فيها حصة ، وأكرته ربما زرعوا حدودها ويؤذيهم عمال السلطان ، ويتعرضون في الكل من غلات ضيعته ، وليس لها قيمة لخرابها وإنما هي بائرة منذ عشرين سنة ، وهو يتحرج من شرائها لأنه يقال إن هذه الحصة من هذه الضيعة كانت قبضت عن الوقف قديما للسلطان ، فإن جاز شراؤها من السلطان ، وكان ذلك صلاحا له وعمارة لضيعته ، وإنه يزرع هذه الحصة من القرية البائرة لفضل ماء ضيعته العامرة ، وينحسم عنه طمع أولياء السلطان ، وإن لم يجز ذلك عمل بما تأمره به إن شاء الله تعالى ؟

فأجاب : الضيعة لا يجوز ابتياعها إلا من مالكها أو بأمره أو رضاء منه .

وسأل : عن رجل استحل امرأة خارجة من حجابها ، وكان يحترز من أن يقع له ولد فجاءت بابن ، فتحرج الرجل ألا يقبله فقبله وهو شاك فيه ، وجعل يجري على أمه وعليه حتى ماتت الام ، وهو ذا يجري عليه غير أنه شاك فيه ليس يخلطه بنفسه، فإن كان ممن يجب أن يخلط بنفسه ويجعله كساير ولده فعل ذلك، وإن جاز أن يجعل له شيئا من ماله دون حقه فعل ؟

فأجاب عليه السلام : الاستحلال بالمرأة يقع على وجوه ، الجواب يختلف فيها فليذكر الوجه الذي وقع الاستحلال به مشروحا ليعرف الجواب فيما يسأل عنه من أمر الولد إن شاء الله .

وسأله الدعاء له فخرج الجواب : جاد الله عليه بما هو جل وتعالى أهله ، إيجابنا لحقه ، ورعايتنا لأبيه رحمه الله وقربه منا ، وقد رضينا بما علمناه من جميل نيته ، ووقفنا عليه من مخاطبته المقر له من الله التي يرضى الله عز وجل ورسوله ، وأولياؤه عليهم السلام ، والرحمة بما بدنا ( كذا ) ، نسأل الله بمسألته ما أمله من كل خير عاجل وآجل ، وأن يصلح له من أمر دينه ، ودنياه ما يجب صلاحه ، إنه ولي قدير


ترجمه:


در نامه ديگرى از محمد بن عبداله حميدى به صاحب الزمان ارواحنا له الفداء در پاسخ سئوالات او كه در سال 307 آنها را پرسيده بوده آمده است : كه وى سئوال كرده بود آيا شخصى محرم مى تواند لنگ را از پشت سر خود به قسمت عقب بدن از راه طول به بندد ودو سمت آنرا تا كشاله ران بالا برده و آنرا در كمرش جمع كند وگره بزند ، ودو سر ديگر آنرا از ميان دو پايش عبور داده وبه كمر برساند ، و دو سوى آنرا تا مفصل ران به بندد ، مانند شلوارى در آيد كه همه جا را بپوشاند ، چون لنگ اولى كه ما مى بستيم وقتى كسى سوار بر شتر مى شد ، قسمتهايى از بدن او آشكار بود ، آيا اين پوشش درست است ؟ . امام پاسخ دادند ، انسان مى تواند هر گونه كه مى خواهد لنگ احرام ببندد ، اين در صورتى است كه لنگ بوسيله قيچى و سوزن به گونه اى ناقص نشده باشد كه آنرا از حد لنگ بودن خارج كند ، و آنرا گره نزده و قسمتى از آنرا به قسمت ديگر پيچيده باشد ، واگر ناف و زانوهايش هردو را بپوشاند ، اين شيوه اى است كه مورد اتفاق همگان بوده و در آن اختلافى نيست ، پوشيدن ناف و زانوهاست ، آنچه مورد علاقه ما بوده و براى همه بهتر است ، اين است كه لنگ احرام را انشاء الله همانگونه كه ميان همه مردم مشهور و متداول است ببندند . و پرسيد : آيا جايز است محل گره را با نوارى از پارچه ، بست ؟

پاسخ فرمود : بستن لنگ جايز نيست چه بانوار [ قطعه اى پارچه ] و چه با غير آن ، ودرباره توجه براى نماز پرسيد كه بگويد : " على ملة ابراهيم و دين محمد صلى الله عليه و آله " چون برخى از اصحاب ما گفته اند هرگاه بگويد ، " على دين محمد " بدعت ايجاد كرده است چون در هيچ يك از كتب مربوط به نماز آنرا نيافتم ، به جز يك حديث در كتاب قاسم بن محمد از جدش حسن بن راشد كه امام صادق علیه السلام به حسن فرموده است چگونه متوجه نماز مى شوى ؟ عرض كرد : مى گويم : " لبيك وسعديك " امام صادق علیه السلام بدو فرمود : منظورم اين نبود ، چگونه مى گويى " وجهت وجهى للذى فطر السموات والارض حنيفا مسلما " حسن گفت : مى گويم ، امام صادق علیه السلام فرمود : اگر گفتى اينگونه بگو : " على ملة ابراهيم ، و دين محمد و منهاج على بن أبي طالب و الايتام بآل محمد حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين " . امام پاسخ فرمود : گفتن همه توجه واجب نيست ، سنت مؤكد مانند اجماعى كه در آن اختلافى وجود ندارد ، اين است كه گفته شود " وجهت وجهى للذى فطر السموات والارض حنيفا مسلما على ملة ابراهيم و دين محمد و هدى امير المؤمنين و ما أنا من المشركين ، ان صلاتى و نسكى و محياى و مماتى لله رب العالمين لا شريك له و بذلك أمرت و أنا من المسلمين اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم " و سپس حمد را تلاوت كن . فقيهى كه در علم ودانش او ترديدى راه ندارد [ امام] فرمود : دين و آيين ، از محمد صلی الله علیه و آله و سلم و هدايت ، از امير المؤمنين علیه السلام است زيرا دين از پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم بوده و ميان فرزندان او تا قيامت باقى است ، كسى كه اين گونه باشد ، از هدايت يافتگان است و كسى كه ترديد كند ، دين ندارد و از گمراهى پس از هدايت به خدا پناه مى برم . و از قنوت در نماز واجب از او پرسيد كه وقتى شخصى از دعاى خود فارغ مى شود آيا جايز است دستهايش را بر صورت و سينه اش برگرداند ، چون حديثى در اين زمينه وارد شده است كه : خداى عزوجل برتر از آن است كه دست بنده اش را خالى برگرداند ، بلكه آنرا سرشار از رحمت مى كند ، يا جايز نيست ؟ زيرا برخى از اصحاب ما گفته اند كه اين نوعى كار در نماز است . امام پاسخ داد : در نمازهاى واجب برگرداندن دستان بر سر و صورت جايز نيست ، آنچه به آن عمل شده اين است كه بايد هنگامي كه در قنوت نماز واجب دستش را بر گرداند ، و دعايش كه تمام شد ، كف دستهايش ، با سينه اش را با آرامى برابر زانوهايش قرار دهد و تكبير بگويد و به ركوع رود ، اين روايت صحيح است و در نافله هاى روز و شب وارد شده است ، نه نمازهاى واجب و عمل به آن بهتر است . ودرباره سجده شكر بعد از نماز واجب پرسيد ، چون برخى از اصحاب ما گفته اند كه آن [سجده شكر] بدعت است ، آيا جايز است فرد ، بعد از نماز واجب آن سجده را بجا آورد ؟ واگر جايز است آيا در نماز مغرب بعد از نماز واجب انجام شود يا بعد از چهار ركعت نماز نافله ؟

امام پاسخ فرمود : سجده شكر از ضرورى ترين مستحبات و مؤكد ترين آنهاست ، و كسى نگفته اين سجده بدعت است ، مگر كسى كه خواسته در دين بدعت ايجاد كند . اما روايتى كه آنرا بعد از نماز مغرب دانسته اختلاف در اين است كه آيا بعد از سه ركعت است يا چهار ركعت ، برترى و فضل دعا و ذكر بعد از نمازهاى واجب ، نسبت به دعا بعد از نمازهاى نافله ( مستحبى ) همانند برترى نمازهاى واجب ، بر نمازهاى مستحبى است ، و سجده نيز دعا و ذكر است ، بنابر اين بهتر است كه بعد از نمازهاى واجب انجام شود، هر چند بعد از نمازهاى مستحب نيز جايز است . و پرسيد : يكى از برادران دينى ما كه او را مى شناسيم ، مزرعه اى جديد الاحداث دارد و در كنار مزرعه او ، مزرعه مخروبه و غير آبادى قرار دارد ، كه سلطان در آن سهمى دارد ، و كارگران او [ صاحب مزرعه جديد ] كه مى خواهند حد و مرز آنرا زراعت كنند ، عمال و مزدوران سلطان آنها را اذيت و آزار مى كنند بطور كلى متعرض غلات مزرعه او مى شوند ، و اين مزرعه غير آباد ، ارزش و بهاى چندانى ندارد ، بلكه از بيست سال قبل زراعت نشده و زمين باير است ، و اين شخص قادر بر خريدن آن نيست زيرا گفته مى شود كه اين قسمت از مزرعه در قديم به عنوان وقف براى سلطان گرفته شده است . اگر جايز است آنرا از سلطان بخرد و اين كار به مصلحت او و آبادانى مزرعه وى مى باشد ، كه در اين صورت مى تواند اين قسمت از مزرعه باير را با ما زاد آب مزرعه آباد خود ، زراعت كند ، و طمع هواداران سلطان را قطع نمايد ، و اگر جايز نيست هر گونه كه شما انشا الله دستور فرماييد عمل كند ؟ حضرت پاسخ داد : خريد مزرعه جايز نيست مگر از صاحب آن و يا به دستور صاحبش و يا رضايت او، و پرسيد اگر مردى زن بى بند و بارى را براى خود حلال بشمارد ، و مراقبت كند كه داراى فرزند نشود ، [ اتفاقا ] داراى فرزند پسر بشود ، بر او دشوار است كه او را نپذيرد ، بنابر اين او را قبول مى كند در حاليكه در آن ترديد دارد كه [ فرزند اوست ] تا اينكه مادرش از دنيا مى رود و او هزينه او را مى دهد اما اينكه در او دچار شك و ترديد است ، وى را به خود ملحق ننموده بنابر اين اگر اين [ فرزند ] از كسانى است كه واجب است او را به خود ملحق كند و مانند ساير فرزندان قرار دهد ، كه اين كار را بكند . و اگر جايز است كه براى آن فرزند چيزى از دارائى اش بعنوان غير حق او بدهد ، اين كار را انجام دهد ؟ امام پاسخ فرمود : حلال شمردن زن ، چند صورت دارد ، و پاسخ آنها هم به تناسب ، تفاوت دارد ، شما آن صورتى را كه حلال شمردن زن در آن صورت پذيرفته است بطور مشروح بيان كن تا پاسخ آنچه را كه درباره آن فرزند مى پرسى انشااله ، دريافت كنى ، و از او در خواست دعا كرد پاسخ آمد : " جاد الله عليه بما هو جل وتعالى أهله ، ايجابنا لحقه ، ورعايتنا لأبيه رحمه الله وقربه منا ، وقد رضينا بما علمناه من جميل نيته وقفنا عليه من مخاطبته المقر له من الله التي يرضى الله عز وجل ورسوله ، وأولياؤه عليهم السلام ، والرحمة بما بدنا نسأل الله بمسألته ما أمله من كل خير عاجل وأن يصلح له من أمر دينه ودنياه ما يجب صلاحه ، انه ولى قديرا .


آدرس حديث:


* : وسائل الشيعة : ج 3 ص 724 ب 8 ح 3 - من قوله " يسأله عن التوجه للصلاة إلى قوله ثم تقرأ الحمد " عن الاحتجاج .

وفي : ص 919 ب 33 ح 1 - من قوله " وسأله عن القنوت إلى قوله فيها أفضل " عن الاحتجاج .

وفي : ص 1058 ب 21 ح 3 - من قوله " إنه كتب إليه يسأله عن سجدة الشكر إلى قوله أيضا جاز " عن الاحتجاج .

وفي : ج 9 ص 136 ب 54 ح 3 - من قوله " إنه كتب إليه يسأله عن المحرم إلى قوله للناس جميعا . . إن شاء الله تعالى " عن الاحتجاج .

وفي : ج 12 ص 250 ب 1 ح 8 - من قوله " إن بعض أصحابنا له ضيعة إلى قوله أو رضى منه " عن الاحتجاج .

* : البحار : ج 84 ص 359 ب 22 ح 7 - من قوله " يسأله عن التوجه للصلاة إلى قوله ونعوذ بالله من الضلالة بعد الهدى " عن الاحتجاج.

وفي : ج 85 ص 198 ب 32 ح 6 - من قوله " يسأله عن القنوت إلى قوله في الصلاة " عن الاحتجاج .

وفي : ج 86 ص 194 - 44 ح 1 - من قوله " يسأله عن سجدة الشكر إلى قوله فإن الدعاء فيه مستجاب " عن الاحتجاج .

وفي : ج 99 ص 143 ب 25 ح 9 - من قوله " وسأله عن المحرم إلى قوله جميعا إن شاء الله " عن الاحتجاج .

وفي : ص 144 ب 25 ح 10 - من قوله " هل يجوز أن يشد عليه إلى قوله من تكة ولاغيرها " عن الاحتجاج .

وفي : ج 103 ص 62 ب 9 ح 1 - من قوله " إن لبعض أخواننا إلى قوله ورضى منه " عن الاحتجاج .


متن روايت:


يا بني فض الخاتم عن هدايا شيعتك ومواليك ، فقال : يا مولاي أيجوز أن أمد يدا طاهرة إلى هدايا نجسة وأموال رجسة قد شيب أحلها بأحرمها ؟ فقال مولاي : يا ابن إسحاق استخرج ما في الجراب ليميز ما بين الحلال والحرام منها ، فأول صرة بدأ أحمد بإخراجها قال الغلام : " هذه لفلان بن فلان ، من محلة كذا بقم ، يشتمل على اثنين وستين دينارا ، فيها من ثمن حجيرة باعها صاحبها وكانت إرثا له عن أبيه خمسة وأربعون دينارا ، ومن أثمان تسعة أثواب أربعة عشر دينارا ، وفيها من أجرة الحوانيت ثلاثة دنانير " فقال مولانا : صدقت يا بني دل الرجل على الحرام منها ، فقال عليه السلام : " فتش عن دينار رازي السكة ، تاريخه سنة كذا ، قد انطمس من نصف إحدى صفحتيه نفشه ، وقراضة آملية وزنها ربع دينار ، والعلة في تحريمها أن صاحب هذه الصرة وزن في شهر كذا من سنة كذا على حائك من جيرانه من الغزل منا وربع من فأتت على ذلك مدة وفي انتهائها قيض لذلك الغزل سارق ، فأخبر به الحائك صاحبه فكذبه واسترد منه بدل ذلك منا ونصف من غزلا أدق مما كان دفعه إليه واتخذ من ذلك ثوبا ، كان هذا الدينار مع القراضة ثمنه " فلما فتح رأس الصرة صادف رقعة في وسط الدنانير باسم من أخبر عنه وبمقدارها على حسب ما قال ، واستخرج الدينار والقراضة بتلك العلامة . ثم أخرج صرة أخرى فقال الغلام : " هذه لفلان بن فلان ، من محلة كذا بقم تشتمل على خمسين دينارا لا يحل لنا لمسها " .

قال : وكيف ذاك ؟ قال : " لأنها من ثمن حنطة حاف صاحبها على أكاره في المقاسمة ، وذلك أنه قبض حصته منها بكيل واف وكان ما حص الأكار بكيل بخس " فقال مولانا : صدقت يا بني . ثم قال : يا أحمد بن إسحاق احملها بأجمعها لتردها أو توصي بردها على أربابها فلا حجة لنا في شئ منها ، وائتنا بثوب العجوز . قال أحمد : وكان ذلك الثوب في حقيبة لي فنسيته . فلما انصرف أحمد بن إسحاق ليأتيه بالثوب نظر إلي مولانا أبو محمد عليه السلام فقال : ما جاء بك يا سعد ؟ فقلت : شوقني أحمد بن إسحاق على لقاء مولانا ، قال: والمسائل التي أردت أن تسأله عنها ؟ قلت : على حالها يا مولاي قال : فسل قرة عيني - وأومأ إلى الغلام - فقال لي الغلام : سل عما بدا لك منها ، فقلت له مولانا وابن مولانا إنا روينا عنكم أن رسول الله صلى الله عليه وآله جعل طلاق نسائه بيد أمير المؤمنين عليه السلام حتى أرسل يوم الجمل إلى عائشة : إنك قد أرهجت على الاسلام وأهله بفتنتك ، وأوردت بنيك حياض الهلاك بجهلك ، فإن كففت عني غربك وإلا طلقتك ، ونساء رسول الله صلى الله عليه وآله قد كان طلاقهن وفاته ، قال : ما الطلاق ؟ قلت : تخلية السبيل ، قال : فإذا كان طلاقهن وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله قد خليت لهن السبيل فلم لا يحل لهن الأزواج ؟ قلت : لان الله تبارك وتعالى حرم الأزواج عليهن ، قال : كيف وقد خلى الموت سبيلهن ؟ قلت : فأخبرني يا ابن مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض رسول الله صلى الله عليه وآله حكمه إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : إن الله تقدس اسمه عظم شأن نساء النبي صلى الله عليه وآله فخصهن بشرف الأمهات ، فقال رسول الله يا أبا الحسن إن هذا الشرف باق لهن ما دمن لله على الطاعة ، فأيتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فأطلق لها في الأزواج وأسقطها من شرف أمومة المؤمنين . قلت : فأخبرني عن الفاحشة المبينة التي إذا أتت المرأة بها في عدتها حل للزوج أن يخرجها من بيته ؟ قال : الفاحشة المبينة وهي السحق دون الزنا فإن المرأة إذا زنت وأقيم عليها الحد ليس لمن أرادها أن يمتنع بعد ذلك من التزوج بها لأجل الحد وإذا سحقت وجب عليها الرجم و الرجم خزي ومن قد أمر الله برجمه فقد أخزاه ، ومن أخزاه فقد أبعده ، ومن أبعده فليس لأحد أن يقربه .

قلت : فأخبرني يا ابن رسول الله عن أمر الله لنبيه موسى عليه السلام ( فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى ) فإن فقهاء الفريقين يزعمون أنها كانت من إهاب الميتة ، فقال عليه السلام : من قال ذلك فقد افترى على موسى واستجهله في نبوته لأنه ما خلا الامر فيها من خطيئتين إما أن تكون صلاة موسى فيهما جائزة أو غير جائزة ، فإن كانت صلاته جائزة جاز له لبسهما في تلك البقعة ، وإن كانت مقدسة مطهرة فليست بأقدس وأطهر من الصلاة وإن كانت صلاته غير جائزة فيهما فقد أوجب على موسى أنه لم يعرف الحلال من الحرام وما علم ما تجوز فيه الصلاة وما لم تجز ، وهذا كفر .

قلت : فأخبرني يا مولاي عن التأويل فيهما قال : إن موسى ناجى ربه بالواد المقدس فقال : يا رب إني قد أخلصت لك المحبة مني ، وغسلت قلبي عمن سواك - وكان شديد الحب لأهله - فقال الله تعالى : ( اخلع نعليك ) أي أنزع حب أهلك من قلبك إن كانت محبتك لي خالصة ، وقلبك من الميل إلى من سواي مغسولا .

قلت : فأخبرني يا ابن رسول الله عن تأويل " كهيعص " قال : هذه الحروف من أنباء الغيب ، أطلع الله عليها عبده زكريا ، ثم قصها على محمد صلى الله عليه وآله وذلك أن زكريا سأل ربه أن يعلمه أسماء الخمسة فأهبط عليه جبرئيل فعلمه إياها ، فكان زكريا إذا ذكر محمدا وعليا وفاطمة والحسن والحسين سري عنه همه ، وانجلى كربه ، وإذا ذكر الحسين خنقته العبرة ، ووقعت عليه البهرة ، فقال ذات يوم: يا إلهي ما بالي إذا ذكرت أربعا منهم تسليت بأسمائهم من همومي ، وإذا ذكرت الحسين تدمع عيني وتثور زفرتي ؟ فأنبأه الله تعالى عن قصته ، وقال : " كهيعص " " فالكاف " اسم كربلا . و " الهاء " هلاك العترة . و " الياء " يزيد ، وهو ظالم الحسين عليه السلام . و " العين " عطشه . و " الصاد " صبره . فلما سمع ذلك زكريا لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ومنع فيها الناس من الدخول عليه ، وأقبل على البكاء والنحيب وكات ندبته " إلهي أتفجع خير خلقك بولده إلهي أتنزل بلوى هذه الرزية بفنائه ، إلهي أتلبس عليا وفاطمة ثياب هذه المصيبة ، إلهي أتحل كربة هذه الفجيعة بساحتهما " ؟ ! ثم كان يقول : " اللهم ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر ، واجعله وارثا وصيا، واجعل محلة مني محل الحسين ، فإذا رزقتنيه فافتني بحبه ، ثم فجعني به كما تفجع محمدا حبيبك بولده " فرزقه الله يحيى وفجعه به . وكان حمل يحيى ستة أشهر وحمل الحسين عليه السلام كذلك وله قصة طويلة .

قلت : فأخبرني يا مولاي عن العلة التي تمنع القوم من اختيار إمام لأنفسهم ، قال : مصلح أو مفسد ؟ قلت : مصلح ، قال : فهل يجوز أن تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد ؟ قلت : بلى ، قال : فهي العلة ، وأوردها لك ببرهان ينقاد له عقلك أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله تعالى وأنزل عليهم الكتاب وأيدهم بالوحي والعصمة إذ هم أعلام الأمم وأهدى إلى الاختيار منهم مثل موسى وعيسى عليهما السلام هل يجوز مع وفور عقلهما وكمال علمهما إذا هما بالاختيار أن يقع خيرتهما على المنافق وهما يظنان أنه مؤمن ، قلت : لا ، فقال : هذا موسى كليم الله مع وفور عقله وكمال علمه ونزول الوحي عليه أختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلا ممن لا يشك في إيمانهم وإخلاصهم ، فوقعت خيرته على المنافقين ، قال الله تعالى : ( وأختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا - إلى قوله - لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ) فلما وجدنا اختيار من قد اصطفاه الله للنبوة واقعا على الأفسد دون الأصلح وهو يظن أنه الأصلح دون الأفسد علمنا أن لا اختيار إلا لمن يعلم ما تخفي الصدور وما تكن الضمائر وتتصرف عليه السرائر وأن لا خطر لاختيار المهاجرين والأنصار بعد وقوع خيرة الأنبياء على ذوي الفساد لما أرادوا أهل الصلاح . ثم قال مولانا : يا سعد وحين ادعى خصمك أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما أخرج مع نفسه مختار هذه الأمة إلى الغار إلا علما منه أن الخلافة له من بعده وأنه هو المقلد أمور التأويل والملقى إليه أزمة الأمة وعليه المعول في لم الشعث وسد الخلل وإقامة الحدود ، وتسريب الجيوش لفتح بلاد الكفر ، فكما أشفق على نبوته أشفق على خلافته إذ لم يكن من حكم الاستتار والتواري أن يروم الهارب من الشر مساعدة من غيره إلى مكان يستخفي فيه وإنما أبات عليا على فراشه لما لم يكن يكترث له ولم يحفل به لاستثقاله إياه وعلمه أنه إن قتل لم يتعذر عليه نصب غيره مكانه للخطوب التي كان يصلح لها .

فهلا نقضت عليه دعواه بقولك أليس قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " الخلافة بعدي ثلاثون سنة " فجعل هذه موقوفة على أعمار الأربعة الذين هم الخلفاء الراشدون في مذهبكم فكان لا يجد بدا من قوله لك : بلى ، قلت : فكيف تقول حينئذ : أليس كما علم رسول الله أن الخلافة من بعده لأبي بكر علم أنها من بعد أبي بكر لعمر ومن بعد عمر لعثمان ومن بعد عثمان لعلي فكان أيضا لا يجد بدا من قوله لك : نعم ، ثم كنت تقول له : فكان الواجب على رسول الله صلى الله عليه وآله أن يخرجهم جميعا [ على الترتيب ] إلى الغار ويشفق عليهم كما أشفق على أبى بكر ولا يستخف بقدر هؤلاء الثلاثة بتركه إياهم وتخصيصه أبا بكر وإخراجه مع نفسه دونهم . ولما قال : أخبرني عن الصديق والفاروق أسلما طوعا أو كرها ؟ لم لم تقل له : بل أسلما طمعا وذلك بأنهما كانا يجالسان اليهود ويستخبرانهم عما كانوا يجدون في التوراة وفي سائر الكتب المتقدمة الناطقة بالملاحم من حال إلى حال من قصة محمد صلى الله عليه وآله ومن عواقب أمره ، فكانت اليهود تذكر أن محمدا يسلط على العرب كما كان بختنصر سلط على بني إسرائيل ولا بد له من الظفر بالعرب كما ظفر بختنصر ببني إسرائيل غير أنه كاذب في دعواه أنه نبي .

فأتيا محمدا فساعداه على شهادة ألا إله إلا الله وبايعاه طمعا في أن ينال كل واحد منهما من جهته ولاية بلد إذا استقامت أموره واستتبت أحواله فلما آيسا من ذلك تلثما وصعدا العقبة مع عدة من أمثالهما من المنافقين على أن يقتلوه فدفع الله تعالى كيدهم وردهم بغيظهم لم ينالوا خيرا كما أتى طلحة والزبير عليا عليه السلام فبايعاه وطمع كل واحد منهما أن ينال من جهته ولاية بلد ، فلما آيسا نكثا بيعته وخرجا عليه فصرع الله كل واحد منهما مصرع أشباههما من الناكثين . قال سعد : ثم قام مولانا الحسن بن علي الهادي عليه السلام للصلاة مع الغلام فانصرفت عنهما وطلبت أثر أحمد بن إسحاق فاستقبلني باكيا فقلت : ما أبطاك وأبكاك ؟ قال : قد فقدت الثوب الذي سألني مولاي إحضاره ، قلت : لا عليك فأخبره ، فدخل عليه مسرعا وانصرف من عنده متبسما وهو يصلي على محمد وآل محمد ، فقلت : ما الخبر ؟ قال : وجدت الثوب مبسوطا تحت قدمي مولانا يصلي عليه . قال سعد : فحمدنا الله تعالى على ذلك وجعلنا نختلف بعد ذلك اليوم إلى منزل مولانا أياما ، فلا نرى الغلام بين يديه فلما كان يوم الوداع دخلت أنا وأحمد بن إسحاق وكهلان من أهل بلدنا وانتصب أحمد بن إسحاق بين يديه قائما وقال : يا ابن رسول الله قد دنت الرحلة واشتدت المحنة ، فنحن نسأل الله تعالى أن يصلي على المصطفى جدك وعلى المرتضى أبيك وعلى سيدة النساء أمك وعلى سيدي شباب أهل الجنة عمك وأبيك وعلى الأئمة الطاهرين من بعدهما آبائك ، وأن يصلي عليك وعلى ولدك ونرغب إلى الله أن يعلي كعبك ويكبت عدوك ، ولا جعل الله هذا آخر عهدنا من لقائك . قال : فلما قال هذه الكلمات استعبر مولانا حتى استهلت دموعه وتقاطرت عبراته ثم قال : يا ابن إسحاق لا تكلف في دعائك شططا فإنك ملاق الله تعالى في صدرك هذا فخر أحمد مغشيا عليه ، فلما أفاق قال : سألتك بالله وبحرمة جدك إلا شرفتني بخرقة أجعلها كفنا ، فأدخل مولانا يده تحت البساط فأخرج ثلاثة عشر درهما فقال : خذها ولا تنفق على نفسك غيرها ، فإنك لن تعدم ما سألت ، وإن الله تبارك وتعالى لن يضيع أجر من أحسن عملا . قال : سعد : فلما انصرفنا بعد منصرفنا من حضرة مولانا من حلوان على ثلاثة فراسخ حم أحمد بن إسحاق وثارت به علة صعبة أيس من حياته فيها ، فلما وردنا حلوان ونزلنا في بعض الخانات دعا أحمد بن إسحاق برجل من أهل بلده كان قاطنا بها ، ثم قال : تفرقوا عني هذه الليلة واتركوني وحدي ، فانصرفنا عنه ، ورجع كل واحد منا إلى مرقده . قال سعد : فلما حان أن ينكشف الليل عن الصبح أصابتني فكرة ففتحت عيني فإذا أنا بكافور الخادم ( خادم مولانا أبي محمد عليه السلام ) وهو يقول : أحسن الله بالخير عزاكم ، وجبر بالمحبوب رزيتكم ، قد فرغنا من غسل صاحبكم ومن تكفينه ، فقوموا لدفنه فإنه من أكرمكم محلا عند سيدكم . ثم غاب عن أعيننا فاجتمعنا على رأسه بالبكاء ، والعويل حتى قضينا حقه ، وفرغنا من أمره (رحمه الله)


ترجمه:


حمد بن مسرور از سعد بن عبداله قمى آورده است كه گفت امام عسكرى علیه السلام فرمود : فرزندم . مهر هداياى شيعيان ودوستدارانت را بگشا ، گفت ، مولاى من ، آيا جايز است دست پاك و مطهرى هدايا و اموال پليدى دراز شود كه حلال آن با حرامش مخلوط شده است ، سرورم فرمود : اى ابن اسحاق آنچه را كه در خورجين است برون آر ، تا ميان حلال وحرام آنرا مشخص نمايد ، نخستين كيسه اى را كه احمد بيرون آورد ، جوان بدو فرمود : اين كيسه ، از فلاني پسر فلانى از فلان محله قم است كه شصت ودو دينار در آن وجود دارد در آن چهل و پنج دينار از پول اطاق كوچكى است كه صاحبش آنرا فروخته است و از ارث پدرش به او رسيده و چهارده دينار بهاى نه دست لباس مى باشد ، و از اجاره دكانها سه دينار وجود دارد ، مولايمان فرمود : راست گفتى پسرم ، آن مرد را به مال حرامى كه در آن وجود دارد راهنمايى كن ، امام عليه السلام فرمود : از دينار ساخته شده در رى جستجو كن كه تاريخ آن فلان سال است ، كه نقش نصف يك روى آن محو شده است ، همچنين قطعه دينار آملى كه وزن آن ربع دينار است ، علت تحريم آن اين بود ، كه صاحب اين كيسه در فلان ماه و فلان سال ، يك من و ربع نخ به همسايه نساج خود داد ، مدتى گذشت ، و در پايان موت مورد دستبرد قرار گرفت .

نساج ، صاحب آنرا در جريان گذاشت ، ولى صاحب نخ ها فرد نساج را تكذيب كرد و عوض نخهاى به سرقت رفته اش ، از نساج يك من و نيم نخ ظريف تر از نخهايى كه به او داده بود ، از او باز پس گرفت ، و از آن لباسى تهيه كرد ، اين دينار و اين قطعه دينار ، بهاى آن پيراهن است ، وقتى سر كيسه را گشود ، نامه اى را درون دينارها به نام كسى كه امام از او خبر داده بود و به همان مقدارى كه امام فرموده بود ، بر خورد ، وآن دينار و قطعه دينار آملى را با همان نشانه ، از آن بيرون آورد . بعد كيسه ديگرى را گشود و جوان گفت : اين كيسه از فلانى پسر فلانى از فلان محله قم است كه پنجاه دينار در آن وجود دارد و جايز نيست ما بدان دست بزنيم ، فرمود : چگونه ؟ فرمود : زيرا اين از پول گندمى است كه صاحب آن در تقسيم آن نسبت به حق دروگر خود تجاوز كرده است ، وى سهم خود را با پيمانه كامل برداشت ولى سهم دروگر با پيمانه كم داده شد سرورمان فرمود : راست گفتى ، پسركم ، سپس فرمود : اى أحمد بن اسحاق همه آنها را بردار تا آنها را به صاحبانش برگردانى ، يا سفارش كنى آنها را به صاحبانشان برگردانند ، ما به چيزى از آن نياز نداريم . وپارچه پيره زن را برايمان بياور ، احمد گفت : آن لباسى ( پارچه اى ) در كيفى بود كه من آنرا فراموش كردم ، هنگاميكه أحمد بن اسحاق رفت پارچه را برايش بياورد ، مولايمان ابو محمد عليه السلام به من نگريست وفرمود : اى سعد چه كسى تو را آورده ؟ عرض كردم : أحمد بن اسحاق مرا به ديدار سرورمان تشويق كرد ، فرمود : و مسائلى كه خواستى از او بپرسى ؟ عرض كردم ، همينطور است اى سرورم ، فرمود : از نور ديده ام بپرس و به نو جوان اشاره كرد ونو جوان به من فرمود : هر چه مى خواهى بپرس ، عرض كردم : اى سرورما و اى فرزند سرورمان ، ما از طريق شما از رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم روايت كرده ايم كه آن حضرت طلاق زنانش را در دست امير المؤمنين علیه السلام قرار داد تا آنجا كه حضرت روز جنگ جمل نزد عايشه فرستاد و فرمود : تو با فتنه و آشوبت ، بر اسلام شوريدى و نادانى خود به ورطه هلاكت انداختى ، اگر لبه شمشيرت را از من باز دارى كه هيچ ، والا تو را طلاق خواهم داد ، و وفات رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم طلاق زنان او بشمار مى رفت ، فرمود : طلاق چيست ؟ عرض كردم: رها كردن ، فرمود : اگر وفات رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم طلاق آنها بشمار رود ، آنها رها شده اند ، پس چرا شوهر نكنند؟ گفت : براى اينكه خداوند تبارك وتعالى ازدواج را [ پس از پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم ] بر آنها حرام كرده است ، فرمود : چگونه ، در حاليكه آنها با وفات پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم آزاد و رها نشده اند ؟

عرض كردم : اى فرزند رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم مرا از معناى طلاق كه رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم حكم آنرا به امير المؤمنين علیه السلام سپرده آگاه ساز ، فرمود : خداوند عزوجل . مقام زنان و همسران پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم را بلند مرتبه ساخت ، آنان را به مقام مادران مؤمنين مفتخر ساخت ، رسول اكرم صلی الله علیه و آله و سلم به امير المؤمنين فرمود : اى ابو الحسن اين افتخار تا زمانى براى آنان باقى است كه بر اطاعت و فرمانبردارى باقى باشند ، بنابر اين هر يك از آنان كه پس از من با خروج بر ضد تو ، نافرمانى خدا را انجام دهد ، او را در ازدواج آزاد بگذار ، او را از افتخار مادرى مؤمنان بينداز .

عرض كردم : زن ، كدام عمل منافى عفت را انجام دهد كه شوهر وى مى تواند او را از خانه خود بيرون كند ؟ فرمود : اين عمل فحشا ،عبارت از مساحقه است نه زنا ، زيرا اگر زن ، زنا كرد و براو اقامه حد صورت گرفت ، كسى كه خواهان اوست بخاطر حد نمى تواند پس از اين كار ، به ازدواج او تن در دهد ، واگر مساحقه انجام داد واجب است سنگسار شود ، واين كار خوارى [دنياست] وكسى را كه خداوند فرمان به سنكسار او داده باشد در حقيقت او را خوار ساخته است ، و كسى را كه خوار سازد ، در واقع از خود دور نموده است ، و كسى را كه از خود رانده باشد ، هيچكس نمى تواند او را نزديك سازد .

عرض كردم : اى فرزند رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم مرا در جريان قضيه موسى علیه السلام قرار بده كه خداوند فرمود " فاخلع نعليك انك بالواد المقدس طوى " فقهاى شيعه و سنى ، ادعا مى كنند كه آن كفشها از پوست مردار بوده است ، امام فرمود : كسى كه اين سخن را بگويد به موسى علیه السلام دروغ بسته و او را در نبوتش جاهل و نادان بشمار آورده است ، چون اين قضيه از دو حال خارج نيست ، يا نماز موسى علیه السلام در آن كفشها صحيح بوده يا نبوده ، اگر نمازش در آنها صحيح بوده ، بنابر اين پوشيدن آنها هم براى او در آن بقعه بدون اشكال بوده است ، زيرا آن مكان هر چند مقدس و پاك بوده ولى مقدس تر و منزه تر از نماز نبوده است ، و اگر نماز موسى علیه السلام از آنها جايز نبوده ، پس لابد ، موسى علیه السلام حلال را از حرام تشخيص نمي داده است . و نمى دانست چه چيزى نماز در آن جايز است و چه چيز جايز نيست ، و اين كفر است . عرض كردم : سرور من ، تأويل و تفسير آنها را به من بفرماييد حضرت فرمود : موسى علیه السلام خدايش را در وادى مقدس خواند ، عرض كرد : خدايا من مهر و محبت خودم را براى تو خالص گرداندم ، ودل خويش را از غير تو شستشو دادم - آن حضرت به خداوند عشق مى ورزيد - خداى سبحان فرمود : " اخلع نعليك " يعنى اگر محبت تو نسبت به من خالص است و دلت از تمايل به غير من شستشو شده ، علاقه و مهر خانواده ات را از دلت بيرون كن.

عرض كردم : اى فرزند رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم مرا از تفسير ( كهيعص ) آگاه ساز ، فرمود : اين حروف از خبرها و اسرار غيبى است كه خداوند بنده خويش زكريا علیه السلام را بر آنها آگاه ساخت ، و سپس سر گذشت آنها را به محمد صلى الله عليه و آله بيان داشت ، و آن اين بود كه زكريا علیه السلام از پروردگار خود خواست كه نام پنج تن را بدو بياموزد ، جبرئيل علیه السلام بر او نازل شد و آنها را بدو آموخت ، زكريا ، هرگاه محمد صلی الله علیه و آله و سلم وعلى وفاطمه وحسن وحسين عليهم السلام را ياد مى كرد ، شادمان مى شد ، و ناراحتى و غم و اندوه او بر طرف مى شد و زمانيكه از امام حسين علیه السلام ياد مى كرد چشمانش پر از اشك مى شد و اشكش جارى مى گشت ، روزى فرمود : خداوندا ، مرا چه مى شود هر گاه چهارتن آنها را ياد مى كنم ، با نام آنها تسلى خاطر پيدا مى كنم و ناراحتى هايم برطرف مى شود ، و زمانيكه حسين را ياد مى كنم ، اشكم جارى و غم و اندوهم افزون مى شود خداوند او را در جريان سرگذشت [ حسين علیه السلام] قرار داد ، وفرمود : " كهيعص " " كاف " اشاره به نام كربلا و " هاء " هلاك شدن عترت و " ياء " يزيد هم او كه حسين علیه السلام را بشهادت رساند ، و " عين " عطش و تشنگى آن حضرت و " صاد " صبر آن بزرگوار است .

هنگاميكه زكريا علیه السلام اين مطلب را شنيد ، سه روز به مسجد خود نرفت ، و مردم را از ورود به آن منع نمود ، و به گريه و زارى پرداخت و در دعايش عرضه مى داشت ، بار خدايا ، آيا بهترين آفريده ات نسبت به فرزندش چنين فاجعه دردناكى را مى بيند خداوندا آيا اين مصيبت در خانه او بوجود مى آيد ؟ معبودا ، آيا على و فاطمه در اين مصيبت لباس عزا به تن مى كنند ؟ خداوندگارا آيا غم و اندوه اين مصيبت جانكاه را بر اين دو قرار مى دهى ؟ ! وسپس عرضه داشت : خدايا ، در سن پيرى فرزندى به من عنايت كن و چشم مرا به ولادتش روشن گردان ، واو را وارث و وصى من قرار ده ، جايگاه او را نسبت به من مانند جايگاه حسين علیه السلام قرار ده ، اگر او را روزى من گرداندى ، مرا علاقه مند و شيفته محبت او گردان ، و آنگاه مرا به مصيبت جانكاه و دردناك او دچار ساز ، همانگونه كه محمد صلی الله علیه و آله و سلم حبيب خودت را نسبت به فرزندش اين چنين قرار دادى ، از اين رو خداوند ، يحيى علیه السلام را به او عنايت فرمود ، و مدت باردارى مادر يحيى مانند حسين علیه السلام شش ماه بود و آن حضرت داراى سرگذشتى طولانى است. عرض كردم اى سرور : علت اينكه مردم نمى توانند براى خودشان امامي اختيار كنند چيست ؟ [يعنى از ناحيه خدا بايد باشد ] حضرت فرمود : منظورت امام شايسته است يا امام مفسد ؟ عرض كردم : شايسته ، فرمود : آيا بعد از آنكه كسى نداند در ذهن ديگرى صلاح است يا فساد ، مى توانند شخص مفسدى را اختيار كنند ؟ عرض كردم : آرى ، فرمود : علت همين است ، آنرا با برهانى و دليلى نقل كردم كه عقل وخرد تو تسليم آن شود ، اينك از پيامبرانى كه خداوند آنان را برگزيده و به آنها كتاب فرستاده است و با وحى و عصمت آنان را مورد تأييد و حمايت قرار داده است ، به من خبر ده ، چه اينكه آنها پيشوايان امت اند ، و نسبت به اختيار امام و پيشوا ، از ديگران برتر و آشناتر هستند ، مانند موسى و عيسى عليهما السلام . آيا اين دو بزرگوار با وجود خرد و انديشه سرشارى كه داشتند وقتى خواستند پيشوايى تعيين كنند ، اختيار و انتخابشان بر منافق تعلق مى گيرد ، در حاليكه گمان مى برند ، او مؤمن است ، عرض كردم خير ، فرمود : اينك ، اين موسى كليم الله با عقل و كمال فراوانى كه داشت ، و با وجود نازل شدن وحى بر او ، از بزرگان و سران سپاهش ، هفتاد نفر مرد را كه در ايمان و اخلاص آنها ترديد داشت ، براى ميقات پروردگارش انتخاب كرد ، و انتخاب او بر منافقين تعلق گرفت ، خداى متعال فرمود : " واختار موسى قومه لسبعين رجلا لميقاتنا " - تا اينكه فرمود - آنها گفتند : هرگز ايمان نمى آوريم تا اينكه خدا را بطور آشكار ببينيم و در اثر اين ظلمى كه بر خود نمودند عذاب الهى آنها را فرا گرفت ، حالا كه دانستيم انتخاب كسى كه خداوند او را براى نبوت برگزيده است بر انسان فاسدتر تعلق گرفته ، نه شايسته تر ، واينكه او [ موسى علیه السلام] تصور مى كرد كه آن شخص فردى شايسته تر است ، نه فاسدتر ، بنابراين در مى يابيم كه هيچكس حق انتخاب ندارد مگر كسى كه از راز سينه ها و درونها آگاه باشد اگر قرار باشد انتخاب پيامبر بر گزيده خدا بر انسان فاسد تعلق گيرد ، بنابر اين از مهاجر و انصار كه در پى فرد شايسته بودند ، چه انتظارى هست .

و سپس سرورمان فرمود : اي سعد ، اگر خصم و مخالف تو ، ادعا كرد كه رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم وقتى برگزيده امت (ابوبكر ) را به سمت غار با خود برد ، اين كار را انجام نداد ، مگر اينكه مى دانست خلافت و جانشينى پس از او ، مربوط به ابوبكر است . و هم او كسى است كه امور تفسير و تأويل و زمام امور امت در دست اوست و گرد آورى مردم و جلوگيرى از تفرقه و پراكندگى و اجراى حدود و اعزام سپاه و نيرو براى فتح سرزمينهاى كفر ، بر عهده وى قرار خواهد داشت . بنابر اين وقتى كه از نبوت او حمايت كرد از خلافت او نيز حمايت نمود ، زيرا شرط استتار و پنهانى اين نيست كه شخص فرارى از شر مردم به مكانى كه در آن مخفى مى شود ، از ديگرى كمك بگيرد ، و اينكه علي علیه السلام را در بستر خود خوابانيد ، بدين جهت بود كه كسى به او اهميت نداده و توجهى به وى نمى شد و بر پيامبر هم گران نمى آمد و آنحضرت صلی الله علیه و آله و سلم مى دانست كه اگر او ( على ) كشته هم شود براى مسئوليتهاى مهمى كه علي علیه السلام شايستگى آنرا داشت برايش دشوار نبود كه شخص ديگرى را جايگزين او گرداند ، آيا ادعاى او ( مخالف ) را با اين گفته ات رد نكردى كه بگوئي : آيا رسول اكرم صلی الله علیه و آله و سلم نفرمود : " خلافت ، پس از من سى سال بطورى انجامد " و اين مدت را مشروط به عمر خلفاى چهارگانه راشدين طبق مذهب شما قرار داد ، ( مخالف ) شما چاره اى ندارد جز اينكه در پاسخ تو بگويد : آرى [ در اينجا ] شما به او بگو : چگونه اين سخن را مى گويى ؟ آيا اينگونه نيست ، همانطور كه رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم مى دانست خلافت پس از او از آن ابو بكر است ، مى دانست كه پس از ابوبكر عمر بخلافت خواهد رسيد ، و بعد از عمر عثمان و پس از عثمان خلافت ، از آن علي علیه السلام خواهد بود ، مخالف شما ، راهى ندارد جز اينكه در پاسخ شما بگويد : آرى . شما به او مى گويى [ پس در اين صورت ] بر رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم واجب بود كه همگى آنها [ خلفاء ] را به ترتيب همراه خود به غار ببرد و همانگونه كه نسبت به ابوبكر دلسوزى داشت ، نسبت به سايرين نيز دلسوزى مى كرد و بارها كردن اين سه نفر ، آنها را بى مقدار نشمارد و ويژگى براى ابوبكر قائل نشود ، كه او را با خود به غار ببرد ، واز بردن اينان خود دارى نمايد .

و آنگاه كه گفت : درباره صديق وفاروق برايم سخن بگو ، كه آيا آنها با ميل و رغبت ايمان آوردند يا از روى بى ميلى ؟ چرا در پاسخ او نگفتى كه آنها از روى طمع اسلام آوردند و آن بدين نحو بود كه آن دو ( ابو بكر وعمر ) با يهود همنشينى داشتند و از آنچه كه در تورات و ساير كتب پيشين كه حوادث را از زمانى تا زمان ديگر بيان مى كرد ، و سرگذشت پيامبر و سر انجام كار او را بيان مى داشتند ، از يهوديان كسب اطلاع مى نمودند ، يهوديان معتقد بودند كه محمد صلی الله علیه و آله و سلم بر عرب استيلاء مى يابد ، همانگونه كه بخت نصر بر بني إسرائيل مسلط گشت ، و پيامبر بر عرب پيروز مى شود ، همانگونه كه بخت نصر بر بني اسرائيل پيروز شد ، با اين تفاوت كه او در ادعاى پيامبر خويش دروغ مى گفت ، از اين رو آن دو ( صديق وفاروق ) نزد محمد صلی الله علیه و آله و سلم آمدند و با گفتن شهادتين از او اعلام پشتيبانى كردند و بر طمع اينكه هر يك از آنها پس از سر و سامان يافتن كار پيامبر و برقرارى آرامش و امنيت ، از ناحيه او بر يكى از شهرها و ولايات گمارده شوند ، با آنحضرت بيعت كردند ، ولى هنگاميكه مأيوس شدند ، نقاب بر چهره زده و با گروهى از همدستان منافق خود براى كشتن آنحضرت به عقبه رفتند ، اما خداوند متعال مكر وحيله آنان را نقش بر آب كرد و آنرا با كينه شان برگرداند و بهره اى نبردند ، چنانكه طلحه و زبير نزد علي علیه السلام آمدند و با آن حضرت بيعت كردند و هر يك طمع داشتند كه از ناحيه آن حضرت بر ولايتى گمارده شوند ، ولى آنگاه كه اميدشان به يأس مبدل شد ، بيعت او را شكستند و بر او شوريدند ، و خداوند هر يك از آنان را بر سرنوشت ديگر عهد شكنان مانند آنها ، دچار ساخت .

سعد گفت : سپس سرورم حسن بن علي هادى عليهما السلام با آن نوجوان براى نماز بپا خواستند ، و من از خدمتشان رفتم ، ودر پى أحمد بن اسحاق بر آمدم و او در حاليكه مى گريست به استقبال من آمد و گفتم : چه چيز سبب گريه شما شده است ؟ گفت : پارچه اى را كه امام از من خواست بياورم . گم كرده ام ، گفتم : اشكالى ندارد ، آن حضرت را در جريان قرار ده . از اين رو [ أحمد بن اسحاق ] شتابان خدمت امام رفت و هنگام بازگشت لبخند بر لب داشت ، و بر محمد صلی الله علیه و آله و سلم وآل محمد ، صلوات و درود مى فرستاد ، بدو گفتم : چه خبر ؟ گفت : پارچه را ديدم كه زير پاى امام گسترده شده و آن بزرگوار بر آن نماز مى گزارد .

سعد گفت : خداى متعال را بر اين قضيه سپاس گفتيم و پس از آن چندين روز به منزل سرورمان رفت و آمد كرديم ، و آن نوجوان را نزد وى نديديم و هنگاميكه روز خدا حافظى فرا رسيد ، من و أحمد بن اسحاق و كهلان كه از همشهريان ما بود ، رهسپار منزل آن حضرت شديم ، و أحمد بن اسحاق در حضور آن بزرگوار بپاخاست وعرض كرد : اى فرزند رسول خدا (ص) یا رفتن ما نزديك و رنج و محنتمان افزون گشته است ، ما از خدا مى خواهيم كه بر جد مطهرت محمد مصطفى صلی الله علیه و آله و سلم و پدر بزرگوارت على مرتضى و مادرت سرور زنان جهان [فاطمه] و بر سروران جوانان بهشت ، عمو و پدرت و بر ائمه پس از آنها ، پدرانت ، و بر خود و فرزندت درود و صلوات فرستد ، وعلاقه منديم كه خداوند ، قدر و منزلت تو را بالا برده و دشمنت را پست و خوار نمايد ، و اين ديدار را آخرين ديدار ما با حضرت قرار ندهد .

سعد گفت : زمانيكه أحمد بن اسحاق اين سخنان را گفت : حضرت [ امام عسكرى ] به گريه افتاد و اشكش جارى شد و سپس فرمود : اى فرزند اسحاق ، با اين دعايت تند روى نكنى ، زيرا تو از اين سفر بديدار معبودت خواهى شتافت ، أحمد بن اسحاق از هوش رفت ، وقتى به هوش آمد : عرض كرد : به خدا وحرمت جدت از شما در خواست مى كنم كه پارچه اى براى كفنم به من عطا فرمايى ، امام دست مباركش را زير گليم برد و سيزده درهم بيرون آورد وفرمود : اينها را بگير وغير از اينها چيزى براى خود صرف و خرج نكنى زيرا آنچه را خواستى ، از آن محروم نخواهى شد و خداوند پاداش نكوكاران را تباه نمى سازد .

سعد گفت : هنگاميكه از خدمت حضرت بيرون رفتيم : در سه فرسخى حلوان ، أحمد بن اسحاق دچار تب شد و چنان بيمار شد كه از ادامه حيات مأيوس گشت ، وقتى وارد حلوان شديم و در كاروانسرايى منزل نموديم ، أحمد بن اسحاق مردى از همشهريان خود را كه در آنجا سكونت داشت ، خواست و سپس گفت : امشب از پيرامون من پراكنده شويد
احکام شرعی از زبان حضرت


در خواست عضویت جهت دریافت ایمیل
نام:
ایمیل:
montazar.net

نظر سنجی
مایلید در کدام حوزه مطالب بیستری در سایت گذاشته شود؟
معارف مهدویتغرب و مهدویت
وظایف ما در عصر غیبتهنر و فرهنگ مهدویت
montazar.net

سایت های وابسته