يا عقيد أغل لي ماء بمصطكى ، فأغلى له ، ثم جاءت به صقيل الجارية أم الخلف عليه السلام فلما صار القدح في يديه وهم بشربه فجعلت يده ترتعد حتى ضرب القدح ثنايا الحسن ، فتركه من يده ، وقال لعقيد : ادخل البيت فإنك ترى صبيا ساجدا فأتني به ، قال أبو سهل : قال عقيد فدخلت أتحرى فإذا أنا بصبي ساجد رافع سبابته نحو السماء فسلمت عليه ، فأوجز في صلاته فقلت : إن سيدي يأمرك بالخروج إليه ، إذ جاءت أمه صقيل فأخذت بيده وأخرجته إلى أبيه الحسن عليه السلام ، قال أبو سهل فلما مثل الصبي بين يديه سلم وإذا هو دري اللون ، وفى شعر رأسه قطط ، مفلج الأسنان ، فلما رآه الحسن عليه السلام بكى وقال : يا سيد أهل بيته اسقني الماء فإني ذاهب إلى ربي ، وأخذ الصبي القدح المغلي بالمصطكى بيده ثم حرك شفتيه ثم سقاه ، فلما شربه قال : هيئوني للصلاة ، فطرح في حجره منديل فوضأه الصبي واحدة واحدة ومسح على رأسه وقدميه ، فقال له أبو محمد عليه السلام : أبشر يا بني فأنت صاحب الزمان ، وأنت المهدي ، وأنت حجة الله على أرضه ، وأنت ولدي ووصيي ، وأنا ولدتك وأنت محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ولدك رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأنت خاتم الأئمة الطاهرين ، وبشر بك رسول الله صلى الله عليه وآله وسماك وكناك ، بذلك عهد إلي أبي عن آبائك الطاهرين ، صلى الله على أهل البيت ربنا إنه حميد مجيد ، ومات الحسن بن علي من وقته صلوات الله عليهم أجمعين
ترجمه:
ابوسهل اسماعيل بن علي نوبختى روايت كرده كه امام عسكرى به خادمش عقيد فرمود: اى عقيد برايم دارويى بجوشان، [ داروى گياهى شبيه به سقز ] برايش جوشانيد و سپس صقيل مادر( صاحب ارواحنا له الفداء ) آنرا آورد هنگاميكه جام در دست آن حضرت قرار گرفت و خواست آنرا بنوشد، دستش لرزيد به گونه اى كه جام به دندانهاى پيشين حسن خورد، آنرا از دستش رها كرد و به عقيد فرمود: داخل خانه شو، كودكى را در حال سجده مى بينى او را نزد من آور، ابو سهل گفت: عقيد اظهار داشت: داخل خانه شدم و به جستجو پرداختم، ناگهان كودكى را در حال سجده ديدم كه انگشت سبابه اش را به سوى آسمان بلند كرده است، براو سلام كردم، حضرت نمازش را كوتاه برگزار كرد، بدو عرض كردم: سرورم به شما فرمان داده كه نزدش برويد، در اين هنگام مادرش صقيل آمد و دست او را گرفت و نزد پدرش حسن علیه السلام برد، ابو سهل گفت: وقتى كودك نزد پدر آمد سلام كرد، وى چهره اى درخشان و نورانى، موهايى مجعد و پيچيده داشت و ميان دندانهايش فاصله بود وقتى حسن علیه السلام او را ديد، گريست و فرمود: اى سرور اهل بيت او، دارو را به من بنوشان، زيرا من اينك به جوار حق پر مى گشايم، كودك جام دارويى را كه جوشيده بود بدست گرفت و سپس لبانش را حركت داد و آنگاه آن دارو را به او نوشاند، زماني كه داروى جوشيده را نوشيد فرمود: مرا براى نماز گزاردن آماده كنيد، در اتاق حضرت پارچه اى گسترده شد و كودك، آن حضرت را عضوى پس از عضو ديگر وضو داد و سر و پاهاى او را مسح نمود، ابو محمد به او فرمود: مژده باد تو را اى پسركم، تو صاحب الزمان و مهدى و حجت خداوند در زمين و فرزند و وصى من هستى، تو از نسل من و محمد بن حسن بن علي بن محمدبن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابى طالب هستى، تو از نسل رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم و آخرين امام مى باشى، پيامبر صلی الله علیه و آله و سلم به وجود تو مژده داد و تو را نام و كنيه گذاشت، و پدرم از پدران پاكت راجع به اين موضوع به من سفارش كرد، درود خدا بر اهل بيت، پروردگارا تو مورد سپاس و ستايشى، و حسن بن علي صلوات الله عليهماجمعين، در آن هنگام به جوار معبود شتافت.
آدرس حديث:
* : غيبة الطوسي : ص 165 - أحمد بن علي الرازي ، عن محمد بن علي ، عن عبد الله بن محمد بن خاقان الدهقان ، عن أبي سليمان داود بن عنان البحراني قال : قرأت على أبي سهل إسماعيل بن علي النوبختي . . . . - دخلت على أبي محمد في المرضة التي مات فيها وأنا عنده ، إذ قال لخادمه عقيد - وكان الخادم أسود ، نوبيا قد خدم من قبله علي بن محمد ، وهو ربى الحسن عليه السلام ، فقال : -
* : منتخب الأنوار المضيئة : ص 142 ف 10 - كما في غيبة الطوسي ، بتفاوت وقال وبالطريق المذكور يرفعه إلى إسماعيل بن علي : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 415 ب 31 ف 2 ح 55 - أوله وآخره ، عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 509 ب 32 ف 12 ح 325 . عن غيبة الطوسي .
* : تبصرة الولي : ص 782 ح 69 - عن غيبة الطوسي .
* : البحار : ج 52 ص 16 ب 18 ح 14 - عن غيبة الطوسي .
* : العوالم : ج 15 الجزء 3 ص 297 ب 12 ح 2 - عن غيبة الطوسي : -
متن روايت:
إن الامام وحجة الله من بعدي ابني ، سمي رسول الله صلى الله عليه وآله وكنية ، الذي هو خاتم حجج الله ، وآخر خلفائه ، وقال : ممن هو يا بن رسول الله ؟ قال : من ابنة ابن قيصر ملك الروم ، ألا إنه سيولد ويغيب عن الناس غيبة طويلة ثم يظهر
ترجمه:
محمد بن عبد الجبار روايت كرده از حسن بن علي علیه السلام درباره جانشين پس از وى پرسيدم حضرت فرمود : امام و حجت خدا پس از من پسرم مى باشد ، وى هم نام و كنيه رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم است ، او آخرين حجت خدا و اوصياى اوست ، گفت : اى فرزند رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم ، آن فرزند از چه كسى بوجود مى آيد ؟ فرمود : از نوه پسرى قيصر ، پادشاه روم ، آگاه باش ، او متولد خواهد شد و در غيبتى طولانى از مردم نهان مى گردد ، و سپس ظهور مى كند .
آدرس حديث:
* : إثبات الرجعة : الفضل بن شاذان : على ما في إثبات الهداة ، وأربعين الخاتون آبادي .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 569 ب 32 ف 44 ح 680 - عن الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة ، بسنده ، حدثنا محمد بن عبد الجبار قال : قلت لسيدي الحسن بن علي عليه السلام : يا ابن رسول الله ، جعلني الله فداك : أحب أن أعلم من الامام وحجة الله على عباده من بعدك ؟ فقال عليه السلام : -
* : كشف الحق ، أربعون الخاتون آبادي : ص 15 ح 1 - كما في إثبات الهداة بتفاوت يسير ، عن إثبات الرجعة ، وفيه " . . ويقتل الدجال ، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما فلا يحل لاحد أن يسميه أو يكنيه قبل خروجه صلوات الله عليه " .
* : مستدرك الوسائل : ج 12 ص 280 ب 31 ح 3 - عن الفضل بن شاذان .
* : منتخب الأثر : ص 346 ف 2 ب 1 ح 21 - عن كشف الحق .
INSERT INTO `ahadis` VALUES (190, ' * : كمال الدين : ج 2 ص 407 ب 38 ح 2 - حدثنا أبو طالب المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه محمد بن مسعود العياشي قال : حدثنا آدم بن محمد البلخي قال : حدثني علي بن الحسين بن هارون الدقاق قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عبد الله بن قاسم بن إبراهيم بن مالك الأشتر قال : حدثني يعقوب بن منقوش قال : دخلت على أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام وهو جالس على دكان في الدار وعن يمينه بيت عليه ستر مسبل فقلت له : سيدي من صاحب هذا الامر ؟ فقال : -
وفي : ص 436 ب 43 ح 5 - كما في روايته الأولى سندا ومتنا .
* : إعلام الورى : ص 413 ب 2 ف 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن محمد بن مسعود العياشي ، عن أبيه : - وفيه " . . ابن الأشتر . . ذوائب " .
* : الخرائج : ج 2 ص 958 ب 17 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، مرسلا ، عن يعقوب بن منقوش : - وفيه " . . مليح الوجه " .
* : كشف الغمة : ج 3 ص 317 - عن إعلام الورى .
* : منتخب الأنوار المضيئة : ص 145 ف 10 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن الصدوق .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 480 - 481 ب 32 ف 5 ح 183 - عن كمال الدين ، وقال " ورواه الطبرسي في إعلام الورى عن العياشي " .
* : حلية الأبرار : ج 2 ص 545 ب 12 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
وفي : ص 550 - 551 ب 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
* : مدينة المعاجز : ص 572 ح 75 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، مع سقط في السند .
وفي : ص 596 ح 16 - كما في كمال الدين عن ابن بابويه ، مع سقط في السند .
* : تبصرة الولي : ص 766 ح 24 - عن كمال الدين .
* : البحار : ج 52 ص 25 ب 18 ح 17 - عن كمال الدين .
* : ينابيع المودة : ص 461 ب 82 - كما في كمال الدين ، عن الغيبة .
* : منتخب الأثر : ص 356 ف 3 ب 3 ح 4 - عن كمال الدين . .
متن روايت:
إرفع الستر ، فرفعته فخرج إلينا غلام خماسي له عشر أو ثمان أو نحو ذلك ، واضح الجبين ، أبيض الوجه ، دري المقلتين ، شثن الكفين، معطوف الركبتين ، في خده الأيمن خال ، وفي رأسه ذؤابة ، فجلس على فخذ أبي محمد عليه السلام ثم قال لي : هذا صاحبكم ، ثم وثب فقال له : يا بني ادخل إلى الوقت المعلوم فدخل البيت وأنا أنظر إليه ، ثم قال لي : يا يعقوب انظر من في البيت ، فدخلت فما رأيت أحدا
ترجمه:
يعقوب بن منقوش مى گويد : از امام ابو محمد حسن بن علي علیه السلام پرسيدم صاحب الامر كيست ؟ حضرت فرمود : پرده را كنار بزن ، آنرا كنار زدم ، ناگهان كودكى بلند بالا و رشيد كه حدود ده يا هشت سال داشت ، بيرون آمد ، پيشانى بلند و چهره اى سفيد و نورانى و چشمان درخشان و دستانى ستبر و زانوانى برجسته داشت ، و خالى بر گونه راست او ، و در سرش طره اى از گيسو وجود داشت ، بر دامان ابو محمد علیه السلام نشست ، آنگاه حضرت به من فرمود : اين [ كودك ] صاحب شماست و سپس زود برخاست و رفت و امام بدو فرمود : پسركم ، تا زمانى مشخص و معلوم ، داخل شو ، و آن كودك داخل خانه شد و من به او مى نگريستم ، پس از آن امام به من فرمود : اى يعقوب ، به كسى كه در خانه است بنگر ، من وارد خانه شدم ولى كسى را نديدم ..
آدرس حديث:
* : كمال الدين : ج 2 ص 407 ب 38 ح 2 - حدثنا أبو طالب المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه محمد بن مسعود العياشي قال : حدثنا آدم بن محمد البلخي قال : حدثني علي بن الحسين بن هارون الدقاق قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عبد الله بن قاسم بن إبراهيم بن مالك الأشتر قال : حدثني يعقوب بن منقوش قال : دخلت على أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام وهو جالس على دكان في الدار وعن يمينه بيت عليه ستر مسبل فقلت له : سيدي من صاحب هذا الامر ؟ فقال : -
وفي : ص 436 ب 43 ح 5 - كما في روايته الأولى سندا ومتنا .
* : إعلام الورى : ص 413 ب 2 ف 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن محمد بن مسعود العياشي ، عن أبيه : - وفيه " . . ابن الأشتر . . ذوائب " .
* : الخرائج : ج 2 ص 958 ب 17 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، مرسلا ، عن يعقوب بن منقوش : - وفيه " . . مليح الوجه " .
* : كشف الغمة : ج 3 ص 317 - عن إعلام الورى .
* : منتخب الأنوار المضيئة : ص 145 ف 10 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن الصدوق .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 480 - 481 ب 32 ف 5 ح 183 - عن كمال الدين ، وقال " ورواه الطبرسي في إعلام الورى عن العياشي " .
* : حلية الأبرار : ج 2 ص 545 ب 12 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
وفي : ص 550 - 551 ب 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
* : مدينة المعاجز : ص 572 ح 75 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، مع سقط في السند .
وفي : ص 596 ح 16 - كما في كمال الدين عن ابن بابويه ، مع سقط في السند .
* : تبصرة الولي : ص 766 ح 24 - عن كمال الدين .
* : البحار : ج 52 ص 25 ب 18 ح 17 - عن كمال الدين .
* : ينابيع المودة : ص 461 ب 82 - كما في كمال الدين ، عن الغيبة .
* : منتخب الأثر : ص 356 ف 3 ب 3 ح 4 - عن كمال الدين . .
متن روايت:
يا أحمد بن إسحاق إن الله تبارك وتعالى لم يخل الأرض منذ خلق آدم عليه السلام ولا يخليها إلى أن تقوم الساعة من حجة لله على خلقه ، به يدفع البلاء عن أهل الأرض، وبه ينزل الغيث ، وبه يخرج بركات الأرض .
قال : فقلت له : يا ابن رسول الله فمن الامام والخليفة بعدك ؟ فنهض عليه السلام مسرعا فدخل البيت ، ثم خرج وعلى عاتقه غلام كأن وجهه القمر ليلة البدر من أبناء الثلاث سنين ، فقال : يا أحمد بن إسحاق لولا كرامتك على الله عز وجل وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا ، إنه سمي رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيه ، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
يا أحمد بن إسحاق مثله في هذه الأمة مثل الخضر عليه السلام ، ومثله مثل ذي القرنين ، والله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلا من ثبته الله عز وجل على القول بإمامته ووفقه [ فيها ] للدعاء بتعجيل فرجه .
فقال أحمد بن إسحاق : فقلت له : يا مولاي فهل من علامة يطمئن إليها قلبي ؟ فنطق الغلام عليه السلام بلسان عربي فصيح فقال : أنا بقية الله في أرضه ، والمنتقم من أعدائه ، فلا تطلب أثرا بعد عين يا أحمد بن إسحاق .
فقال أحمد بن إسحاق : فخرجت مسرورا فرحا ، فلما كان من الغد عدت إليه فقلت له : يا ابن رسول الله لقد عظم سروري بما مننت [به] على فما السنة الجارية فيه من الخضر وذي القرنين ؟ فقال : طول الغيبة يا أحمد ، قلت : يا ابن رسول الله وإن غيبته لتطول ؟ قال : إي وربي حتى يرجع عن هذا الامر أكثر القائلين به ولا يبقى إلا من أخذ الله عز وجل عهده لولا يتنا ، وكتب في قلبه الايمان وأيده بروح منه . يا أحمد بن إسحاق هذا : أمر من أمر الله ، وسر من سر الله ، وغيب من غيب الله ، فخذ ما آتيتك واكتمه وكن من الشاكرين تكن معنا غدا في عليين . قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه : لم أسمع بهذا الحديث إلا من علي بن عبد الله الوراق وجدت بخطه مثبتا فسألته عنه فرواه لي عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن إسحاق رضي الله عنه كما ذكرته
ترجمه:
احمد بن اسحاق بن سعد اشعرى مى گويد بر ابو محمد حسن بن علي عليهما السلام وارد شدم مى خواستم درباره جانشين پس از او از آن حضرت بپرسم ، كه امام ابتدائا به من فرمود : اى أحمد بن اسحاق ، خداوند تبارك و تعالى از زمانى كه حضرت آدم عليه السلام را آفريد تا قيامت ، زمين را خالى از حجت قرار نداده است ، بواسطه وجود حجت ، بلا و دشواريها از ساكنان زمين دفع شده و بواسطه وجود او باران رحمت مى آيد و نعمتهاى زمين را خارج مى سازد .
وى گفت : بدو عرض كردم : اى فرزند رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم امام وجانشين پس از شما كيست ؟ حضرت از جا برخاست و به سرعت داخل خانه شد و سپس بيرون آمد و كودكى سه ساله را بر دوش خود داشت كه صورتش چون ماه شب چهارده مى درخشيد فرمود : اى أحمد بن اسحاق اگر بخاطر عظمت تو در پيشگاه خداوند و بر حجتهاى او نبود ، اين فرزندم را به تو نشان نمى دادم ، اين فرزند هم نام و كنيه رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم است ، همان كسى كه زمين را پس از آنكه از ظلم و ستم پر شده باشد ، آكنده از عدل و داد مى كند .
اى أحمد بن اسحاق ، مثال او ميان اين امت مثال حضرت خضر عليه السلام و ذى القرنين است ، بخدا سوگند او آنچنان غيبتى خواهد داشت كه در آن هيچكس از هلاكت رهايى نمى يابد مگر آنكس كه خداوند عز وجل او را نسبت به امامت او و دعا براى شتاب در فرج آن حضرت ثابت قدم نگاه دارد .
أحمد بن اسحاق مى گويد : بدو عرض كردم : اى سرور من آيا علامت و نشانه اى در اين راستا وجود دارد كه دلم آرام گيرد ؟ كه ناگهان كودك با زبان عربى فصيح به سخن درآمد و فرمود : من بقية الله در زمين او و انتقام گيرنده از دشمنان او هستم ، اى أحمد بن اسحاق بعد از اين لحظه اثرى نمى يابى .
أحمد بن اسحاق گفت : شادمان بيرون رفتم ، فردا خدمت حضرت بازگشتم و بدو عرض كردم : اى فرزند رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم به آنچه كه منت بر من گذاشتى بسيار شادمان شدم اكنون بفرماييد او چه شباهتى به خضر و ذى القرنين دارد ؟ فرمود : اى احمد ، طولانى بودن غيبت ، عرض كردم : اى فرزند رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم آيا غيبت او به طول مى انجامد ؟ فرمود : آرى بخدا سوگند تا آنجا كه بيشتر كسانى كه به امامت او قائل بودند از عقيده خود برگردند و كسى بر اين عقيده باقى نماند مگر آنكس كه خداوند از او پيمان ولايت ما را گرفته باشد ، و ايمان را در دل او جايگزين و با روح خود ، او را حمايت و تأييد كند .
اى أحمد بن اسحاق ، اين امرى است از امر خدا و رازى است از راز و اسرار خدا ، و غيبى است از غيب هاى خدا ، آنچه را كه به تو گفتم درياب ، و آنرا نهان دار ، و از سپاسگزاران باش ، روز قيامت در عليين با ما خواهى بود .
آدرس حديث:
* : كمال الدين : ج 2 ص 384 ب 38 ح 1 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري قال : دخلت على أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام وأنا أريد أن أسأله عن الخلف [ من ] بعده ، فقال لي مبتدئا : -
* : الخرائج : ج 3 ص 1174 ح 68 - بعضه ، مرسلا عن الحسن العسكري عليه السلام : -
* : إعلام الورى : ص 412 ب 2 ف 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسر ، عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه .
* : كشف الغمة : ج 3 ص 316 - عن إعلام الورى .
* : الصراط المستقيم : ج 2 ص 231 ب 11 ف 3 - مختصرا عن ابن بابويه .
* : منتخب الأنوار المضيئة : ص 40 ف 3 - عن الخرائج .
* : إثبات الهداة : ج 1 ص 113 ب 6 ف 5 ح 153 - عن كمال الدين .
وفي : ج 3 ص 479 ب 32 ف 5 ح 180 - عن كمال الدين .
وفي : ص 665 ب 33 ف 1 ح 31 - بعضه ، عن كمال الدين . وقال " ورواه الطبرسي في كتابه إعلام الورى عن ابن بابويه مثله " .
* : مدينة المعاجز : ص 598 ح 20 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
* : ينابيع المعاجز : ص 174 ب 21 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
* : حلية الأبرار : ج 2 ص 553 ب 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
* : تبصرة الولي : ص 777 ح 44 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
* : البحار : ج 52 ص 23 ب 18 ح 16 - عن كمال الدين .
* : نور الثقلين : ج 2 ص 392 ح 193 - بعضه ، عن كمال الدين .
وفى : ج 5 ص 271 ح 71 - عن كمال الدين .
* : ينابيع المودة : ص 458 ب 81 - كما في كمال الدين ، عن كتاب الغيبة .
* : منتخب الأثر : ص 229 ف 2 ب 20 ح 5 - عن كمال الدين .
متن روايت:
إن الإمام بعدي ابني علي ، أمره أمري وقوله قولي وطاعته طاعتي ، والامام بعده ابنه الحسن ، أمره أمر أبيه وقوله قول أبيه وطاعته طاعة أبيه ، ثم سكت . فقلت له : يا ابن رسول الله فمن الامام بعد الحسن ؟ فبكى عليه السلام بكاء شديدا ، ثم قال : إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر . فقلت له : يا ابن رسول الله لم سمي القائم ؟ قال : لأنه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته . فقلت له : ولم سمي المنتظر ؟ قال : لان له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ بذكره الجاحدون ، ويكذب فيها الوقاتون ، ويهلك فيها المستعجلون ، وينجو فيها المسلمون
ترجمه:
صقر بن ابى دلف مى گويد از ابو جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام شنيدم كه فرمود : امام و پيشواى پس از من پسرم على است ، فرمان او فرمان من و سخن او سخن من و اطاعت از او اطاعت از من است ، پيشوا و امام پس از او پسرش حسن است ، فرمان او فرمان پدرش و سخن او سخن پدرش و اطاعت از او اطاعت از پدر اوست ، و سپس ساكت شد ؟ عرض كردم : اى فرزند رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم امام و پيشواى بعد از حسن كيست ؟ حضرت به شدت گريست و سپس فرمود : امام و پيشواى بعد از حسن پسرش قائم منتظر است ، بدو عرض كردم : اى فرزند رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم وسلم چرا وى قائم ناميده شد ؟ فرمود : چون او پس از آنكه نامش از يادها رفت و بيشتر معتقدين به امامتش از عقيده خود برگشتند ، قيام مى كند ، به آن حضرت عرض كردم : چرا وى را منتظر گويند ؟ فرمود : چون او غيبتى طولانى و دراز دارد ، و افراد مخلص در انتظار اويند و ترديد كنندگان او را رد مى كنند و انكار كنندگان ، ياد او را به استهزاء مى گيرند و وقت گذاران در غيبت ، دروغ مى گويند ، شتابزدگان در آن به هلاكت مى رسند و مسلمانان در آن نجات و رهايى مى يابند .
آدرس حديث:
* : كمال الدين : ج 2 ص 378 ب 36 ح 3 - حدثنا عبد الواحد بن محمد العبدوس العطار رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال : حدثنا حمدان بن سليمان قال : حدثنا الصقر بن أبي دلف قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام يقول : -
* : كفاية الأثر : ص 279 - كما في كمال الدين سندا ومتنا .
* : إعلام الورى : ص 409 ف 2 - عن كمال الدين ، مرسلا .
* : الخرائج : ج 3 ص 1172 ب 20 - آخره مرسلا .
* : الصراط المستقيم : ج 2 ص 230 ب 11 ف 3 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير ، ونقص بعد ألفاظه .
* : إثبات الهداة : ج 1 ص 518 ب 9 ف 6 ح 260 - عن كمال الدين ، وكفاية الأثر .
* : حلية الأبرار : ج 2 ص 477 ب 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
وفي : ص 554 ب 14 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
* : مدينة المعاجز : ص 536 ح 81 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
* : البحار : ج 50 ص 118 ب 2 ح 1 - أوله ، عن كمال الدين .
وفي : ج 51 ص 30 ب 2 ح 4 - عن كمال الدين .
وفي : ص 157 - 158 ب 9 ح 5 - عن كفاية الأثر .
* : إلزام الناصب : ج 1 ص 222 - كما في كمال الدين ، مرسلا ، عن الأربعين .
* : الشيعة والرجعة : ج 1 ص 62 - عن كمال الدين .
* : منتخب الأثر : ص 223 ف 2 ب 18 ح 2 - عن كفاية الأثر ..
متن روايت:
كمال الدين : ج 2 ص 476 ب 43 ح 26 - حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسين بن عبد الله بن محمد بن مهران الابي العروضي رضي الله عنه بمرو قال : حدثنا أبو الحسين بن زيد بن عبد الله البغدادي قال : حدثنا أبو الحسن علي بن سنان الموصلي قال : حدثني أبي قال : " لما قبض سيدنا أبو محمد الحسن بن علي العسكري صلوات الله عليهما وفد من قم والجبال وفود بالأموال التي كانت تحمل على الرسم والعادة ، ولم يكن عندهم خبر وفاة الحسن عليه السلام ، فلما أن وصلوا إلى سر من رأى سألوا عن سيدنا الحسن بن علي عليهما السلام ، فقيل لهم : إنه قد فقد ، فقالوا : ومن وارثه ؟ قالوا : أخوه جعفر بن علي فسألوا عنه فقيل لهم إنه قد خرج متنزها وركب زورقا في الدجلة يشرب ومعه المغنون ، قال : فتشاور القوم فقالوا : هذه ليست من صفة الامام ، وقال بعضهم لبعض : امضوا بنا حتى نرد هذه الأموال على أصحابها . فقال أبو العباس محمد بن جعفر الحميري القمي : قفوا بنا حتى ينصرف هذا الرجل ونختبر أمره بالصحة . قال : فلما انصرف دخلوا عليه فسلموا عليه وقالوا : يا سيدنا نحن من أهل قم ومعنا جماعة من الشيعة وغيرها وكنا نحمل إلى سيدنا أبي محمد الحسن بن علي الأموال فقال : وأين هي ؟ قالوا : معنا ، قال : احملوها إلى ، قالوا : لا ، إن لهذه الأموال خبرا طريفا ، فقال : وما هو ؟ قالوا : إن هذه الأموال تجمع ويكون فيها من عامة الشيعة الدينار والديناران ، ثم يجعلونها في كيس ويختمون عليه وكنا إذا وردنا بالمال على سيدنا أبي محمد عليه السلام يقول : جملة المال كذا وكذا دينارا ، من عند فلان كذا ، ومن عند فلان كذا حتى يأتي على أسماء الناس كلهم ، ويقول ما على الخواتيم من نقش ، فقال جعفر : كذبتم تقولون على أخي ما لا يفعله ، هذا علم الغيب ولا يعلمه إلا الله . قال : فلما سمع القوم كلام جعفر جعل بعضهم ينظر إلى بعض فقال لهم : احملوا هذا المال إلي ، قالوا : إنا قوم مستأجرون وكلاء لأرباب المال ولا نسلم المال إلا بالعلامات التي كنا نعرفها من سيدنا الحسن بن علي عليهما السلام ، فإن كنت الامام فبرهن لنا ، وإلا رددناها إلى أصحابها ، يرون فيها رأيهم . قال : فدخل جعفر على الخليفة - وكان بسر من رأى - فاستعدى عليهم ، فلما أحضروا قال الخليفة : احملوا هذا المال إلى جعفر ، قالوا : أصلح الله أمير المؤمنين إنا قوم مستأجرون ، وكلاء لأرباب هذه الأموال وهي وداعة لجماعة وأمرونا بأن لا نسلمها إلا بعلامة ودلالة ، وقد جرت بهذه العادة مع أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام . فقال الخليفة : فما كانت العلامة التي كانت مع أبي محمد قال القوم : كان يصف لنا الدنانير وأصحابها والأموال وكم هي ؟ فإذا فعل ذلك سلمناها إليه ، وقد وفدنا إليه مرارا فكانت هذه علامتنا معه ودلالتنا ، وقد مات ، فإن يكن هذا الرجل صاحب هذا الامر فليقم لنا ما كان يقيمه لنا أخوه ، وإلا رددناها إلى أصحابها . فقال جعفر : يا أمير المؤمنين إن هؤلاء قوم كذابون يكذبون على أخي ، وهذا علم الغيب ، فقال الخليفة : القوم رسل وما على الرسول إلا البلاغ المبين . قال : فبهت جعفر ولم يرد جوابا ، فقال القوم : يتطول أمير المؤمنين بإخراج أمره إلى من يبدرقنا حتى نخرج من هذه البلدة ، قال : فأمر لهم بنقيب فأخرجهم منها ، فلما أن خرجوا من البلد خرج إليهم غلام أحسن الناس وجها ، كأنه خادم ، فنادي يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان أجيبوا مولاكم ، قال فقالوا : أنت مولانا ، قال : معاذ الله ، أنا عبد مولاكم فسيروا إليه ، قالوا : فسرنا [ إليه ] معه حتى دخلنا دار مولانا الحسن بن علي عليهما السلام ، فإذا ولده القائم سيدنا عليه السلام قاعد على سرير كأنه فلقة قمر ، عليه ثياب خضر ، فسلمنا عليه ، فرد علينا السلام ، ثم قال : جملة المال كذا وكذا دينارا ، حمل فلان كذا ، [ وحمل ] فلان كذا ، ولم يزل يصف حتى وصف الجميع . ثم وصف ثيابنا ورحالنا وما كان معنا من الدواب فخررنا سجدا لله عز وجل شكرا لما عرفنا ، وقبلنا الأرض بين يديه ، وسألناه عما أردنا فأجاب ، فحملنا إليه الأموال ، وأمرنا القائم عليه السلام أن لا نحمل إلى سر من رأى بعدها شيئا من المال . فإنه ينصب لنا ببغداد رجلا يحمل إليه الأموال ويخرج من عنده التوقيعات ، قال فانصرفنا من عنده ، ودفع إلى أبي العباس محمد بن جعفر القمي الحميري شيئا من الحنوط والكفن فقال له : أعظم الله أجرك في نفسك ، قال : فما بلغ أبو العباس عقبة همدان حتى توفي رحمه الله .
وكان بعد ذلك نحمل الأموال إلى بغداد إلى النواب المنصوبين بها ويخرج من عندهم التوقيعات . قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه : هذا الخبر يدل على أن الخليفة كان يعرف هذا الامر كيف هو ( وأين هو ) وأين موضعه ، فلهذا كف عن القوم عما معهم من الأموال ، ودفع جعفرا الكذاب عن مطالبتهم ولم يأمرهم بتسليمها إليه إلا أنه كان يحب أن يخفى هذا الامر ولا ينشر لئلا يهتدي إليه الناس فيعرفونه ، وقد كان جعفر الكذاب حمل إلى الخليفة عشرين ألف دينار لما توفي الحسن بن علي عليهما السلام وقال : يا أمير المؤمنين تجعل لي مرتبة آخي الحسن ومنزلته . فقال الخليفة : اعلم أن منزلة أخيك لم تكن بنا إنما كانت بالله عز وجل ونحن كنا نجتهد في حط منزلته والوضع منه ، وكان الله عز وجل يأبى إلا أن يزيده كل يوم رفعة لما كان فيه من الصيانة وحسن السمت والعلم والعبادة ، فإن كنت عند شيعة أخيك بمنزلته فلا حاجة بك إلينا ، وإن لم تكن عندهم بمنزلته ولم يكن فيك ما كان في أخيك لم نعن عنك في ذلك شيئا
ترجمه:
ابو الحسن على بن سنان موصلى ، از پدرش نقل كرده كه گفت : هنگامی كه ابو محمد حسن بن علي عسكرى صلوات الله عليهما ، رحلت كرد هيئت مالي از قم و مناطق جبال و كوهستانى ، اموالى را كه طبق آداب و رسوم نزد حضرت مى بردند ، به آنجا بردند ، و در جريان رحلت امام عسكرى علیه السلام نبودند ، وقتى به سامرا رسيدند ، از احوال امام عسكرى علیه السلام جويا شدند ، به آنان گفته شد كه آن حضرت رحلت نموده است ، گفتند : وارث او كيست ؟ گفتند : برادرش جعفر بن علي ، از اين رو از مكان او جويا گشتند ، به آنها گفته شد كه وى براى تفريح از شهر بيرون رفته و در دجله قايق سوارى مى كند و به ميگسار مى پردازد و نوازندگان نيز با او هستند ، وى گفت : آنها با يكديگر به مشورت پرداختند و گفتند : اين كارها ، از صفات امام نيست ، برخى به بعضى ديگر گفتند : اموال را به صاحبانشان بر مى گردانيم . ابو العباس محمد بن جعفر حميرى قمى گفت : درنگ كنيم ، تا اين مرد از تفريح بر گردد تا از صحت كار او با خبر شويم . گفت : وقتى او [ جعفر ] برگشت ، آنها بر او وارد شدند و بر او سلام كردند و گفتند : اى سرور ، ما از اهالى قم هستيم و گروهى از شيعيان و غير آنها با ما هستند ، و ما اموال را نزد امامان ابو محمد حسن بن علي علیه السلام آورده ايم ، وى گفت : اموالتان كجاست ؟ گفتند : با ماست ، گفت : آنها را نزد من آوريد ، گفتند : نمى آوريم ، در اين اموال راز شگفتى نهفته است ، گفت : آن چيست ؟ گفتند : اين اموال از عموم شيعيان يك دينار و دو دينار گرد آمده است ، و آنها را در كيسه هايى گذاشته و آنها را مهر كنند و ما هرگاه از اين اموال خدمت ابو محمد علیه السلام مى آورديم ، آن حضرت مى فرمود : مقدار كامل مال فلان مقدار و از فلانى چقدر و از فلاني چقدر است و نام همه آنها مى برد ، و نقش مهرهاى آنها را مى گفت : جعفر گفت : شما كارى را كه برادرم انجام نمى داد بر او دروغ بسته ايد ، و اين علم غيب است و كسى جز خدا علم غيب نمى داند . وى گفت : وقتى اين گروه سخن جعفر را شنيدند به يكديگر نگاه كردند ، او [ جعفر ] به آنها گفت : اين مال را نزد من آوريد گفتند : ما گروهى اجير هستيم و نماينده صاحبان امواليم و مال را جز با نشان و علامتهاى كه از سرورمان حسن بن علي علیه السلام داريم تحويل نمى دهيم ، اگر تو امام هستى ، براى ما دليل بياور ، و إلا اموال را به صاحبانشان بر مى گردانيم و آنها هر گونه كه خواستند عمل كنند . گفت : جعفر به خليفه كه در سامرا بود وارد شد و او را به ضد آنها تحريك كرد ، و زمانى كه آنان احضار شدند ، خليفه به آنها گفت : اين اموال را نزد جعفر بياوريد ، گفتند : خداوند شما را پاداش خير دهد ، ما افرادى اجير هستيم و نماينده صاحبان اين امواليم و اينها امانتهاى گروهى از مردم اند و به ما دستور داده اند كه جز با علامت و نشانه ، آنها را تحويل ندهيم ، و با ابو محمد حسن بن علي عليهما السلام به همين نحو عمل مى شد ، خليفه گفت : علامت و نشانه اى كه ابو محمد داشت كدام بود ؟ آنان گفتند :
وى ، دينارها و صاحبان آنها را وصف مى فرمود و مقدار اموال را مى گفت ؟ زماني كه اين كار را انجام مى داد ما اموال را بدو تحويل مى داديم ، و چندين بار خدمت او رسيديم و نشانه وعلامت ما با او و راهنماى ما همين بود ، اكنون ايشان رحلت كرده اند ، اگر اين مرد [جعفر] صاحب الأمر است دلايلى را كه برادرش براى ما اقامه مى كرد ، او هم بكند و إلا ما اين اموال را به صاحبانشان بر مى گردانيم . جعفر گفت: اى امير المؤمنين [خليفه] اينها افرادى دروغگو هستند و به برادرم نسبت دروغ مى دهند ، و اين كه [اينها مى گويند] علم غيب است ، خليفه گفت : اين افراد ، رسول و فرستاده هستند ( وما على الرسول الا البلاغ المبين ) او گفت : جعفر مات و حيران شد و پاسخى نداد ، آن گروه گفتند : آيا امير المؤمنين [ خليفه ] در حق ما لطف مى كند كه دستور دهد كسى ما را بدرقه كند تا از اين شهر بيرون برويم ، گفت : خليفه به اميرى دستور داد و وى آنها را از شهر بيرون برد ، هنگامي كه از شهر بيرون رفتند ، جوانى كه چهره اش از همه مردم زيباتر بود ، نزد آنان آمد ، گویی خادمى بود و صدا زد اى فلانى فرزند فلانى ، و اى فلانى فرزند فلانى ، مولا و سرورتان را لبيك گوييد ، وى گفت كه : آنها گفتند : شما سرور و مولاى ما هستى ؟ گفت : معاذ الله ، من خادم مولاى شما هستم ، اينك نزد او برويد ، گفتند : با او [ نزد وى ] رفتيم ، تا اينكه وارد منزل مولايمان حسن بن علي عليهما السلام شديم ، ناگهان ديديم فرزند او ، قائم عليه السلام چون پاره ماه بر تختى نشسته و لباس سبزى به تن دارد ، بر او سلام كرديم پاسخ سلام ما را داد و سپس فرمود كه : مال چه مقدار دينار است و بار فلانى چقدر و از فلانى چقدر است ؟ و همينطور اوصاف آنها را فرمود تا اينكه همه را توصيف نمود . و سپس به بيان وصف لباسها ( پارچه ها ) و بار ما و چهار پايانى كه همراه داشتيم پرداخت ، و ما [ چون اين وضع را ديدم ] سجده شكر خداى عزوجل را بجا آورديم كه ما را به حضرت رهنمون شد ، و در برابر او زمين را بوسه زديم ، و آنچه را كه مى خواستيم از آن حضرت پرسيديم و او پاسخ فرمود : اموال را نزد آن حضرت برديم ، و قائم ارواحنا له الفداء به ما دستور داد كه از آن پس هيچگونه اموال را به سامرا نبريم ، زيرا آن بزرگوار مردى را در بغداد تعيين فرمودند كه اموال نزد او برده شود و توقيعات از ناحيه آن شخص صادر مى شود ، گفت : از نزد حضرت مرخص شديم ، و آن بزرگوار مقدارى حنوط و كفن به ابو العباس محمد بن جعفر قمى حميرى داد و بدو فرمود : خداوند اجر و پاداش تو را در باره خودت افزون كند .گفت :هنوز ابو العباس به گردنه همدان نرسيده بود كه از دنيا رفت ، خداوند او را مشمول رحمت خويش گرداند . از آن پس ، اموال به بغداد نزد نائب هايى كه در آنجا تعيين شده بودند مى برديم ، و توقيعات از ناحيه آنان صادر مى شد ، مؤلف اين كتاب ( صدوق ) مى گويد : اين روايت دلالت بر اين دارد كه خليفه مى دانست ، قضيه چگونه بوده و ( او كجاست ) و جايگاه او كجا قرار دارد ، بهمين دليل از آنها و اموالشان دست برداشت ، و جعفر كذاب را از مطالبه اموال آنان باز داشت ، و به آنان فرمان نداد كه اموالشان را به او تحويل دهند ، جز اينكه او مى خواست اين ماجرا پنهان بماند و فاش نشود ومردم به سوى او راه نيابند كه او را بشناسند ، زماني كه امام عسكرى علیه السلام رحلت كرد ، جعفر ، بيست هزار دينار نزد خليفه برد و گفت : اى امير المؤمنين ، مرا در مقام ورتبه برادرم حسن قرار بده ، خليفه گفت : بدان كه : مقام و منزلت برادرت به دست ما نبود بلكه بدست خدا بود ، و ما تلاش مى كرديم كه از قدر و منزلت او بكاهيم ، ولى خداوند عزوجل ، چنين چيزى نمى خواست ، و هر روز بر مقام و رتبه اش مى افزود ، چه اينكه او انسانى پرهيزكار و باوقار و سكينه بود ، اگر شما نزد شيعيان و پيروان برادرت به منزله و رتبه او هستى ، كه در اين صورت نيازى به ما ندارى ، و اگر از اين مقام و منزلت بر خوردار نيستى و ويژگيهايى كه در وجود برادرت بوده ، در وجود تو نيست [ حمايت ما ] سودى به حال تو نخواهد داشت .
آدرس حديث:
* : ثاقب المناقب : ص 267 - كما في كمال الدين ، مرسلا عن علي بن سنان الموصلي -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 672 ب 33 ف 1 ح 43 - مختصرا ، عن كمال الدين .
* : تبصرة الولي : ص 776 ح 42 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه . وفيه " . . والجمال . . حتى نتعرف . . هذه الودايع . . ولا يشهر " .
* : البحار : ج 52 ص 47 ب 18 ح 34 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
وفي : ج 76 ص 63 ب 180 ح 4 - مختصرا ، عن كمال الدين .
متن روايت:
يا أحمد بن إسحاق إن الله تبارك وتعالى لم يخل الأرض منذ خلق آدم عليه السلام ولا يخليها إلى أن تقوم الساعة من حجة لله على خلقه ، به يدفع البلاء عن أهل الأرض ، وبه ينزل الغيث ، وبه يخرج بركات الأرض .
قال : فقلت له : يا ابن رسول الله فمن الامام والخليفة بعدك ؟ فنهض عليه السلام مسرعا فدخل البيت ، ثم خرج وعلى عاتقه غلام كأن وجهه القمر ليلة البدر من أبناء الثلاث سنين ، فقال : يا أحمد بن إسحاق لولا كرامتك على الله عز وجل وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا ، إنه سمي رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيه ، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما .
يا أحمد بن إسحاق مثله في هذه الأمة مثل الخضر عليه السلام ، ومثله مثل ذي القرنين ، والله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلا من ثبته الله عز وجل على القول بإمامته ووفقه [ فيها ] للدعاء بتعجيل فرجه .
فقال أحمد بن إسحاق : فقلت له : يا مولاي فهل من علامة يطمئن إليها قلبي ؟ فنطق الغلام عليه السلام بلسان عربي فصيح فقال : أنا بقية الله في أرضه ، والمنتقم من أعدائه ، فلا تطلب أثرا بعد عين يا أحمد بن إسحاق .
فقال أحمد بن إسحاق : فخرجت مسرورا فرحا ، فلما كان من الغد عدت إليه فقلت له : يا ابن رسول الله لقد عظم سروري بما مننت [به] على فما السنة الجارية فيه من الخضر وذي القرنين؟ فقال : طول الغيبة يا أحمد ، قلت : يا ابن رسول الله وإن غيبته لتطول ؟ قال: إي وربي حتى يرجع عن هذا الامر أكثر القائلين به ولا يبقى إلا من أخذ الله عز وجل عهده لولا يتنا ، وكتب في قلبه الايمان وأيده بروح منه . يا أحمد بن إسحاق هذا : أمر من أمر الله ، وسر من سر الله ، وغيب من غيب الله ، فخذ ما آتيتك واكتمه وكن من الشاكرين تكن معنا غدا في عليين . قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه : لم أسمع بهذا الحديث إلا من علي بن عبد الله الوراق وجدت بخطه مثبتا فسألته عنه فرواه لي عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن إسحاق رضي الله عنه كما ذكرته
ترجمه:
احمد بن اسحاق بن سعد اشعرى مى گويد بر ابو محمد حسن بن علي عليهما السلام وارد شدم مى خواستم درباره جانشين پس از او از آن حضرت بپرسم ، كه امام ابتدائا به من فرمود : اى أحمد بن اسحاق ، خداوند تبارك و تعالى از زمانى كه حضرت آدم عليه السلام را آفريد تا قيامت ، زمين را خالى از حجت قرار نداده است ، بواسطه وجود حجت ، بلا و دشواريها از ساكنان زمين دفع شده و بواسطه وجود او باران رحمت مى آيد و نعمتهاى زمين را خارج مى سازد .
وى گفت : بدو عرض كردم : اى فرزند رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم امام وجانشين پس از شما كيست ؟ حضرت از جا برخاست و به سرعت داخل خانه شد و سپس بيرون آمد و كودكى سه ساله را بر دوش خود داشت كه صورتش چون ماه شب چهارده مى درخشيد فرمود : اى أحمد بن اسحاق اگر بخاطر عظمت تو در پيشگاه خداوند و بر حجتهاى او نبود ، اين فرزندم را به تو نشان نمى دادم ، اين فرزند هم نام و كنيه رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم است ، همان كسى كه زمين را پس از آنكه از ظلم و ستم پر شده باشد ، آكنده از عدل و داد مى كند .
اى أحمد بن اسحاق ، مثال او ميان اين امت مثال حضرت خضر عليه السلام و ذى القرنين است ، بخدا سوگند او آنچنان غيبتى خواهد داشت كه در آن هيچكس از هلاكت رهايى نمى يابد مگر آنكس كه خداوند عز وجل او را نسبت به امامت او و دعا براى شتاب در فرج آن حضرت ثابت قدم نگاه دارد .
أحمد بن اسحاق مى گويد : بدو عرض كردم : اى سرور من آيا علامت و نشانه اى در اين راستا وجود دارد كه دلم آرام گيرد ؟ كه ناگهان كودك با زبان عربى فصيح به سخن درآمد و فرمود : من بقية الله در زمين او و انتقام گيرنده از دشمنان او هستم ، اى أحمد بن اسحاق بعد از اين لحظه اثرى نمى يابى .
أحمد بن اسحاق گفت : شادمان بيرون رفتم ، فردا خدمت حضرت بازگشتم و بدو عرض كردم : اى فرزند رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم به آنچه كه منت بر من گذاشتى بسيار شادمان شدم اكنون بفرماييد او چه شباهتى به خضر و ذى القرنين دارد ؟ فرمود : اى احمد ، طولانى بودن غيبت ، عرض كردم : اى فرزند رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم آيا غيبت او به طول مى انجامد ؟ فرمود : آرى بخدا سوگند تا آنجا كه بيشتر كسانى كه به امامت او قائل بودند از عقيده خود برگردند و كسى بر اين عقيده باقى نماند مگر آنكس كه خداوند از او پيمان ولايت ما را گرفته باشد ، و ايمان را در دل او جايگزين و با روح خود ، او را حمايت و تأييد كند .
اى أحمد بن اسحاق ، اين امرى است از امر خدا و رازى است از راز و اسرار خدا ، و غيبى است از غيب هاى خدا ، آنچه را كه به تو گفتم درياب ، و آنرا نهان دار ، و از سپاسگزاران باش ، روز قيامت در عليين با ما خواهى بود .
آدرس حديث:
* : كمال الدين : ج 2 ص 384 ب 38 ح 1 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري قال : دخلت على أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام وأنا أريد أن أسأله عن الخلف [ من ] بعده ، فقال لي مبتدئا : -
* : الخرائج : ج 3 ص 1174 ح 68 - بعضه ، مرسلا عن الحسن العسكري عليه السلام : -
* : إعلام الورى : ص 412 ب 2 ف 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسر ، عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه .
* : كشف الغمة : ج 3 ص 316 - عن إعلام الورى .
* : الصراط المستقيم : ج 2 ص 231 ب 11 ف 3 - مختصرا عن ابن بابويه .
* : منتخب الأنوار المضيئة : ص 40 ف 3 - عن الخرائج .
* : إثبات الهداة : ج 1 ص 113 ب 6 ف 5 ح 153 - عن كمال الدين .
وفي : ج 3 ص 479 ب 32 ف 5 ح 180 - عن كمال الدين .
وفي : ص 665 ب 33 ف 1 ح 31 - بعضه ، عن كمال الدين . وقال " ورواه الطبرسي في كتابه إعلام الورى عن ابن بابويه مثله " .
* : مدينة المعاجز : ص 598 ح 20 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
* : ينابيع المعاجز : ص 174 ب 21 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
* : حلية الأبرار : ج 2 ص 553 ب 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
* : تبصرة الولي : ص 777 ح 44 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
* : البحار : ج 52 ص 23 ب 18 ح 16 - عن كمال الدين .
* : نور الثقلين : ج 2 ص 392 ح 193 - بعضه ، عن كمال الدين .
وفى : ج 5 ص 271 ح 71 - عن كمال الدين .
* : ينابيع المودة : ص 458 ب 81 - كما في كمال الدين ، عن كتاب الغيبة .
* : منتخب الأثر : ص 229 ف 2 ب 20 ح 5 - عن كمال الدين ..
متن روايت:
[إكمال الدين] ابن المتَوكلِ عنِ الحميرِي عن محمّد بن أحمد العلوي عن أبِي غانم الخادم قَال ولد لأبِي محمد ع ولد فسمّاه محمّدا فعرضه على أصحابه يوم الثَالث و قَال هذا صاحبكم من بعدي و خليفتي عليكم و هو القَائم الذي تمتد إليه الأعناق بالانتظارِ فإذا امتلأت الأرض جورا و ظلما خرج فملأها قسطا و عدلا
ترجمه:
محمد بن أحمد علوى از ابو غانم خادم روايت كرده است كه گفت : فرزندى براى ابو محمد علیه السلام متولد شد او را محمد ناميد ، و روز سوم ولادت اورا به ياران خود نشان داد وفرمود : " اين شخص ( قائم ارواحنا له الفداء ) پس از من صاحب شما و جانشينم بر شماست ، او همان قائمى است كه همه در انتظار اويند ، آنگاه كه زمين پر از ظلم و ستم شده باشد ، وى ظهور مى كند و آنرا از عدل و داد آكنده مى سازد
آدرس حديث:
* : كمال الدين : ج 2 ص 431 ب 42 ح 8 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال : حدثنا محمد بن أحمد العلوي ، عن أبي غانم الخادم قال : ولد لأبي محمد عليه السلام ولد فسماه محمدا ، فعرضه على أصحابه يوم الثالث ، وقال : -
* : العدد القوية : ص 72 ح 118 - أوله ، مرسلا عن غانم الخادم : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 483 ب 32 ف 5 ح 196 - عن كمال الدين .
* : تبصرة الولي : ص 764 ب 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
* : البحار : ج 51 ص 5 ب 1 ح 11 - عن كمال الدين .
* : ينابيع المودة : ص 460 ب 82 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن كتاب الغيبة .
* : منتخب الأثر : ص 342 ب 1 ف 3 ح 10 - عن ينابيع المودة .