إن الغيبة ستقع بالسادس من ولدي وهو الثاني عشر من الأئمة الهداة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرهم القائم بالحق بقية الله في الأرض وصاحب الزمان ، والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتى يظهر فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما
ترجمه:
حمدان بن سليمان ، از محمد بن اسماعيل ، از حيان سراج ، از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود : ششمين فرزند من غيبت خواهد كرد كه دوازدهمين امام بعد از رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مى باشد اولين فرد آنها امير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرين آنها قائم بحق حضرت بقية الله صاحب الزمان ارواحنا له الفداء مى باشد . بخدا سوگند به اندازه اى كه نوح پيامبر در ميان امت خود زندگى كرد ، آن حضرت در غيبت بماند و از دنيا نخواهد رفت تا آنكه ظهور كرده و دنيا را پس از آنكه پر از ظلم و ستم گشته پر از عدل و داد نمايد.
آدرس حديث:
* : كمال الدين : ج 1 ص 33 - حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار النيسابوري رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري ، عن حمدان بن سليمان ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حيان السراج قال : سمعت السيد بن محمد الحميري يقول : كنت أقول بالغلو وأعتقد غيبة محمد بن علي بن الحنفية قد ضللت في ذلك زمانا ، فمن الله علي بالصادق جعفر بن محمد عليه السلام وأنقذني به من النار ، وهداني إلى سواء الصراط ، فسألته بعد ما صح عندي بالدلائل التي شاهدتها منه أنه حجة الله علي وعلى جميع أهل زمانه وأنه الامام الذي فرض الله طاعته وأوجب الاقتداء به ، فقلت له : يا ابن رسول الله قد روي لنا أخبار عن آبائك عليهم السلام في الغيبة وصحة كونها فأخبرني بمن تقع ؟ فقال عليه السلام : - قال السيد : فلما سمعت ذلك من مولاي الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام تبت إلى الله تعالى ذكره على يديه ، وقلت قصيدتي التي أولها :
فلما رأيت الناس في الدين قد غووا * تجعفرت باسم الله فيمن تجعفروا
وناديت باسم الله والله أكبر * وأيقنت أن الله يعفو ويغفر
ودنت بدين الله ما كنت دينا * به ونهاني سيد الناس جعفر
فقلت : فهبني قد تهودت برهة * وإلا فديني دين من يتنصر
وإني إلى الرحمن من ذاك تائب * وإني قد أسلمت والله أكبر
فلست بغال ما حييت و راجع * إلى ما عليه كنت أخفي وأظهر
و لا قائل حي برضوى محمد * وإن عاب جهال مقالي وأكثروا
ولكنه ممن مضى لسبيله * على أفضل الحالات يقفى ويخبر
مع الطيبين الطاهرين الأولى لهم * من المصطفى فرع زكي وعنصر
إلى آخر القصيدة ، وهي طويلة وقلت بعد ذلك قصيدة أخرى :
أيا راكبا نحو المدينة جسرة * عذافرة يطوى بها كل سبسب
إذا ما هداك الله عاينت جعفرا * فقل لولي الله وابن المهذب
ألا يا أمين الله وابن أمينه * أتوب إلى الرحمن ثم تأوبي إليك
من الامر الذي كنت مطنبا * أحارب فيه جاهدا كل معرب
وما كان قولي في ابن خولة مطنبا * معاندة مني لنسل المطيب
ولكن روينا عن وصي محمد * وما كان فيما قال بالمتكذب
بأن ولي الأمر يفقد لا يرى * ستيرا كفعل الخائف المترقب
فتقسم أموال الفقيد كأنما * تغيبه بين الصفيح المنصب
فيمكث حينا ثم ينبع نبعة * كنبعة جدي من الأفق كوكب يسير
بنصر الله من بيت ربه * على سؤدد منه و أمر مسبب
يسير إلى أعدائه بلوائه * فيقتلهم قتلا كحران مغضب
فلما روي أن ابن خولة غائب * صرفنا إليه قولنا لم نكذب
وقلنا هو المهدي والقائم الذي * يعيش به من عدله كل مجدب
فإن قلت لا فالحق قولك والذي * أمرت فحتم غير ما متعصب
وأشهد ربي أن قولك حجة * على الناس طرا من مطيع ومذنب
بأن ولي الأمر والقائم الذي * تطلع نفسي نحوه بتطرب له
غيبة لابد من أن يغيبها * فصلى عليه الله من متغيب
فيمكث حينا ثم يظهر حينه * فيملك من في شرقها والمغرب
بذلك أدين الله سرا وجهرة * ولست وإن عوتبت فيه بمعتب
وكان حيان السراج الراوي لهذا الحديث من الكيسانية ، ومتى صح موت محمد بن علي
بن الحنفية بطل أن تكون الغيبة التي رويت في الاخبار واقعة به .
وفي : ج 2 ص 342 ب 23 - كما في روايته الأولى سندا ومتنا ، غير أنه لم يورد شعر السيد الحميري .
* : إعلام الورى : ص 278 ب 5 ف 4 - عن رواية كمال الدين الأولى .
وفي : ص 386 ف 2 - عن رواية كمال الدين الثانية .
* : بشارة المصطفى : ص 278 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، قال : ( قال حدثنا حمدان بن سليمان ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حيان السراج قال : سمعت السيد إسماعيل بن محمد الحميري يقول : - ) وفيه ( . . إن الغيبة حق ستقع بالسابع).
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 458 - 459 ب 32 ف 5 ح 96 - عن كمال الدين .
* : البحار : ج 42 ص 79 ب 120 ح 8 - عن كمال الدين .
وفي : ج 47 ص 317 ب 32 ح 8 - عن رواية كمال الدين الأولى .
وفي : ج 51 ص 145 ب 6 ح 12 - عن كمال الدين .
* : منتخب الأثر : ص 215 ف 2 ب 14 ح 2 - عن رواية كمال الدين الأولى ، وقال ( ورواه في بشارة المصطفى)
وفي : ص 256 ف 2 ب 27 ح 5 - عن رواية كمال الدين الثانية .
متن روايت:
لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني رجل يحكم بحكومة آل داود ، ( و ) لا يسأل عن بينة ، يعطي كل نفس حكمها
ترجمه:
أبان مى گويد از امام صادق علیه السلام شنيدم كه مى فرمود : دنيا از بين نمى رود تا مردى از خاندان من ظهور كند ، مردى كه به شيوه حكومت آل داود ، داورى مى كند و بدون اينكه از كسى شاهد و گواهى بخواهد ، درباره هر كسى داورى مى فرمايد
آدرس حديث:
* : بصائر الدرجات : ص 258 ب 15 ح 1 - حدثنا أحمد بن محمد ، عن ابن سنان، عن أبان قا : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -
وفي : ص 259 ب 15 ح 3 - حدثنا محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن فضيل الأعور ، عن أبي عبيدة ، عنه عليه السلام قال " إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود وسليمان ، لا يسأل الناس بينة " .
وفيها : ح 4 - حدثنا عبد الله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن حريز قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول " لن تذهب الدنيا حتى يخرج رجل منا أهل البيت يحكم بحكم داود ولا يسأل الناس بينة " .
وفي : ص 259 ب 15 ح 5 - حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور ، عن فضيل الأعور ، عن أبي عبيدة الحذاء ، قال : كنا زمان أبي جعفر عليه السلام حين قبض عليه السلام نتردد كالغنم لا راعي لها ، فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال : يا أبا عبيدة : من إمامك ؟ قلت : أئمتي من آل محمد ، فقال : هلكت وأهلكت ، أما سمعته وأنت معي أبا جعفر ، وهو يقول : - أما تعرف أنه قد خلف ولده جعفرا إماما على الأمة ؟ قلت : بلي لعمري ، قد رزقني الله المعرفة ، قال : فقلت لأبي عبد الله عليه السلام بعد ما لقيته : إن سالم بن أبي حفصة قال لي كذا وكذا ، قال لي : يا أبا عبيدة ، أما علمت أنه لم يمت منا ميت حتى يخلف من بعده من يعمل مثل عمله ، ويسير بمثل سيرته ، ويدعو إلى مثل الذي دعا إليه ، يا أبا عبيدة ، إنه لم يمنع ما أعطي داود أن أعطي سليمان ، قال : ثم قال: يا أبا عبيدة ، إنه إذا قام قائم آل محمد صلى الله عليه و آله ، حكم بحكم آل داود ، وكان سليمان لا يسأل الناس بينة " .
وفي : ص 510 ب 180 ح 15 - كما في روايته الأولى ، بتفاوت يسير ، وبسنده ، وفيه " . . نردد . . أئمتي آل محمد صلى الله عليه وآله. . أما سمعت أنا وأنت وأبا جعفر عليه السلام ، فهو يقول : - . . لقد كان ذلك ، ثم بعد ذلك بثلاث أو نحوها دخلنا على أبي عبد الله عليه السلام فرزق الله لنا المعرفة ، فدخلت عليه ، فقلت له : لقيت سالما فقال لي : كذا وكذا وقلت له كذي وكذي ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : يا ويل لسالم يا ويل لسالم ثلث مرات ، أما يدري سالم ما منزلة الامام ، الامام أعظم مما يذهب إليه سالم والناس أجمعين ( كذا ) لم يمنع الله ما أعطى سليمان أفضل ما أعطى ، ثم قال هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب ، قال : قلت ما أعطاه الله جعلت فداك ؟ قال : نعم يا أبا عبيدة إنه إذا قام . . بحكم داود وسليمان ، لا يسأل والله الناس بينة " .
* : الكافي : ج 1 ص 397 ح 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور ، عن فضل الأعور ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : كنا زمان أبي جعفر عليه السلام حين قبض نتردد كالغنم لا راعي لها ، فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال لي : يا أبا عبيدة من إمامك ؟ فقلت : أئمتي آل محمد فقال : هلكت وأهلكت ، أما سمعت أنا و أنت أبا جعفر عليه السلام يقول : من مات وليس عليه إمام مات ميتة الجاهلية ؟ فقلت : بلى لعمري ، ولقد كان قبل ذلك ( ولما كان بعد ذلك ) بثلاث أو نحوها دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فرزق الله المعرفة ، فقلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن سالما قال لي : كذا وكذا ، قال فقال : يا أبا عبيدة ، إنه لا يموت منا ميت حتى يخلف من بعده من يعل بمثل عمله ويسير بسيرته ويدعو إلى ما دعا إليه ، يا أبا عبيدة إنه لم يمنع ما أعطى داود أن أعطي سليمان ، ثم قال : يا أبا عبيدة إذا قام قائم آل محمد عليه السلام حكم بحكم داود وسليمان لا يسأل بينة " .
وفي : ص 397 - 398 ح 2 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن أبان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - كما في رواية بصائر الدرجات الأولى .
* : الارشاد : ص 365 - 366 - مرسلا ، عن عبد الله بن عجلان ، عنه عليه السلام ، إذا قام قائم آل محمد صلي الله عليه وآله حكم بين الناس بحكم داود عليه السلام لا يحتاج إلى بينة ، يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه ، ويخبر كل قوم بما استبطنوه ، ويعرف وليه من عدوه بالتوسم ، قال الله سبحانه : إن في ذلك لآيات للمتوسمين وإنها لبسبيل مقيم " .
* : روضة الواعظين : ج 2 ص 266 - كما في الارشاد ، مرسلا عن الصادق عليه السلام : -
* : الخرائج : ج 2 ص 861 ب 73 ح 77 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، مرسلا عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن فضيل الأعور ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : - وفيه " . . أما سمعت أنت وأنا أبا جعفر عليه السلام . . موتة . . قلت : بلى ، فرزقنا الله المعرفة . . من بعده من يعلم علمه وليس تميل به شهوته ، يدعو مثل الذي دعا إليه من كان قبله ، إنه إذا قام قائمنا . . "
* : إثبات الهداة : ج 1 ص 89 ب 6 ح 63 - بعضه ، عن الكافي .
وفي : ج 3 ص 447 ب 32 ح 41 - آخره ، عن رواية الكافي الأولى .
* : وسائل الشيعة : ج 18 ص 168 ب 1 ح 5 - عن رواية الكافي الثانية .
* : البحار : ج 14 ص 14 ب 1 ح 23 - عن الارشاد ، إلى قوله " فيحكم بعلمه " .
وفي : ج 23 ص 85 - 86 ب 4 ح 28 - عن رواية بصائر الدرجات الأخيرة .
وفي : ج 26 ص 176 ب 12 ح 55 - عن رواية بصائر الدرجات الأخيرة ، وأشار في بيانه بعد الحديث إلى بعض فروق المتن عن الكافي .
وفي : ج 52 ص 319 ب 27 ح 21 - عن رواية بصائر الدرجات الثالثة ، وفيه " وآل داود " .
وفي : ص 320 ب 27 ح 22 - عن رواية بصائر الدرجات الأولى بتفاوت يسير .
وفيها : ح 24 - عن رواية بصائر الدرجات الثانية .
* : نور الثقلين : ج 4 ص 452 ح 29 - آخره ، عن رواية الكافي الأولى .
وفيها : ح 30 - عن رواية الكافي الثانية .
* : مستدرك الوسائل : ج 17 ص 363 - 364 ب 1 ح 3 - عن رواية بصائر الدرجات الثالثة .
وفي : ص 364 ب 1 ح 4 - عن رواية بصائر الدرجات الأولى بتفاوت يسير .
وفيها : ح 5 - عن رواية بصائر الدرجات الثانية .
وفي : ص 364 - 365 ب 1 ح 7 - عن الارشاد .
* : منتخب الأثر : ص 172 ف 2 ب 1 ح 94 - عن رواية البحار الثالثة.