ويقبل الحسين في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه سبعون نبيا ، كما بعثوا مع موسى بن عمران ، فيدفع إليه القائم الخاتم ، فيكون الحسين عليه السلام هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ، ويواري به ( ويواريه ) في حفرته
ترجمه:
أحمد بن عقبه از پدرش از امام صادق علیه السلام روايت مى كند كه حضرت فرمود : " حسين علیه السلام با يارانى كه همراه او به شهادت رسيده اند و همراه هفتاد پيامبر ، رجعت مى كند ، همانگونه كه اينان با موسى بن عمران بر انگيخته شدند ، قائم ارواحنا له الفداء انگشترى خويش را به وى تقديم مى كند ، و امام حسين علیه السلام كسى است كه آن حضرت ( قائم ) را پس از مرگ غسل داده و كفن مى كند حنوط مى نمايد و در قبر مى گذارد .
آدرس حديث:
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 48 - مما رواه لي ورويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني ، رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الأيادي ، يرفعه إلى أحمد بن عقبة ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه السلام : -
* : الايقاظ من الهجعة : ص 368 ب 10 ح 124 - كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير ، قال ما رواه أيضا ( الحسن بن سليمان أيضا في باب الكرات وحالاتها عن السيد الجليل بهاء الدين علي بن عبد الحميد . . ) عنه عليه السلام وفيه " . . وإبلاغه حفرته " .
* : البحار : ح 53 ص 103 ب 29 ح 130 - عن مختصر بصائر الدرجات ، وفيه " . . ويواريه في حفرته
زمان شهادت
متن روايت:
والله ليملكن رجل منا أهل البيت الأرض بعد موته ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا ، قال : قلت : فمتى ذلك ؟ قال : بعد موت القائم . قال : قلت : وكم يقوم القائم في عالمه حتى يموت ؟ قال : تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلى يوم موته ، قال قلت : فيكون بعد موته هرج؟ قال : نعم ، خمسين سنة ، قال : ثم يخرج المنصور إلى الدنيا ، فيطلب دمه ودم أصحابه ، فيقتل ويسبي حتى يقال : لو كان هذا من ذرية الأنبياء ما قتل الناس كل هذا القتل ، فيجتمع الناس عليه أبيضهم وأسودهم فيكثرون عليه حتى يلجئونه إلى حرم الله ، فإذا اشتد البلاء عليه مات المنتصر وخرج السفاح إلى الدنيا غضبا للمنتصر فيقتل كل عدو لنا جائر ويملك الأرض كلها ، ويصلح الله له أمره ويعيش ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا . ثم قال أبو جعفر : يا جابر وهل تدري من المنتصر والسفاح ؟ يا جابر المنتصر الحسين والسفاح أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين
ترجمه:
جابر بن يزيد جعفى مى گويد از ابو جعفر عليه السلام شنيدم كه آن حضرت مى فرمود : بخدا قسم مردى از ما اهل بيت بعد از مردنش سيصد و نه سال مالك زمين خواهد شد راوى مى گويد گفتم : كى خواهد بود ؟ فرمود : بعد از مردن حضرت قائم ارواحنا له الفداء راوى مى گويد گفتم : حضرت قائم ارواحنا له الفداء چه مقدار در عالم خواهد بود تا بميرد ؟ فرمود : 19 سال از هنگام ظهورش تا موتش فاصله مى شود ، راوى مى گويد گفتم : بعد از مردنش هرج و مرج خواهد بود ؟ فرمود : بله ، 50 سال ، و فرمود : پس از آن منصور به دنيا رجعت خواهد نمود ، و خونخواهى خواهد نمود بخون قائم و خون اصحابش پس خواهد كشت و اسير خواهد نمود تا جايي كه مى گويند اگر اين فرد از نسل پيامبران بود مردم را اينگونه نمى كشت پس مردم از سفيد و سياه بر عليه او اجتماع مى كنند و او را وادار مى كنند تا به حرم خدا پناه ببرد پس زماني كه زياد بشود بلا بر او منتصر مى ميرد ، خروج مى كند سفاح ( خونريز ) بسوى دنيا با ناراحتى براى منتصر ، پس مى كشد هر دشمن ستمگرى كه براى ما هست و مالك كل زمين مى شود و خداوند امر او را اصلاح مى نمايد و سيصد و نه سال زندگى مى كند ، سپس حضرت ابو جعفر عليه السلام فرمود : اى جابر آيا مى دانى كه منتصر وسفاح كيستند؟ اى جابر منتصر امام حسين و سفاح امير المؤمنين صلوات الله عليهم اجمعين هستند .
ملاحظة : ( لا حاجة إلى الاحتمالات التي ذكرها صاحب الايقاظ رحمه الله ، فإن الخبر ظاهر في أن الحسين عليه السلام يرجع بعد موت المهدي عليه السلام بفترة ، ويحكم عدد سنين أهل الكهف ثم يظهر بعده أمير المؤمنين عليه السلام ) .
آدرس حديث:
* : الفضل بن شاذان : - على ما في غيبة الطوسي .
* : العياشي : ج 2 ص 326 ح 24 - مرسلا عن جابر ( بن يزيد الجعفي ) قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : -
* : النعماني : ص 331 - 332 ب 26 ح 3 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة الأشعري ، وسعدان بن إسحاق بن سعيد ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ( الزيات ) ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن ثابت ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام يقول : - كما في العياشي ، بتفاوت يسير ، إلى قوله ( من يوم قيامه إلى يوم موته ) وليس فيه ( الأرض ) .
* : الاختصاص : ص 257 - 258 - كما في العياشي ، بتفاوت يسير ، مرسلا عن عمرو بن ثابت ، عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : - وفيه ( . . ودماء أصحابه . . حتى يلجئوه . . وقتل المنتصر خرج السفاح . . الحسين بن علي . . ) .
* : غيبة الطوسي : ص 286 - ( الفضل بن شاذان ) عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر الجعفي ( قال ) سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : - كما في العياشي ، بتفاوت يسير ، رواه إلى قوله ( وكم يقوم القائم في عالمه ؟ قال : تسع عشرة سنة ثم يخرج المنتصر فيطلب بدم الحسين عليه السلام ودماء أصحابه فيقتل ويسبى حتى يخرج السفاح ) .
وفي : ص 49 - قال ( وما رواه لي ورويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الأيادي يرفعه . . ) وعن جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : - وفيه ( والله ليملكن أهل البيت رجل بعد موته . . ثم يخرج المنتصر إلى الدنيا وهو الحسين عليه السلام . . حتى يخرج السفاح وهو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ) .
وفي : ص 213 - 214 - عن النعماني .
* : منتخب الأنوار المضيئة : ص 202 ف 12 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، وقال ( وبالطريق المذكور ( ومما جاز لي روايته أيضا عن أحمد بن محمد الأيادي ) يرفعه إلى جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : - كما في العياشي ، بتفاوت .
* : الايقاظ من الهجعة : ص 337 ب 10 ح 61 - عن غيبة الطوسي ، وقال ( أقول : الظاهر أن قوله : ثلاثمائة سنة ظرف للموت ، بمعنى أنه يملك بعد مضي موته ثلاثمائة سنة وليس بصريح في أنه يملك بعدها بغير فصل ، بل إذا خرج بعد ذلك بألف سنة صدقت البعدية المذكورة ، والحكمة في عدم ذكر الفاصلة لا تخفى ، وقوله يزداد تسعا يحتمل أن يراد بها الزيادة في مدة موته ، وأن يراد بها مدة ملكه لأنها زيادة على عمره الأول ، ويحتمل أن يكون مجموع الثلاثمائة والتسعة مدة ملكه كما لا يخفى ، وقوله بعد القائم يمكن أن يراد به بعد غيبته أو خروجه ، ويمكن أن يقرء بعد بضم العين فعلا ماضيا ، والقائم الثاني يحتمل المهدي المذكور أولا على بعض الوجوه ، وقوله ثم يخرج المنتصر لا يلزم كونه بعد القائم بل يحتمل الحمل على أنه عطف على قوله ليملكن ولا يبعد أن يكون المراد بالمنتصر الحسين وبالسفاح أمير المؤمنين عليه السلام . . )
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 557 ف 33 ح 609 - بعضه ، عن الاختصاص ، وقال ( أقول : قد مر ما يعارض هذا ظاهرا ، ولعل ما نقص عن هذا يكون بعد استيلائه على الأرض كلها ، ولا منافاة في إطلاقهما وقد مر أن كل سنة تكون بمقدار عشر سنين والله تعالى أعلم ) .