يا سلمان إن الله بعث أربعة ( آلاف) ألف نبي ( ويحتمل أن أصله أربعة وعشرين ومئة ألف نبي كما ورد في روايات كثيرة ) وكان لهم أربعة ألف وصي وثمانية ألف سبط ( كذا) فوالذي نفسي بيده لأنا خيرالأنبياء ووصيي خيرالأوصياء وسبطاي خير الأسباط . . في حديث طويل قال فيه بعد أن عدد الأئمة من أهل بيته ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله ، ويكون له غيبتان إحداهما أطول من الأخرى . ثم التفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رافعا صوته : الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي ، قال علي : فقلت : يا رسول الله فما تكون هذه الغيبة ؟ قال : أصبت ( الصمت ) حتى يأذن الله له بالخروج ، فيخرج من اليمن من قرية يقال لها أكرعة ، على رأسه عمامة متدرع بدرعي متقلد بسيفي ذي الفقار ، ومناد ينادي هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، ذلك عند ما يصير الدنيا هرجا ومرجا ، ويغار بضعهم على بعض ، فلا الكبير يرحم الصغير ولا القوي يرحم الضعيف ، فحينئذ يأذن الله له بالخروج
ترجمه:
يزيد بن أبي زياد ، از عبدالرحمان بن أبي ليلى ، از علي عليه السلام روايت كرده است كه مى فرمايد : من در خانه أم سلمة خدمت پيامبر صلى الله عليه وآله وسلم بودم كه عده اى از اصحاب بر آن حضرت وارد شدند از جمله سلمان و ابوذر و مقداد و عبدالرحمان بن عوف. سلمان عرض كرد: اى رسول خدا براى هر پيامبرى وصى و دو سبط وجود دارد چه كسى وصى شماست و دو سبط شما كيستند ؟ حضرت پس از لحظه اى سكوت فرمود : اى سلمان خداوند چهار هزار پيامبر را برگزيد ( شايد اصل حديث / 124000 يكصد و بيست و چهار هزار باشد همانگونه كه در روايات زيادى وارد شده است ) و براى آنها چهار هزار وصى و جانشين و هشت هزار سبط ( نوه دخترى ) قرار داد ، سوگند به كسي كه جانم در دست اوست من بهترين انبياء و پيامبران و جانشين من بهترين جانشينان و دو سبط و نوه من بهترين نوه ها هستند .
و در يك حديث طولانى پس از آنكه امامان اهل بيت خود را شمرد ، فرمود :هرگاه خداوند بخواهد،امام آنها از ايشان غايب خواهد شد و او دو غيبت دارد كه يكى طولانى تر از ديگرى خواهد بود .
آنگاه حضرت رسول متوجه ما شد و با صداى بلند فرمود : بر حذر باشيد زمانى كه فرزند پنجم از فرزندان امام هفتم از فرزندانم پنهان شود ، علي عليه السلام فرمود : گفتم : اى رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم اين غيبت چيست ؟ حضرت فرمود : سكوت ، تا وقتى كه خداوند به او اجازه ظهور بدهد ، آن وقت از دهى در يمن كه به آن " أكرعة " مى گويند ظهور خواهد نمود ، عمامه اى بر سر دارد و زره مرا پوشيده و شمشير من ( ذوالفقار )را بگردن انداخته ، منادى فرياد مى كند كه اين مهدى ارواحنا له الفداء خليفه خداست از او پيروى نمائيد ، زمين را آكنده از عدل و داد مى نمايد همانگونه كه از ستم و ظلم پر شده است و اين هنگامى است كه در دنيا هرج و مرج باشد و بعضى ، بر برخى ديگر يورش ببرند ، و بزرگ بر كوچك و قوى بر ضعيف رحم ننمايد ، در اين هنگام است كه خداوند اجازه ظهور خواهد داد
ملاحظة : وردت في مصادرنا الشيعية عدة أحاديث صحيحة السند عن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ، حول اليماني الذي يظهر قبل الإمام المهدي عليه السلام ، ويكون من أنصاره عند ظهوره . وذكرت بعض الأحاديث أنه يظهر في صنعاء وأنه من ذرية زيد بن علي بن الحسين . . الخ . وسوف تأتي في محلها إن شاء الله . ووردت في المصادر السنية عدة أحاديث متعارضة حول اليماني أو القحطاني، بعضها يذكر أنه يظهر قبل المهدي ، وبعضها يذكر أنه يظهر بعد المهدي ، وبعضها يذكر أنه هو المهدي . وبعضها ينفي أن يكون المهدي يمانيا أو قحطانيا . وبعضها يظهر فيه أثر الاختلاف الذي تفاقم في العهد الأموي بين عرب الجنوب اليمانيين وعرب الشمال القرشيين وغيرهم . ونحن نوردها كما هي بدون تحقيق في رجال أسانيدها أو متونها ، حيث لا يخفى حالها على الناظر البصير ، خاصة وأنها مقطوعة لم تسند إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما عدا ثلاثة منها تذكر أن القحطاني هو المهدي :
آدرس حديث:
كتب اهل سنت:
ابن حماد : ص 111 - حدثنا الحكم بن نافع ، عن جراح ، عن أرطاة قال " بلغني أن المهدي يعيش أربعين عاما ، ثم يموت على فراشه ، ثم يخرج رجل من قحطان مثقوب الاذنين ، على سيرة المهدي ، بقاؤه عشرين سنة ، ثم يموت قتلا بالسفاح . ثم يخرج رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، مهدي حسن السيرة يفتح مدينة قيصر وهو آخر أمير من أمة محمد صلى الله عليه وسلم . ثم يخرج في زمانه الدجال ، وينزل في زمانه عيسى بن مريم عليه السلام " .
وفي : ص 113 - حدثنا الوليد بن مسلم ، عن جراح ، عن أرطأة قال " على يدي ذلك الخليفة اليماني ، الذي تفتح القسطنطينية ورومية على يديه ، يخرج الدجال في زمانه ، وينزل عيسى ابن مريم عليه السلام في زمانه . على يديه تكون غزوة الهند ، وهو من بني هاشم " .
وفي : ص 114 - بسند آخر عن كعب قال " في ولاية القحطاني تقتل ( تقتتل ) قضاعة بحمص وحمير ، وعليها يومئذ رجل من كندة ، فتقتله قضاعة ويعلق رأسه في شجرة في المسجد فتغضب له حمير ، فيقتتلون بينهم قتالا شديدا حتى تهدم كل دار عند المسجد ، كي تتسع صفوفهم للقتال فعند ذلك يكون الويل للشرقي من الغربي ( وعند ؟ ) ذلك بحمص ، فيكون أشقى القبائل اليمن بهم السكون لأنهم جيرانهم " .
وروى ابن حماد في : 28 ، 105 ، 109 ، 111 ، 112 - هذا الحديث " يكون بعد الجبابرة رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا ، ثم القحطاني بعده " بصيغ متقاربة ، وفي أكثرها " والذي بعثني بالحق ما هو دونه " أو " ما القحطاني بدون المهدي " أو نحوها . وسنده - الوليد بن لهيعة ، عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : وفي بعضها : عن أبيه ، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : - وقد تقدم بأسانيده في أحاديث الأئمة المضلين .
وروى في : 104 ، 105 ، 109 - ثلاث روايات مقطوعة عن كعب ، تذكر أن اليماني يكون بعد المهدي ، بل إن سندها إلى كعب مقطوع أيضا . تقول الأولى " ثم يلي بعد المضري العماني القحطاني يسير بسيرة أخيه المهدي ، وعلى يديه تفتح مدينة روم " وتذكر الثانية صراعا طويلا بين القيسية واليمانية ، وتوالي عدة ولاة غير صالحين ، وفي آخرها : ثم يلي من بعده رجل من مضر ، يقتل أهل الصلاح ملعون مشؤوم ، ثم يلي من بعده ( بعد ) المضري العماني القحطاني ، يسير بسيرة أخيه المهدي ، وعلى يديه تفتح مدينة الروم " وتقول الثالثة : يكون بعد المهدي خليفة من أهل اليمن من قحطان ، أخو المهدي في دينه ، يعمل بعمله ، وهو الذي يفتح مدينة الروم ويصيب غنائمها " وقد روى بعض هذه الروايات عنه السيوطي في الحاوي ، ورواها عن السيوطي ، الحنفي في كنز العمال ، وروى إحداها مرسلة عن كعب في البدء والتاريخ ، وخريدة العجائب ، وفتح البارئ ، ورواها عن الأخير صاحب العطر الوردي . وروى عبد الرزاق ، وأحمد ، والبخاري ، ومسلم ، وغيرهم حديثا في القحطاني ، ولكنه مجمل لا يذكر أنه قبل المهدي أو بعده أو أنه هو المهدي ، ونصه " لا تذهب الليالي والأيام حتى يغزوا العادي رومية فيقفل إلى القسطنطينية فيرى أن قد فعل . ولا تقوم الساعة حتى يسوق الناس رجل من قحطان " عبد الرزاق : ج 11 ص 388 ح 20186 - وابن حماد ص 105 وأحمد ج 3 ص 417 ، والبخاري ج 9 ، ص 73 ومسلم ج 4 ص 2232 ب 52 ب 18 ح 2910 والبدء والتاريخ ج 2 ص 183 وجامع الأصول ج 11 ص 82 ح 788 ونهاية ابن الأثير ج 2 ص 423 - وكنز العمال ج 14 ص 207 ح 38414 وخريدة العجائب ص 199 وفي بعضها : " حتى يقفل القافل من رومية " .
* : وروى ابن حماد : ص 103 - حدثنا بقية وعبد القدوس ، عن صفوان ، عن شريح بن عبيد ، عن كعب قال " ما المهدي إلا من قريش ، وما الخلافة إلا فيهم غير أن له أصلا ونسبا في اليمن " ورواه أيضا في ص 109 بسنده المذكور .
وفي : ص 107 - عن أرطأة " فيجتمعون وينظرون لمن يبايعون ، فبينا هم كذلك إذ سمعوا صوتا ما قاله إنس ولا جان : بايعوا فلانا ، باسمه ، وليس من ذي ولا ذو ، ولكنه خليفة يماني " وروى رواية بمعناه في البدء والتاريخ ، مرسلة عن ابن سيرين ، تقول " القحطاني رجل صالح ، وهو الذي يصلي خلفه عيسى ، وهو المهدي " ج 2 ص 184 . ولكن ابن حماد روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص رواية ترد ذلك تقول " يا معشر اليمن تقولون إن المنصور منكم ، والذي نفسي بيده إنه لقرشي أبوه ، ولو أشاء أن أسميه إلى أقصى جد هو له لفعلت " ورواه عنه السيوطي في الحاوي ج 2 ص 79 ، ورواه عن السيوطي المتقي في البرهان ص 168 ح 15 .
وفي : ص 141 - بسندين آخرين عن كعب ، " على يدي اليماني الذي يقتل قريشا " وفي الآخر " على يدي ذلك اليماني يكون ملحمة هذا الصغرى ( كذا ) وذلك إذا ملك الخامس من آل هرقل " .
وقد نقل النص الثاني عنه السيوطي في الحاوي ج 2 ص 80 - ورواه عن السيوطي المتقي في البرهان ص 167 ب 11 ، خ 12 .
ومما يؤيد أن رواية خروج اليماني قبل المهدي كانت معروفة عند المسلمين ما رواه في البدء والتاريخ ج 2 ص 184 - عن عبد الله بن عمر قال " ولما خرج عبد الرحمن بن الأشعث على الحجاج سمي بالقحطاني وكتب إلى العمال " من عبد الرحمن ناصر أمير المؤمنين " - يقصد بذلك المهدي المنتظر عليه السلام - فقيل له : إن اسم القحطاني على ثلاثة أحرف ، فقال : اسمي عبد ، وليس الرحمن من اسمي ! "
مصادركتب شيعه:
* : كفاية الأثر : ص 147 - بثلاثة أسانيد ، قال " حدثنا علي بن الحسين بن محمد قال : حدثنا هارون بن موسى رحمه الله قال : حدثنا أبو ذر أحمد بن محمد بن سليمان الباغندي قال : حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا إبراهيم بن المختار ، عن نصر بن حميد ، عن أبي إسحاق ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي عليه السلام . قال هارون : وحدثنا أحمد بن موسى العباس بن مجاهد في سنة ثمان عشر وثلاثمائة قال : حدثني أبو عبد الله محمد بن زيد قال : حدثا إسماعيل بن يونس الخزاعي البصري في داره قال حدثني هيثم بن بشر الواسطي قراءة عليه من أصل كتابه ، عن أبي المقدام شريح بن هاني بن شريح الصائغ المكي ، عن علي عليه السلام . وأخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الجوهري قال : حدثنا محمد بن عمر القاضي الجعبي قال : حدثني محمد بن عبد الله أبو جعفر قال : حدثني محمد بن حبيب الجند نيسابوري ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال علي عليه السلام : كنت عند النبي صلى الله عليه وآله في بيت أم سلمة إذ دخل علينا جماعة من أصحابه منهم سلمان وأبو ذر والمقداد وعبد الرحمن بن عوف ، فقال سلمان : يا رسول الله إن لكل نبي وصيا وسبطين فمن وصيك وسبطاك ؟ فأطرق ساعة ثم قال : -
* : الصراط المستقيم : ج 2 ص 153 ب 10 ف 8 - كما في كفاية الأثر ، عن علي بن محمد بن علي الخزاز مختصرا .
* : إثبات الهداة : ج 1 ص 589 ب 9 ف 27 ح 537 - عن كفاية الأثر ، من قوله " وأنا أدفعها إليك " .
* : البحار : ج 36 ص 333 ب 41 ح 195 - عن كفاية الأثر .
وفي : ج 52 ص 379 ب 27 ح 189 - عن كفاية الأثر ، من قوله " ثم يغيب عنهم إمامهم " .
* : العوالم ج 15 جزء 3 ص 212 ح 191 - عن كفاية الأثر .
متن روايت:
لقائم آل محمد غيبتان ، إحداهما أطول من الأخرى ؟ فقال : نعم ولا يكون ذلك حتى يختلف سيف بني فلان ، وتضيق الحلقة ، ويظهر السفياني ، ويشتد البلاء ، ويشمل الناس موت وقتل يلجأون فيه إلى حرم الله وحرم رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
ترجمه:
ابراهيم بن زياد خارقى ، از ابو بصير نقل كرده كه وى مى گويد به امام صادق عليه السلام عرض كردم كه امام باقر عليه السلام : مى فرمود قائم آل محمد صلي الله عليه وآله وسلم دو غيبت داشته كه يكى از ديگرى طولانى تر مى باشد ، امام صادق عليه السلام فرمود : آرى ( همينطور است ) و اين امر نخواهد شد تا آنكه شمشير ، بنى فلان ، مختلف و دائر ، و حلقه تنگ تر شود سفيانى خروج كند و بلا شدت پيدا نموده و در ميان مردم كشت و كشتار راه افتد آنگاه به حرم الهى ( كعبه ) و حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم پناه خواهند برد .
آدرس حديث:
* : كتاب المشيخة : الحسن بن محبوب : - على ما في إعلام الورى ، ومختصر بصائر الدرجات .
* : النعماني : ص 172 - 173 ب 10 ح 7 - أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا محمد بن الفضل بن إبراهيم بن قيس ، وسعدان ن إسحاق بن سعيد ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ، ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا : حدثنا الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم ( بن زياد ) الخارقي ، عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : كان أبو جعفر عليه السلام يقول :
* : دلائل الإمامة : ص 293 - وأخبرني محمد بن هارون قال : حدثني أبي أحمد القاشاني ، عن زيد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم بن الحرث ، عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله : كان أبو جعفر كرم الله وجهه يقول : - أوله ، كما في النعماني .
* : تقريب المعارف : ص 187 - كما في النعماني بتفاوت يسير ، وقال : فمن ذلك ما رواه الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم الخارقي ، عن أبي عبد الله عليه السلام : - وفيه ( . . حتى يختلف ولد فلان).
* : إعلام الورى : ص 416 ب 3 ف 1 - كما في النعماني بتفاوت يسير ، عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب ، وفيه ( . . واحدة طويلة والأخرى قصيرة . . نعم يا أبا بصير إحداهما أطول من الأخرى ثم لا يكون ذلك يعني ظهوره حتى يختلف ولد فلان . . ويلجأون منه إلى ) وفيه ( الحارثي بدل الخارقي ) .
* : كشف الغمة : ج 3 ص 319 - عن إعلام الورى .
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 195 - كما في إعلام الورى ، عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب وفيه ( الخارقي).
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 526 ب 32 ف 22 ح 427 - عن إعلام الورى .
* : البحار : ج 52 ص 156 ب 23 ح 17 - عن النعماني .
* : بشارة الاسلام : ص 136 ب 7 - عن النعماني ، وفيه ( الحازمي بدل الخارقي).
* : منتخب الأثر : ص 252 ف 2 ب 26 ح 5 - عن النعماني ، وفيه ( الحازمي بدل الخارقي ).
متن روايت:
يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين ، يظهر في الثانية ، فمن جاءك يقول إنه نفض يده من تراب قبره فلا تصدقه
ترجمه:
سلمة بن جناح ، از حازم بن حبيب ، از امام صادق عليه السلام نقل كرده كه فرمود : اى حازم ، حضرت صاحب الامر ارواحنا له الفداء دو غيبت داشته كه در دومى ظاهر خواهد شد . پس هر كه به تو گفت كه من ديدم حضرت خاك قبرش را از دستانش پاك مى كرد ، قبول نكن ( يعنى اگر كسى گفت كه حضرت پس از مردن از قبر بيرون آمده و ظاهر شده قبول نكن . زيرا امام زمان ارواحنا له الفداء در زمان غيبت زنده مى باشد ) .
آدرس حديث:
* : كتاب علي بن أحمد العلوي الموسوي : - على ما في غيبة الطوسي .
* : الفضل بن شاذان : - على ما في غيبة الطوسي .
* : النعماني : ص 172 ب 10 ح 6 - وبه ( وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه قال : حدثنا عبيس بن هشام ) ، عن عبد الله بن جبلة ، عن سلمة بن جناح ، عن حازم بن حبيب قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له : أصلحك الله إن أبوي هلكا ولم يحجا ، وإن الله قد رزق وأحسن ، فما تقول في الحج عنهما ؟ فقال : افعل فإنه يبرد لهما ، ثم قال لي : -
وفيها : - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال : حدثنا أحمد بن علي الحميري ، عن الحسن بن أيوب ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن أبي حنيفة السايق ، عن حازم بن حبيب قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن أبي هلك وهو رجل أعجمي ، وقد أردت أن أحج عنه وأتصدق فما ترى في ذلك ؟ فقال : افعل فإنه يصل إليه ، ثم قال لي : - كما في الرواية السابقة .
* : غيبة الطوسي : ص 36 - عن كتاب علي بن أحمد العلوي الموسوي ، قال قال : وحدثني عبد الله بن جبلة ، عن سلمة بن جناح ، عن حازم بن حبيب قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن أبوي هلكا ، وقد أنعم الله علي ورزق ، أفأتصدق عنهما وأحج ؟ فقال : نعم ، ثم قال بيمينه : يأبا حازم ، من جاءك يخبرك عن صاحب هذا الأمر أنه غسله و كفنه ونفض التراب من قبره فلا تصدقه ) .
وفي : ص 261 - كما في النعماني بتفاوت يسير ، قال ( روى الفضل بن شاذان ، عن عبد الله بن جبلة ، عن سلمة بن جناح الجعفي ، عن حازم بن حبيب قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : -
* : وسائل الشيعة : ج 8 ص 140 - 141 ب 25 ح 11 - أوله ، عن النعماني .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 499 ب 32 ف 12 ح 275 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى .
وفي : ص 513 ب 32 ف 12 ح 347 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية .
* : البحار : ج 52 ص 154 ب 23 ح 8 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية .
وفي : ص 155 - 156 ب 23 ح 13 و ح 14 - عن روايتي النعماني .
* : مستدرك الوسائل : ج 8 ص 71 ب 11 ح 5 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى
متن روايت:
لصاحب هذا الامر غيبتان ، إحداهما يرجع منها إلى أهل ، والأخرى يقال : هلك في أي واد سلك ، قلت : كيف نصنع إذا كان كذلك ؟ قال: إذا ادعاها مدع فاسألوه عن أشياء يجيب فيها مثله
ترجمه:
عبدالرحمان بن كثير ، از مفضل بن عمر ، از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود : صاحب اين امر دو غيبت دارد ، كه از يكى از آن دو غيبت نزد اهل خود بر مى گردد ( يعنى از غيبت صغرى نزد خانواده اش باز مى گردد ) و اما ديگرى چنان است كه مى گويند : از دنيا رفته ، در كجا مى رود ، راوى مى گويد : عرض كردم : هنگامي كه چنان شد ، چه بايد بكنيم ؟ فرمود : هر كه آنرا ( خلافت و امامت حضرت مهدى ارواحنا له الفداء) ادعا كند ، از او چيزهايى بپرسيد كه امثال آن شخص مى تواند پاسخ دهد ( و او در پاسخ خواهد ماند تا مفتضح شده وادعاى دروغ نكند )
آدرس حديث:
* : الكافي : ج 1 ص 340 ح 20 - محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمن بن كثير ، عن مفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : -
* : النعماني : ص 173 ب 10 ح 9 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن الكليني ، وفيه ( إن . . غيبتين . . إذا كان ذلك . . إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي ) .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 445 ب 32 ح 30 - عن الكافي .
* : البحار : ج 52 ص 157 ب 23 ح 18 - عن النعماني ..
متن روايت:
للقائم غيبتان : إحداهما قصيرة والأخرى طويلة . الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه
ترجمه:
ابن محبوب ، از اسحاق بن عمار ، از امام صادق عليه السلام نقل كرده كه فرمود : حضرت قائم ارواحنا له الفداء داراى دو غيبت است، يكى كوتاه و ديگرى طولانى ، در غيبت نخست هيچ كس جز شيعيان خاص وى از جاى او خبر نخواهد داشت ، و در غيبت ديگر جز دوستان خاصش از مكان او اطلاع نخواهند داشت .
آدرس حديث:
* : الكافي : ج 1 ص 340 ح 19 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : -
* : النعماني : ص 170 ب 10 ح 1 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدثنا علي بن الحسن التيملي ، عن عمر بن عثمان ، عن الحسن بن محبوب ، عن إسحاق بن عمار الصيرفي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - كما في الكافي بتقديم وتأخير وفيه ( . . مواليه في دينه ) .
وفيها : ح 2 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن الكليني ، وفيه ( . . مواليه في دينه ) .
* : تقريب المعارف : ص 190 - كما في الكافي ، مرسلا ، عن إسحاق بن عمار ، وفيه ( الأولى يعلم مكانه خاصته وأولياؤه ) .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 445 ب 32 ح 29 - عن الكافي .
* : البحار : ج 52 ص 155 ب 23 ح 10 و 11 - عن رواية النعماني الثانية .
* : منتخب الأثر : ص 251 ف 251 ف 2 ب 26 ح 1 - عن النعماني
متن روايت:
إن لصاحب هذا الامر غيبتين ، إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات وبعضهم يقول قتل وبعضهم يقول ذهب ، فلا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير ، لا يطلع على موضعه أحد من ولي ولا غيره ، إلا المولى الذي يلي أمره
ترجمه:
ابراهيم بن مستنير ، از مفضل بن عمر ، از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود : صاحب اين امر دو غيبت دارد ، يكى از آن دو طول مى كشد چنانكه بعضى مى گويند مرده و بعضى مى گويند كشته شده است ، و برخى مى گويند رفته است : تا آنجا كه ديگر جز افراد اندكى معتقد به آنحضرت باقى نمى مانند و از جاى آن حضرت هيچكس از دوست و غير دوست اطلاع نخواهد داشت مگر كسى كه كارهاى آن حضرت را انجام مى دهد .
آدرس حديث:
* : الفضل بن شاذان : - على ما في غيبة الطوسي .
* : علي بن محمد الموسوي : - على ما في غيبة الطوسي .
* : النعماني : ص 171 - 172 ب 10 ح 5 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه قال : حدثنا عبيس بن هشام ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إبراهيم بن المستنير ، عن المفضل بن عمر الجعفي ، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال : - وقال ( ولو لم يكن يروى في الغيبة إلا هذا لكان فيه كفاية لمن تأمله).
* : غيبة الطوسي : ص 41 - كما في النعماني بتفاوت ، عن كتاب علي بن محمد الموسوي .
وفي : ص 102 - ( أحمد بن إدريس ) ، عن علي بن محمد ، عن الفضل بن شاذان ، عن عبد الله بن جبلة ، عن عبد الله بن المستنير ، عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - كما في النعماني بتفاوت يسير ، وفيه ( . . من ولده ).
* : عقد الدرر : ص 134 ب 5 - كما في النعماني ، مرسلا عن أبي عبد الله ( الحسين بن علي عليهما السلام ) وفيه ( يعني المهدي عليه السلام).
* : منتخب الأنوار المضيئة : ص 81 - 82 ف 6 - كما في رواية غيبة الطوسي الثانية بتفاوت يسير ، وقال : ومما صح لي روايته عن الشيخ السعيد أبي عبد الله محمد المفيد رحمه الله يرفعه إلى المفضل بن عمر ، وفيه ( . . لا يبقى امرؤ من أصحابه).
* : برهان المتقي : ص 171 - 172 ب 12 ح 4 - عن عقد الدرر .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 499 ب 32 ف 12 ح 278 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 500 ح 280 - عن غيبة الطوسي .
* : البحار : ج 52 ص 152 - 153 ب 23 ح 5 - عن غيبة الطوسي ، وأشار إلى مثله عن النعماني .
* : منتخب الأثر : ص 251 - 252 ف 2 ب 26 ح 4 - عن النعماني .