الكافي ج 1 ص 329 ح 1 - محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا ، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو رحمه الله عند أحمد بن إسحاق ، فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف فقلت له : يا أبا عمرو إني أريد أن أسألك عن شئ ، وما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك ، عنه ، فإن اعتقادي وديني أن الأرض لا تخلو من حجة إلا إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوما ، فإذا كان ذلك رفعت الحجة وأغلق باب التوبة فلم يك ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ، فأولئك أشرار من خلق الله عز وجل وهم الذين تقوم عليهم القيامة ، ولكني أحببت أن أزداد يقينا ، وإن إبراهيم عليه السلام سأل ربه عز وجل أن يريه كيف يحيي الموتى ( قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) وقد أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : سألته وقلت من أعامل أو عمن آخذ ، وقول من أقبل ؟ فقال له : العمري ثقتي فما أدى إليك عني فعني يؤدي ، وما قال لك عني فعني يقول ، فاسمع له وأطع ، فإنه الثقة المأمون ، وأخبرني أبو علي أنه سأل أبا محمد عليه السلام عن مثل ذلك ، فقال له : العمري وابنه ثقتان ، فما أديا إليك عني فعني يؤديان ، وما قالا لك فعني يقولان ، فاسمع لهما وأطعهما ، فإنهما الثقتان المأمونان ، فهذا قول إمامين قد مضيا فيك . قال : فخر أبو عمرو ساجدا وبكى ثم قال : سل حاجتك ، فقلت له : أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد عليه السلام ؟ فقال : إي والله ورقبته مثل ذا - وأومأ بيده - فقلت له : فبقيت واحدة فقال لي : هات ، قلت : فالاسم ؟ قال : محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ، ولا أقول هذا من عندي ، فليس لي أن أحلل ولا أحرم ولكن عنه عليه السلام ، فإن الامر عند السلطان أن أبا محمد مضى ولم يخلف ولدا ، وقسم ميراثه وأخذه من لا حق له فيه ، وهوذا وعياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم شيئا ، وإذا وقع الاسم وقع الطلب ، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك ، ثم قال " حدثني شيخ من أصحانا ذهب عني اسمه أن أبا عمرو سأل أحمد بن إسحاق عن مثل هذا ، فأجاب بمثل هذا
ترجمه:
از عبد الله بن جعفر حميرى نقل شده كه گفت : من و شيخ ابو عمرو نزد أحمد بن اسحاق بوديم ، أحمد بن اسحاق به من چشمكى زد كه در باره حضرت صاحب ارواحنا له الفداء از او بپرسم ، من به او گفتم : اى أبا عمرو ، من مى خواهم در باره چيزى از شما بپرسم ، ودرضمن سئولاتى كه من خواهم بپرسم شك وترديدى ندارم ، زيرا اعتقاد و آيین من اين است كه زمين هرگز از حجت خدا تهى نمى ماند ، مگر چهل روز قبل از قيامت در آن زمان ، حجت بر گرفته شده و در توبه بسته مى گردد ، و كسى كه قبلا ايمان نياورده و يا در ايمانش كسب خبر نكرده باشد ، در آن زمان ديگر ايمان او به حالش سودى نخواهد داشت ، آنان افرادى شرور از آفريده هاى خداى عزوجل هستند و كسانى اند كه قيامت بر آنان برپا مى شود ، ولى [ اينكه مى پرسم ] مى خواهم بيقينم افزوده شود ، ابراهيم علیه السلام از خداى خويش خواست كه به او نشان دهد چگونه مرده ها را زنده مى گرداند ، خداوند به او فرمود : ( آيا ايمان نياورده اى ، عرض كرد ، ايمان آورده ام ، ولى مى خواهم دلم آرامش يابد ) [ اينك ] ابو على أحمد بن اسحاق از ابو الحسن علیه السلام [ امام رضا ] روايت كرده كه گفت : از آن حضرت پرسيدم و گفتم : با چه كسى معامله و داد و ستد داشته باشم و از چه كسى خبر بگيرم ، و سخن چه كسى را بپذيرم ؟ آن حضرت به او فرمود : عمرى ، مورد اعتماد من است ، آنچه را كه او نسبت به تو انجام داد از ناحيه من انجام مى دهد ، و آنچه را كه از ناحيه من به تو گفت ، از من مى گويد ، سخن او را بشنو و از او فرمان ببر ، زيرا او فردى مورد اعتماد و امين است ، ونيز ابو على نقل كرده كه وى از ابا محمد علیه السلام [ امام عسكرى ] نيز مانند همين را پرسيده و آن حضرت به او فرمود است كه : عمر و پسرش ، دو شخصيت مورد اعتماد هستند ، آنچه را كه نسبت به شما انجام داده اند ، از ناحيه من انجام داده اند ، و آنچه را كه به تو گفتند : از ناحيه من مى گويند سخن آن دو را بشنو و از آنها فرمان ببر ، چه اينكه آن دو و افرادى مورد اعتماد و وثوق و امين هستند ، اين بود سخن دو امام كه شما آن دو را درك كرده اى . گفت : ابو عمرو به سجده افتاد و گريست و سپس گفت : حاجتت را بگو ، به او گفتم : شما بعد از ابو محمد [ امام عسكرى علیه السلام ] حضرت صاحب ارواحنا له الفداء را ديده اى ؟ گفت : آرى بخدا سوگند ، او گردنى چنين دارد ، و به دست خود اشاره كرد . به او گفتم : يك سؤال ديگر باقى مانده . گفت: بگو ، گفتم : نام او ؟ وى گفت : بر شما حرام است از نام او بپرسيد ، و اين سخن را من از نزد خود نمى گويم . در شأن من نيست كه چيزى را حلال يا حرام كنم ، ولى از آن حضرت است كه فرمود : در دربار سلطان چنين وانمود شده كه ابو محمد ( امام عسكرى علیه السلام) از دنيا رفته و فرزندى از خود باقى نگذاشته است و كسى كه هيچ حقى در ميراث او نداشته آنرا تصرف كرده و تقسيم نموده است . آن حضرت ( صاحب ارواحنا له الفداء ) با خانواده خود ، همه جا سير و گردش مى كنند و كسى قدرت شناسايى و دست يابى به آنها را ندارد ، اگر نام آن حضرت گفته شود ، [ از ناحيه سلطان ] جستجوى از حضرت را در پى خواهد داشت ، از خدا بترسيد و از اين سئوال خود دارى كنيد و سپس گفت : يكى از اصحاب ما كه نام او را بخاطر ندارم گفت : أبا عمرو ، مانند اين را از أحمد بن اسحاق پرسيد ، و او نيز پاسخى همانند اين داد .
وفيها : ح 4 - علي بن محمد ، عن حمدان القلانسي ، قال قلت للعمري : قد مضى أبو محمد عليه السلام ؟ فقال لي : قد مضى ، ولكن قد خلف فيكم من رقبته مثل هذه ، وأشار بيده .
وفي : ص 331 ح 4 - كما في روايته الثانية سندا ومتنا .
آدرس حديث:
* : كمال الدين : ج 2 ص 435 ب 43 ح 3 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال : قلت لمحمد بن عثمان العمري رضي الله عنه : إني أسألك سؤال إبراهيم ربه جل جلاله حين قال له " رب أرني كيف تحيى الموتى ، قال أو لم تؤمن ، قال بلى ، ولكن ليطمئن قلبي " فأخبرني عن صاحب هذا الامر هل رأيته ؟ قال : نعم وله رقبة مثل ذي ، وأشار بيده إلى عنقه .
وفي : ص 441 ب 43 ح 14 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال : كنت مع أحمد بن إسحاق عند العمري رضي الله عنه : - كما في روايته الأولى بتفاوت يسير ، وفيه " . . وله عنق مثل ذي وأومأ بيديه جميعا إلى عنقه ، قال : قلت : فالاسم ؟ قال : إياك أن تبحث عن هذا ، فإن عند القوم أن هذا النسل قد انقطع " .
* : الارشاد : ص 350 - كما في رواية الكافي الثانية بسنده إليه .
* : غيبة الطوسي : ص 146 - كما في رواية الكافي الأولى ، عن محمد بن يعقوب .
وفي : ص 218 - كما في رواية الكافي الأولى ، بسنده إليه .
* : إعلام الورى : ص 396 ب 1 ف 3 - كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير ، عن محمد بن يعقوب ، وفيه " . . وصبر على ذلك " .
* : حلية الأبرار : ج 2 ص 549 ب 13 - كما في رواية الكافي الثانية ، عن محمد بن يعقوب .
وفي : ص 581 ب 20 - كما في رواية كمال الدين الأولى ، عن ابن بابويه .
وفي : ص 687 ب 52 - كما في رواية الكافي الأولى ، عن محمد بن يعقوب .
* : تبصرة الولي : ص 764 ح 8 - كما في رواية كمال الدين الأولى ، عن ابن بابويه . وفيها : كما في رواية الكافي الثانية ، عن محمد بن يعقوب .
وفي : ص 765 ح 11 - كما في رواية الكافي الأولى عن محمد بن يعقوب .
* : البحار : ج 51 ص 33 ب 3 ح 7 - عن رواية كمال الدين الثانية .
وفي : ج 52 ص 26 ب 18 ح 20 - عن رواية كمال الدين الأولى .
وفي : ص 60 ب 18 ح 45 - عن رواية الارشاد .
* : منتخب الأثر : ص 360 ف 4 ب 1 ح 5 - عن رواية كمال الدين الأولى ، وأشار إلى روايته الثانية .
متن روايت:
كمال الدين : ج 2 ص 476 ب 43 ح 26 - حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسين بن عبد الله بن محمد بن مهران الابي العروضي رضي الله عنه بمرو قال : حدثنا أبو الحسين بن زيد بن عبد الله البغدادي قال : حدثنا أبو الحسن علي بن سنان الموصلي قال : حدثني أبي قال : " لما قبض سيدنا أبو محمد الحسن بن علي العسكري صلوات الله عليهما وفد من قم والجبال وفود بالأموال التي كانت تحمل على الرسم والعادة ، ولم يكن عندهم خبر وفاة الحسن عليه السلام ، فلما أن وصلوا إلى سر من رأى سألوا عن سيدنا الحسن بن علي عليهما السلام ، فقيل لهم : إنه قد فقد ، فقالوا : ومن وارثه ؟ قالوا : أخوه جعفر بن علي فسألوا عنه فقيل لهم إنه قد خرج متنزها وركب زورقا في الدجلة يشرب ومعه المغنون ، قال : فتشاور القوم فقالوا : هذه ليست من صفة الامام ، وقال بعضهم لبعض : امضوا بنا حتى نرد هذه الأموال على أصحابها . فقال أبو العباس محمد بن جعفر الحميري القمي : قفوا بنا حتى ينصرف هذا الرجل ونختبر أمره بالصحة . قال : فلما انصرف دخلوا عليه فسلموا عليه وقالوا : يا سيدنا نحن من أهل قم ومعنا جماعة من الشيعة وغيرها وكنا نحمل إلى سيدنا أبي محمد الحسن بن علي الأموال فقال : وأين هي ؟ قالوا : معنا ، قال : احملوها إلى ، قالوا : لا ، إن لهذه الأموال خبرا طريفا ، فقال : وما هو ؟ قالوا : إن هذه الأموال تجمع ويكون فيها من عامة الشيعة الدينار والديناران ، ثم يجعلونها في كيس ويختمون عليه وكنا إذا وردنا بالمال على سيدنا أبي محمد عليه السلام يقول : جملة المال كذا وكذا دينارا ، من عند فلان كذا ، ومن عند فلان كذا حتى يأتي على أسماء الناس كلهم ، ويقول ما على الخواتيم من نقش ، فقال جعفر : كذبتم تقولون على أخي ما لا يفعله ، هذا علم الغيب ولا يعلمه إلا الله . قال : فلما سمع القوم كلام جعفر جعل بعضهم ينظر إلى بعض فقال لهم : احملوا هذا المال إلي ، قالوا : إنا قوم مستأجرون وكلاء لأرباب المال ولا نسلم المال إلا بالعلامات التي كنا نعرفها من سيدنا الحسن بن علي عليهما السلام ، فإن كنت الامام فبرهن لنا ، وإلا رددناها إلى أصحابها ، يرون فيها رأيهم . قال : فدخل جعفر على الخليفة - وكان بسر من رأى - فاستعدى عليهم ، فلما أحضروا قال الخليفة : احملوا هذا المال إلى جعفر ، قالوا : أصلح الله أمير المؤمنين إنا قوم مستأجرون ، وكلاء لأرباب هذه الأموال وهي وداعة لجماعة وأمرونا بأن لا نسلمها إلا بعلامة ودلالة ، وقد جرت بهذه العادة مع أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام . فقال الخليفة : فما كانت العلامة التي كانت مع أبي محمد قال القوم : كان يصف لنا الدنانير وأصحابها والأموال وكم هي ؟ فإذا فعل ذلك سلمناها إليه ، وقد وفدنا إليه مرارا فكانت هذه علامتنا معه ودلالتنا ، وقد مات ، فإن يكن هذا الرجل صاحب هذا الامر فليقم لنا ما كان يقيمه لنا أخوه ، وإلا رددناها إلى أصحابها . فقال جعفر : يا أمير المؤمنين إن هؤلاء قوم كذابون يكذبون على أخي ، وهذا علم الغيب ، فقال الخليفة : القوم رسل وما على الرسول إلا البلاغ المبين . قال : فبهت جعفر ولم يرد جوابا ، فقال القوم : يتطول أمير المؤمنين بإخراج أمره إلى من يبدرقنا حتى نخرج من هذه البلدة ، قال : فأمر لهم بنقيب فأخرجهم منها ، فلما أن خرجوا من البلد خرج إليهم غلام أحسن الناس وجها ، كأنه خادم ، فنادي يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان أجيبوا مولاكم ، قال فقالوا : أنت مولانا ، قال : معاذ الله ، أنا عبد مولاكم فسيروا إليه ، قالوا : فسرنا [ إليه ] معه حتى دخلنا دار مولانا الحسن بن علي عليهما السلام ، فإذا ولده القائم سيدنا عليه السلام قاعد على سرير كأنه فلقة قمر ، عليه ثياب خضر ، فسلمنا عليه ، فرد علينا السلام ، ثم قال : جملة المال كذا وكذا دينارا ، حمل فلان كذا ، [ وحمل ] فلان كذا ، ولم يزل يصف حتى وصف الجميع . ثم وصف ثيابنا ورحالنا وما كان معنا من الدواب، فخررنا سجدا لله عز وجل شكرا لما عرفنا ، وقبلنا الأرض بين يديه ، وسألناه عما أردنا فأجاب ، فحملنا إليه الأموال ، وأمرنا القائم عليه السلام أن لا نحمل إلى سر من رأى بعدها شيئا من المال . فإنه ينصب لنا ببغداد رجلا يحمل إليه الأموال ويخرج من عنده التوقيعات ، قال فانصرفنا من عنده ، ودفع إلى أبي العباس محمد بن جعفر القمي الحميري شيئا من الحنوط والكفن فقال له : أعظم الله أجرك في نفسك ، قال : فما بلغ أبو العباس عقبة همدان حتى توفي رحمه الله .
وكان بعد ذلك نحمل الأموال إلى بغداد إلى النواب المنصوبين بها ويخرج من عندهم التوقيعات . قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه : هذا الخبر يدل على أن الخليفة كان يعرف هذا الامر كيف هو ( وأين هو ) وأين موضعه ، فلهذا كف عن القوم عما معهم من الأموال ، ودفع جعفرا الكذاب عن مطالبتهم ولم يأمرهم بتسليمها إليه إلا أنه كان يحب أن يخفى هذا الامر ولا ينشر لئلا يهتدي إليه الناس فيعرفونه ، وقد كان جعفر الكذاب حمل إلى الخليفة عشرين ألف دينار لما توفي الحسن بن علي عليهما السلام وقال : يا أمير المؤمنين تجعل لي مرتبة آخي الحسن ومنزلته . فقال الخليفة : اعلم أن منزلة أخيك لم تكن بنا إنما كانت بالله عز وجل ونحن كنا نجتهد في حط منزلته والوضع منه ، وكان الله عز وجل يأبى إلا أن يزيده كل يوم رفعة لما كان فيه من الصيانة وحسن السمت والعلم والعبادة ، فإن كنت عند شيعة أخيك بمنزلته فلا حاجة بك إلينا ، وإن لم تكن عندهم بمنزلته ولم يكن فيك ما كان في أخيك لم نعن عنك في ذلك شيئا
ترجمه:
ابو الحسن على بن سنان موصلى ، از پدرش نقل كرده كه گفت : هنگامی كه ابو محمد حسن بن علي عسكرى صلوات الله عليهما ، رحلت كرد هيئت مالي از قم و مناطق جبال و كوهستانى ، اموالى را كه طبق آداب و رسوم نزد حضرت مى بردند ، به آنجا بردند ، و در جريان رحلت امام عسكرى علیه السلام نبودند ، وقتى به سامرا رسيدند ، از احوال امام عسكرى علیه السلام جويا شدند ، به آنان گفته شد كه آن حضرت رحلت نموده است ، گفتند : وارث او كيست ؟ گفتند : برادرش جعفر بن علي ، از اين رو از مكان او جويا گشتند ، به آنها گفته شد كه وى براى تفريح از شهر بيرون رفته و در دجله قايق سوارى مى كند و به ميگسار مى پردازد و نوازندگان نيز با او هستند ، وى گفت : آنها با يكديگر به مشورت پرداختند و گفتند : اين كارها ، از صفات امام نيست ، برخى به بعضى ديگر گفتند : اموال را به صاحبانشان بر مى گردانيم . ابو العباس محمد بن جعفر حميرى قمى گفت : درنگ كنيم ، تا اين مرد از تفريح بر گردد تا از صحت كار او با خبر شويم . گفت : وقتى او [ جعفر ] برگشت ، آنها بر او وارد شدند و بر او سلام كردند و گفتند : اى سرور ، ما از اهالى قم هستيم و گروهى از شيعيان و غير آنها با ما هستند ، و ما اموال را نزد امامان ابو محمد حسن بن علي علیه السلام آورده ايم ، وى گفت : اموالتان كجاست ؟ گفتند : با ماست ، گفت : آنها را نزد من آوريد ، گفتند : نمى آوريم ، در اين اموال راز شگفتى نهفته است ، گفت : آن چيست ؟ گفتند : اين اموال از عموم شيعيان يك دينار و دو دينار گرد آمده است ، و آنها را در كيسه هايى گذاشته و آنها را مهر كنند و ما هرگاه از اين اموال خدمت ابو محمد علیه السلام مى آورديم ، آن حضرت مى فرمود : مقدار كامل مال فلان مقدار و از فلانى چقدر و از فلاني چقدر است و نام همه آنها مى برد ، و نقش مهرهاى آنها را مى گفت : جعفر گفت : شما كارى را كه برادرم انجام نمى داد بر او دروغ بسته ايد ، و اين علم غيب است و كسى جز خدا علم غيب نمى داند . وى گفت : وقتى اين گروه سخن جعفر را شنيدند به يكديگر نگاه كردند ، او [ جعفر ] به آنها گفت : اين مال را نزد من آوريد گفتند : ما گروهى اجير هستيم و نماينده صاحبان امواليم و مال را جز با نشان و علامتهاى كه از سرورمان حسن بن علي علیه السلام داريم تحويل نمى دهيم ، اگر تو امام هستى ، براى ما دليل بياور ، و إلا اموال را به صاحبانشان بر مى گردانيم و آنها هر گونه كه خواستند عمل كنند . گفت : جعفر به خليفه كه در سامرا بود وارد شد و او را به ضد آنها تحريك كرد ، و زمانى كه آنان احضار شدند ، خليفه به آنها گفت : اين اموال را نزد جعفر بياوريد ، گفتند : خداوند شما را پاداش خير دهد ، ما افرادى اجير هستيم و نماينده صاحبان اين امواليم و اينها امانتهاى گروهى از مردم اند و به ما دستور داده اند كه جز با علامت و نشانه ، آنها را تحويل ندهيم ، و با ابو محمد حسن بن علي عليهما السلام به همين نحو عمل مى شد ، خليفه گفت : علامت و نشانه اى كه ابو محمد داشت كدام بود ؟ آنان گفتند :
وى ، دينارها و صاحبان آنها را وصف مى فرمود و مقدار اموال را مى گفت ؟ زماني كه اين كار را انجام مى داد ما اموال را بدو تحويل مى داديم ، و چندين بار خدمت او رسيديم و نشانه وعلامت ما با او و راهنماى ما همين بود ، اكنون ايشان رحلت كرده اند ، اگر اين مرد [ جعفر ] صاحب الأمر است دلايلى را كه برادرش براى ما اقامه مى كرد ، او هم بكند و إلا ما اين اموال را به صاحبانشان بر مى گردانيم . جعفر گفت : اى امير المؤمنين [ خليفه ] اينها افرادى دروغگو هستند و به برادرم نسبت دروغ مى دهند ، و اين كه [ اينها مى گويند ] علم غيب است ، خليفه گفت : اين افراد ، رسول و فرستاده هستند ( وما على الرسول الا البلاغ المبين ) او گفت : جعفر مات و حيران شد و پاسخى نداد ، آن گروه گفتند : آيا امير المؤمنين [ خليفه ] در حق ما لطف مى كند كه دستور دهد كسى ما را بدرقه كند تا از اين شهر بيرون برويم ، گفت : خليفه به اميرى دستور داد و وى آنها را از شهر بيرون برد ، هنگامي كه از شهر بيرون رفتند ، جوانى كه چهره اش از همه مردم زيباتر بود ، نزد آنان آمد ، گویی خادمى بود و صدا زد اى فلانى فرزند فلانى ، و اى فلانى فرزند فلانى ، مولا و سرورتان را لبيك گوييد ، وى گفت كه : آنها گفتند : شما سرور و مولاى ما هستى ؟ گفت : معاذ الله ، من خادم مولاى شما هستم ، اينك نزد او برويد ، گفتند : با او [ نزد وى ] رفتيم ، تا اينكه وارد منزل مولايمان حسن بن علي عليهما السلام شديم ، ناگهان ديديم فرزند او ، قائم عليه السلام چون پاره ماه بر تختى نشسته و لباس سبزى به تن دارد ، بر او سلام كرديم پاسخ سلام ما را داد و سپس فرمود كه : مال چه مقدار دينار است و بار فلانى چقدر و از فلانى چقدر است ؟ و همينطور اوصاف آنها را فرمود تا اينكه همه را توصيف نمود . و سپس به بيان وصف لباسها ( پارچه ها ) و بار ما و چهار پايانى كه همراه داشتيم پرداخت ، و ما [ چون اين وضع را ديدم ] سجده شكر خداى عزوجل را بجا آورديم كه ما را به حضرت رهنمون شد ، و در برابر او زمين را بوسه زديم ، و آنچه را كه مى خواستيم از آن حضرت پرسيديم و او پاسخ فرمود : اموال را نزد آن حضرت برديم ، و قائم ارواحنا له الفداء به ما دستور داد كه از آن پس هيچگونه اموال را به سامرا نبريم ، زيرا آن بزرگوار مردى را در بغداد تعيين فرمودند كه اموال نزد او برده شود و توقيعات از ناحيه آن شخص صادر مى شود ، گفت : از نزد حضرت مرخص شديم ، و آن بزرگوار مقدارى حنوط و كفن به ابو العباس محمد بن جعفر قمى حميرى داد و بدو فرمود : خداوند اجر و پاداش تو را در باره خودت افزون كند .گفت :هنوز ابو العباس به گردنه همدان نرسيده بود كه از دنيا رفت ، خداوند او را مشمول رحمت خويش گرداند . از آن پس ، اموال به بغداد نزد نائب هايى كه در آنجا تعيين شده بودند مى برديم ، و توقيعات از ناحيه آنان صادر مى شد ، مؤلف اين كتاب ( صدوق ) مى گويد : اين روايت دلالت بر اين دارد كه خليفه مى دانست ، قضيه چگونه بوده و ( او كجاست ) و جايگاه او كجا قرار دارد ، بهمين دليل از آنها و اموالشان دست برداشت ، و جعفر كذاب را از مطالبه اموال آنان باز داشت ، و به آنان فرمان نداد كه اموالشان را به او تحويل دهند ، جز اينكه او مى خواست اين ماجرا پنهان بماند و فاش نشود ومردم به سوى او راه نيابند كه او را بشناسند ، زماني كه امام عسكرى علیه السلام رحلت كرد ، جعفر ، بيست هزار دينار نزد خليفه برد و گفت : اى امير المؤمنين ، مرا در مقام ورتبه برادرم حسن قرار بده ، خليفه گفت : بدان كه : مقام و منزلت برادرت به دست ما نبود بلكه بدست خدا بود ، و ما تلاش مى كرديم كه از قدر و منزلت او بكاهيم ، ولى خداوند عزوجل ، چنين چيزى نمى خواست ، و هر روز بر مقام و رتبه اش مى افزود ، چه اينكه او انسانى پرهيزكار و باوقار و سكينه بود ، اگر شما نزد شيعيان و پيروان برادرت به منزله و رتبه او هستى ، كه در اين صورت نيازى به ما ندارى ، و اگر از اين مقام و منزلت بر خوردار نيستى و ويژگيهايى كه در وجود برادرت بوده ، در وجود تو نيست [ حمايت ما ] سودى به حال تو نخواهد داشت .
آدرس حديث:
* : ثاقب المناقب : ص 267 - كما في كمال الدين ، مرسلا عن علي بن سنان الموصلي -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 672 ب 33 ف 1 ح 43 - مختصرا ، عن كمال الدين .
* : تبصرة الولي : ص 776 ح 42 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه . وفيه " . . والجمال . . حتى نتعرف . . هذه الودايع . . ولا يشهر " .
* : البحار : ج 52 ص 47 ب 18 ح 34 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
وفي : ج 76 ص 63 ب 180 ح 4 - مختصرا ، عن كمال الدين .
متن روايت:
غيبة الطوسي : ص 164 ( وروى ) محمد بن يعقوب رفعه عن الزهري ( قال ) : طلبت هذا الامر طلبا شاقا حتى ذهب لي فيه مال صالح ، فوقعت إلى العمري وخدمته ولزمته وسألته بعد ذلك عن صاحب الزمان ، فقال لي : ليس إلى ذلك وصول ، فخضعت فقال لي : بكر بالغداة فوافيت فاستقبلني ومعه شاب من أحسن الناس وجها وأطيبهم رائحة ، بهيئة التجار وفي كمه شئ كهيئة التجار ، فلما نظرت إليه دنوت من العمري فأومأ إلي فعدلت إليه وسألته فأجابني عن كل ما أردت ، ثم مر ليدخل الدار ، وكانت من الدور التي لا يكترث لها ، فقال العمري إن أردت أن تسأل سل فإنك لا تراه بعد ذا ، فذهبت لأسأل فلم يسمع ودخل الدار وما كلمني بأكثر من أن قال: ملعون ملعون ، من أخر العشاء إلى أن تشتبك النجوم ، ملعون ملعون من أخر الغداة إلى أن تقضي النجوم ، ودخل الدار
ترجمه:
محمد بن يعقوب مرفوعا از زهرى نقل كرده كه گفت : در پى اين أمر [ ديدار حضرت صاحب ارواحنا له الفداء ] دشواريهاى زيادى را متحمل شدم تا آنجا اموال زيادى را كه بر اين كار از دست دادم ، [ از اين رو ] نامه اى به عمرى [ محمد بن عثمان ] نوشتم ، و خدمتگزارى او را كرده و ملازم او بودم ، و پس از آن از او در باره صاحب الزمان ارواحنا له الفداء ،سئوال كردم ، به من گفت : امكان چنين چيزى وجود ندارد خاضعانه از او درخواست كردم به من گفت : صبح زود بيا ، من به عهد خود وفا كردم ، او به استقبال من آمد و جوانى خوش سيما و خوشبو شبيه بازرگانان بود و در آستين او چيزى شبيه بازرگانان وجود داشت ، هنگاميكه به او نگرستم ، به عمرى نزديك شدم ، و او به من اشاره كرد ، من روبروى حضرت قرار گرفته و سئوالات خود را از او پرسيدم و او هر چه را كه خواستم پاسخ داد و سپس رفت تا داخل خانه شود ، [ آن خانه ] از خانه هاى بود كه بدان توجهى نمى شد ، عمرى به من گفت : اگر مى خواهى چيزى از آن حضرت بپرس ، زيرا بعد از اين او را نخواهى ديد ، من رفتم تا از او سئوال كنم ، حضرت گوش نداد و داخل خانه شد تنها سخن كه با من گفت اين بود كه فرمود : ملعون است كسى كه نماز عشاء را آنقدر تأخير بيندازد تا ستاره ها نمايان شود ، ملعون است كه كسى نماز صبح را آنقدر به تأخير اندازد تا ستاره ها محو شوند ، و داخل خانه شد .
آدرس حديث:
* : الاحتجاج : ج 2 ص 479 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، عن محمد بن يعقوب رفعه عن الزهري ، وفيه " . . شافيا بدل شاقا " .
* : منتخب الأنوار المضيئة : ص 142 ف 10 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، عن أحمد بن محمد بن الأيادي ، يرفعه إلى الزهراني ، وفيه " . . يعني رؤية القائم عليه السلام . . ليس إلى ذلك سبيل " .
* : وسائل الشيعة : ج 3 ص 147 ب 21 ح 7 - عن الاحتجاج .
* : تبصرة الولي : ص 781 ح 53 - عن غيبة الطوسي .
* : البحار : ج 52 ص 15 ب 18 ح 13 - عن الاحتجاج ، وغيبة الطوسي .