حيى برادر اديم از وليد بن صبيح از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود : اين امر ( مقام حضرت مهدى ارواحنا له الفداء ) را هيچ كس ادعا نخواهد كرد ، جز آنكه خداوند عمر او را تباه مى گرداند .
آدرس حديث:
* : الكافي : ج 1 ص 373 ح 5 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن يحيى أخي أديم ، عن الوليد بن صبيح قال : سمعت أبا عبد الله يقول : -
* : ثواب الأعمال وعقابها : ص 255 ح 4 - وبهذا الاسناد ( أبي رحمه الله ، عن سعد بن عبد الله ) عن محمد بن الحسين ، عن ابن سنان ، عن يحيى أخي أديم ، عن الوليد بن صبيح قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - كما في الكافي ، وفيه ( بتر بدل تبر).
* : البحار : ج 25 ص 112 ب 3 ح 9 - عن ثواب الأعمال .
متن روايت:
أما والله ليغيبن عنكم صاحب هذا الامر ، وليخملن هذا حتى يقال : مات ، هلك ، في أي واد سلك ؟ ولتكفأن كما تكفأ السفينة في أمواج البحر ، لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وكتب الايمان في قلبه وأيده بروح منه ، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي ، قال : فبكيت ، فقال : ما يبكيك يا أبا عبد الله ؟ فقلت : جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي ؟ قال : وفي مجلسه كوة تدخل فيها الشمس فقال : أبينة هذه ؟ فقلت : نعم ، قال : أمرنا أبين من هذه الشمس
ترجمه:
مفضل بن عمر از ابى عبد الله عليه السلام نقل مى كند : بخدا قسم صاحب اين امر از شما پنهان خواهد شد ، و اين غيبت بقدرى طولانى مى شود كه آن حضرت از اذهان رفته گفته مى شود مُرد ، هلاك شد ، بكدام سرزمين رفت و واژگون مى شويد همانگونه كه امواج دريا كشتى را واژگون مى كند نجات پيدا نمى كند مگر كسى كه با خدا پيمان بسته و ايمان در قلب او نوشته شده باشد و مؤيد از طرف خداوند باشد دوازده پرچم مشابه بالا مى رود كه دانسته نمى شود كه از كى هست. راوى مى گويد: گريه كردم ،حضرت فرمود : چرا گريه مى كنى ؟گفتم : فدايت شوم چگونه گريه نكنم در حاليكه مى فرماييد دوازده پرچم مشابه كه دانسته نمى شود كى از كى است؟ در جاى نشستن حضرت روزنه اى بود كه نور خورشيد وارد مى شد پس حضرت فرمود : آيا اين روشن است ؟ گفتم: بله ،حضرت فرمود : امر ما روشنتر از اين نور خورشيد است .
آدرس حديث:
* : الفضل بن شاذان : على ما في سند غيبة الطوسي .
* : الكافي ج 1 ص 338 - 339 ح 11 - الحسين بن محمد ، ومحمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد ، عن الحسن بن معاوية ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إبراهيم بن خلف بن عباد الأنماطي ، عن مفضل بن عمر قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام ، وعنده في البيت أناس فظننت انه إنما أراد بذلك غيري ، فقال : -
* : النعماني : ص 151 - 152 ب 10 ح 9 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال : حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري ، عن أحمد بن علي الحميري ، عن الحسن بن أيوب ، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، عن محمد بن عصام ، قال : حدثني المفضل بن عمر قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في مجلسه ومعي غيري ، فقال لنا : إياكم والتنوية - يعني باسم القائم عليه السلام - وكنت أراه يريد غيري ، فقال لي : يا أبا عبد الله إياكم والتنوية ، والله ليغيبن سبتا من الدهر ، وليخملن حتى يقال : مات أو هلك ، بأي واد سلك ؟ ولتفيضن عليه أعين المؤمنين ، ولتكفأن كتكفئ السفينة في أمواج البحر حتى لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وكتب الايمان في قلبه وأيده بروح منه ، ولترفعن أثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي ، قال المفضل : فبكيت ، فقال لي : ما يبكيك ؟ قلت : جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول : ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي ، قال : فنظر إلى كوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال : أهذه الشمس مضيئة ؟ قلت : نعم ، فقال : والله لامرنا أضوء منها ) .
وفي : ص 152 ب 10 ح 10 - محمد بن همام قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك ، وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا قالا : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ومحمد بن عيسى ، وعبد الله بن عامر القصباني جميعا ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن محمد بن مساور ، عن المفضل بن عمر الجعفي قال : سمعت الشيخ - يعني أبا عبد الله عليه السلام - يقول : - كما في روايته الأولى بتفاوت يسير ، وفيه ( إياكم والتنويه . . ولتدمعن عليه عيون المؤمنين . . تكفأ . . قال : فبكت ثم قلت له : كيف نصنع ؟ فقال : يا أبا عبد الله - ثم نظر إلى شمس داخلة في الصفة - أترى هذه الشمس ؟ فقلت : نعم ، فقال : لامرنا أبين من هذه الشمس ) .
وفيها : - مثله ، عن الكليني ، بسند آخر عن المفضل بن عمر .
* : الهداية الكبرى : ص 87 - بسند إلى المفضل بن عمر ، وفيه ( إياكم والتنويه باسم المهدي والله ليغيبن مهديكم سنين من دهركم تطول عليكم وتقولون أي أو أني وليت وكيف ؟ وتتمحصوا وتصلح ( وتطلع ) الشكوك في أنفسكم حتى يقال مات أو هلك فبأي واد سلك ، ولتدمعن عليه أعين المؤمنين ولتكفؤن كما تنكفئ السفن في أمواج . . ولترفعن اثني عشر ( كذا ) راية مشتبهة لا تدروا ( كذا أمرها ما يصنع قال المفضل : فبكيت وقلت : سيدي وكيف تصنع أولياؤكم ؟ فنظر إلى شمس قد دخلت في الصفة فقال : ترى هذه الشمس يا مفضل ؟ قلت : نعم يا مولاي ، قال : والله لامرنا أنور وأبين منها ، وليقال ولدي ( كذا ) المهدي في غيبته ومات ، ويقولون بالولد منه ، وأكثرهم تجحد ولادته وكونه ، أولئك عليهم لعنة الله والناس أجمعين ) .
* : إثبات الوصية : ص 224 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير ، بسند آخر عن المفضل بن عمر ، وفيه ( إياكم والتنويه باسمه والله ليغيبن إمامكم دهرا من دهركم ولتمحصن حتى يقال : هلك بأي واد سلك ولتدمعن . . مشتبهة بعضا بعضا . . والله لامرنا أبين منها ) .
* : كمال الدين : ج 2 ص 347 ب 33 ح 35 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير ، بسند آخر عن المفضل ، وفيه ( . . ليغيبن إمامكم سنين من دهركم ولتمحصن حتى . . والله لامرنا ) .
* : دلائل الإمامة : ص 291 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير ، بسند آخر عن المفضل ، وفيه ( . . ليغيبن سنين من دهركم ولتمحصن . . فبكيت ثم قلت : كيف نصنع ؟ . . يا أبا عبد الله ثم نظر إلى الشمس . . يا أبا عبد الله ترى هذه الشمس . . والله لامرنا ) .
* : تقريب المعارف : ص 189 - كما في الكافي بتفاوت يسير مرسلا عن المفضل ، إلى قوله ( كما تكفأ السفن في أمواج البحر ) وفيه ( . . ليغيبن القائم عنكم سنين من دهركم . . أو قتل وليد معن عليه عيون المؤمنين ولتمحصن ولتكفأن ) .
* : غيبة الطوسي : ص 204 - 205 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، بسند آخر عن المفضل .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 442 ب 32 ح 16 - أوله ، عن الكافي .
وفي : ص 444 ب 32 ح 24 - بعضه ، مختصرا ، عن الكافي ، وقال ( رواه الشيخ في كتاب الغيبة ) .
وفي : ص 473 ب 32 ف 5 ح 154 - عن كمال الدين .
وفي : ص 719 ب 34 ف 4 ح 16 - مختصرا ، عن كمال الدين .
* : البحار : ج 51 ص 147 ب 6 ح 18 - عن رواية النعماني الأولى .
وفي : ج 52 ص 281 - 282 ب 26 ح 9 - عن كمال الدين ، وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي والنعماني .
* : العوالم : - على ما في إلزام الناصب .
* : إلزام الناصب : ج 2 ص 163 - عن العوالم .
* : مستدرك الوسائل : ج 12 ص 285 ب 31 ح 12 - أوله ، عن إثبات الوصية . وفيها : ح 13 - عن الهداية الكبرى .
* : بشارة الاسلام : ص 145 - 146 ب 7 - عن كمال الدين .
وفي : ص 148 ب 7 - عن رواية النعماني الأولى .
* : منتخب الأثر : ص 257 - 258 ف 2 ب 27 ح 11 - عن كمال الدين .
مهدي هاي جعلي
متن روايت:
لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه
ترجمه:
أحمد بن عائذ ، از ابن خديجه ، از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود : حضرت قائم ارواحنا له الفداء قيام نخواهد كرد تا اينكه دوازده تن از بنى هاشم خروج مى كنند ، هر يك بسوى خود دعوت مي نمايند .
آدرس حديث:
* : الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
* : الارشاد : ص 358 - قال : الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
* : غيبة الطوسي : ص 267 - ( الفضل بن شاذان ) عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ( قال ) : قال أبو عبد الله عليه السلام : - كما في الارشاد .
* : إعلام الورى : ص 426 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد بتفاوت يسير ، وبسنده ، وفيه ( كلهم يدعي الإمامة ) .
* : الخرائج : ج 3 ص 1162 ب 20 ح 63 - كما في الارشاد ، مرسلا عنه عليه السلام .
* : كشف الغمة : ج 3 ص 249 - عن الارشاد .
* : المستجاد : ص 548 - عن الارشاد .
* : الصراط المستقيم : ج 2 ص 249 ب 11 ف 8 - عن الارشاد .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 726 ب 34 ف 6 ح 47 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 731 ب 34 ف 8 ح 75 - كما في الارشاد ، عن إعلام الورى .
* : البحار : ج 52 ص 209 ب 25 ح 47 - عن غيبة الطوسي ، وأشار إلى مثله عن الارشاد .
* : إلزام الناصب : ج 2 ص 146 - عن الارشاد .
متن روايت:
إن جماعة من بني هاشم اجتمعوا بالأبواء وفيهم إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ، وأبو جعفر المنصور ، وصالح بن علي ، وعبد الله بن الحسن بن الحسن ، وابناه محمد وإبراهيم ، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان . فقال صالح بن علي : قد علمتم أنكم الذين تمد الناس أعينهم إليهم ، وقد جمعكم الله في هذا الموضع فاعقدوا بيعة لرجل منكم تعطونه إياها من أنفسكم ، وتواثقوا على ذلك ، حتى يفتح الله وهو خير الفاتحين . فحمد الله عبد الله بن الحسن وأثنى عليه ثم قال : قد علمتم أن ابني هذا هو المهدي فهلموا فلنبايعه . وقال أبو جعفر : لأي شئ تخدعون أنفسكم ووالله لقد علمتم ما الناس إلى أحد أطول أعناقا ولا أسرع إجابة منهم إلى هذا الفتى ، يريد محمد بن عبد الله . قالوا : قد والله صدقت إن هذا لهو الذي نعلم . فبايعوا جميعا محمدا ومسحوا على يده . قال عيسى : وجاء رسول عبد الله بن الحسن إلى أبي أن ائتنا فإننا مجتمعون لأمر ، وأرسل بذلك إلى جعفر بن محمد عليهما السلام هكذا قال عيسى . وقال غيره : قال لهم عبد الله بن الحسن : لا نريد جعفرا لئلا يفسد عليكم أمركم قال عيسى : فأرسلني أبي أنظر ما اجتمعوا عليه . وأرسل جعفر بن محمد عليه السلام محمد بن عبد الله الأرقط بن علي بن الحسين فجئناهم فإذا بمحمد بن عبد الله يصلي على طنفسة رجل مثنية ، فقلت : أرسلني أبي إليكم لأسألكم لأي شئ اجتمعتم فقال عبد الله:
اجتمعنا لنبايع المهدي محمد بن عبد الله . قالوا : وجاء جعفر بن محمد فأوسع له عبد الله بن الحسن إلى جنبه فتكلم بمثل كلامه فقال جعفر : لا تفعلوا فإن هذا الامر لم يأت بعد . إن كنت ترى يعني عبد الله أن ابنك هذا هو المهدي فليس به ولا هذا أوانه ، وإن كنت إنما تريد أن تخرجه غضبا لله وليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فإنا والله لا ندعك وأنت شيخنا ونبايع ابنك . فغضب عبد الله وقال : علمت خلاف ما تقول ووالله ما أطلعك الله على غيبه ولكن يحملك على هذا الحسد لابني . فقال : والله ما ذاك يحملني ولكن هذا وإخوته وأبناؤهم دونكم وضرب بيده على ظهر أبي العباس ، ثم ضرب بيده على كتف عبد الله بن الحسن ، وقال : إنها والله ما هي إليك ولا إلى ابنيك ولكنها لهم . وإن ابنيك لمقتولان . ثم نهض وتوكأ على يد عبد العزيز بن عمران الزهري . فقال : أرأيت صاحب الرداء الأصفر يعني أبا جعفر ؟ قال : نعم قال فإنا والله نجده يقتله . قال له عبد العزيز : أيقتل محمدا ؟ قال : نعم . قال : فقلت في نفسي : حسده ورب الكعبة . قال : ثم والله ما خرجت من الدنيا حتى رأيته قتلهما . قال : فلما قال جعفر ذلك انفض القوم فافترقوا لم يجتمعوا بعدها ، وتبعه عبد الصمد وأبو جعفر فقالا : يا أبا عبد الله أتقول هذا ؟ قال : نعم أقوله والله وأعلمه
ترجمه:
عيسى بن عبد الله از پدرش روايت مى كند كه گروهى از بنى هاشم در أبواء ( محلى در مدينه ) گرد آمده ابراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، و ابو جعفر منصور ( منصور عباسى ) و صالح بن علي و عبد الله بن الحسن بن الحسن و دو پسر او محمد و ابراهيم و محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان در ميان آنها بودند ، صالح بن علي به آنها گفت : شما مى دانيد كه مردم چشمشان بسوى شماست ، و خداوند شما را در اينجا جمع كرده پس با يكى از خودتان بيعت كرده و پيمان ببنديد ، تا آنكه خداوند پيروزى وفتح را روزى نمايد كه او بهترين پيروزمندان است .
آنگاه عبد الله بن الحسن خدا را حمد وثنا كرده و گفت ، شما مى دانيد كه اين پسر من همان مهدى است ، پس بيائيد با او بيعت كنيم . و ابو جعفر منصور ( منصور عباسى ) گفت : براى چه خود را فريب مى دهيد . بخدا قسم شما مى دانيد كه آن كسي كه ( مردم ) سريع تر با او كنار آمده و چشم به او دارند ، اين جوان است . يعنى محمد بن عبد الله . همه گفتند : بخدا قسم راست گفتى . اين همانى است كه ما هم مى دانيم .
آنگاه همه با محمد ، بيعت كرده و دست به دستش دادند ، عيسى ( راوى ) گفت : آن وقت عبد الله بن حسن شخصى را نزد پدرم فرستاد كه پيش ما بيا ، ما براى كارى دور هم جمع شده ايم و همان شخص را نزد امام صادق عليه السلام نيز فرستاد عبد الله بن حسن به آنها گفت ما جعفر ( امام صادق عليه السلام ) را نمى خواهيم تا مبادا كارى را كه مى خواهيد انجام دهيد خراب كند . عيسى مى گويد : پدرم مرا فرستاد تا ببينم كه براى چه دور هم جمع شده اند ، و امام صادق ( جعفر بن محمد ) عليه السلام نيز محمد بن عبد الله الارقط بن علي بن الحسين را فرستاد .
وقتى آمديم كه محمد بن عبد الله ( شخصى كه با او بيعت شده بود ) بر روى سجاده اى ( فرش گران قيمت مخصوص بزرگان ) مشغول نماز است . گفتم پدرم مرا فرستاده تا بپرسم براى چه دور هم جمع شده ايد . عبد الله گفت : جمع شده ايم تا با ، مهدى محمد بن عبد الله ، بيعت كنيم . گفتند ( راويان حديث ) گفتند ، امام صادق ( جعفر بن محمد ) عليه السلام هم آمده وعبد الله بن حسن جا باز كرده تا حضرت كنارش بشيند و همان حرفها را هم براى حضرت گفت : حضرت فرمود : اين كار را نكنيد . اين كار هنوز نيامده ( محقق نشده ) اگر خيال مى كنى عبد الله كه پسرت همان مهدى است ، او مهدى نيست و وقت آن هم نرسيده است . و اما اگر مى خواهى او ( بر عليه بنى اميه ) بخاطر خشم خداوند ( از خلافهاى بنى اميه ) و براى امر به معروف و نهى از منكر قيام كند و خروج نمايد ، ما تو را كه بزرگ ما هستى رها نمى كنيم تا با پسرت بيعت نمائيم ( يعنى تا تو هستى نوبت به پسرت نمى رسد ) در اين هنگام عبد الله عصبانى شد و گفت كه تو خودت خلاف آنچه را كه مى گوئى مى دانى ، بخدا قسم ، خداوند تو را بر غيب و اسرار خود مطلع نكرده است ولى بخاطر حسودى به پسرم ، چنين مى گوئى . حضرت فرمود : بخدا قسم حسد باعث نشد بلكه اين شخص و برادرانش و فرزندانش مانع اين كار شما خواهند بود و با دستش به پشت ، ابو العباس ، زده سپس حضرت با دستش به كتف عبد الله بن حسن زد و فرمود : بخدا قسم اين(خلافت و حكومت ) براى تو و دو پسرت نيست بلكه مال آنها است ( يعنى به آنها مى رسد ) ودو پسر تو كشته خواهند شد . سپس حضرت برخاسته و تكيه به دست عبدالعزيز بن عمران زهرى داد و به او گفت ، آيا آن كسي كه رداء زرد ، داشت يعنى ابو جعفر ( منصور ) را ديدى ؟ گفت بله : حضرت فرمود : ما ( در اسرار يا كتابهاى خود ) يافته ايم كه او ( منصور ) او را ( محمد را كه با او بيعت شده ) خواهد كشت . عبدالعزيز مى گويد . گفتم : آيا او محمد را مى كشد ؟ گفت بله . عبدالعزيز مى گويد : پيش خود گفتم : بخدا كعبه قسم كه به او حسودى كرد ( يعنى امام صادق عليه السلام به محمد حسودى مى نمايد ) ولى بخدا قسم كه از دنيا نرفتم تا آنكه ديدم منصور او را كشت .
و پس از آنكه امام صادق عليه السلام آن چيزها را فرمود ، اهل مجلس متفرق شده و ديگر هم دور هم جمع نشدند . و عبدالصمد و ابو جعفر ( منصور ) دنبال امام صادق عليه السلام رفته و گفتند : يا ابا عبد الله اين تو اين را گفتى ؟ حضرت فرمود : بله من گفتم و بخدا قسم هم مى دانم .
آدرس حديث:
* : مقاتل الطالبيين : ص 140 - 142 - أخبرني عمر بن عبد الله العتكي قال : حدثنا عمر بن شبة قال : حدثنا الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي وابن داجة ، قال أبو زيد : وحدثني عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة قال : حدثني الحسن بن أيوب مولى بني نمير عن عبد الأعلى بن أعين قال : وحدثني إبراهيم بن محمد بن أبي الكرام الجعفري عن أبيه ، وحدثني محمد بن يحيى وحدثني عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي قال : حدثني أبي وقد دخل حديث بعضهم في حديث آخرين : -
وفي : ص 142 - قال ( حدثني علي بن العباس المقانعي قال : أخبرنا بكار بن أحمد
قال : حدثنا الحسن بن الحسين عن عنبسة بن نجاد العابد قال ( كان جعفر بن محمد إذا رأى محمد بن عبد الله بن حسن تغرغرت عيناه ثم يقول : بنفسي هو إن الناس ليقولون فيه إنه المهدي وإنه لمقتول ليس هذا في كتاب أبيه علي من خلفاء هذه الأمة ) .
وفي : ص 171 - أخبرني يحيى بن علي ، وأحمد بن عبد العزيز ، وعمر بن عبيد الله العتكي ، قالوا : حدثنا عمر بن شبة ، قال : حدثني محمد بن يحيى ، عن عبد العزيز بن عمران ، عن عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة قال أبو زيد وحدثني جعفر بن محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي ، عن رجل من بني كنانة ، قال أبو زيد ، وحدثني عبد الرحمن بن عمرو بن حبيب ، عن الحسن بن أيوب مولى بني نمير ، عن عبد الأعلى بن أعين . كل هؤلاء قد روى هذا الحديث بألفاظ مختلفة ومعان قريبة ، فجمعت رواياتهم لئلا يطول الكتاب بتكرير الأسانيد : إن بني هاشم اجتمعوا فخطبهم عبد الله بن الحسن فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إنكم أهل البيت قد فضلكم الله بالرسالة ، واختاركم لها ، وأكثركم بركة يا ذرية محمد صلى الله عليه وآله بنو عمه وعترته ، وأولى الناس بالفزع في أمر الله ، من وضعه الله موضعكم من نبيه صلى الله عليه وآله ، وقد ترون كتاب الله معطلا ، وسنة نبيه متروكة ، والباطل حيا ، والحق ميتا . قاتلوا لله في الطلب لرضاه بما هو أهله ، قبل أن ينزع منكم اسمكم ، وتهونوا عليه كما هانت بنو إسرائيل ، وكانوا أحب خلقه إليه ، وقد علمتم أنا لم نزل نسمع أن هؤلاء القوم إذا قتل بعضهم بعضا خرج الامر من أيديهم ، فقد قتلوا صاحبهم - يعني الوليد بن يزيد - فهلم نبايع محمدا ، فقد علمتم أنه المهدي . فقالوا : لم يجتمع أصحابنا بعد ، ولو اجتمعوا فعلنا ، ولسنا نرى أبا عبد الله جعفر بن محمد ، فأرسل إليه ابن الحسن فأبى أن يأتي ، فقام وقال : أنا آت به الساعة ، فخرج بنفسه حتى أتى مضرب الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحرث ، فأوسع له الفضل ولم يصدره ، فعلمت أن الفضل أسن منه ، فقام له جعفر وصدره ، فعلمت أنه أسن منه . ثم خرجنا جميعا حتى أتينا عبد الله ، فدعى إلى بيعة محمد ، فقال له جعفر : إنك شيخ ، وإن شئت بايعتك ، وأما ابنك فوالله لا أبايعه وأدعك . وقال عبد الله الاعلى في حديثه : إن عبد الله بن الحسن قال لهم : لا ترسلوا إلى جعفر فإنه يفسد عليكم ، فأبوا ، قال : فأتاهم وأنا معهم ، فأوسع له عبد الله إلى جانبه وقال : قد علمت ما صنع بنا بنو أمية ، وقد رأينا أن نبايع لهذا الفتى . فقال : لا تفعلوا ، فإن الامر لم يأت بعد . فغضب عبد الله وقال : لقد علمت خلاف ما تقول ، ولكنه يحملك على ذلك الحسد لابني . فقال : لا والله ، ما ذاك يحملني ، ولكن هذا وإخوته وأبناؤهم دونكم . وضرب يده على ظهر أبي العباس ، ثم نهض واتبعه ، ولحقه عبد الصمد ، وأبو جعفر فقالا : يا أبا عبد الله ، أتقول ذلك ؟ قال : نعم والله أقوله وأعلمه . قال أبو زيد : وحدثني إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن أبي الكرام بهذا الحديث ، عن أبيه ، أن جعفرا قال لعبد الله بن الحسن : إنها والله ما هي إليك ، ولا إلى ابنيك ، ولكنها لهؤلاء ، وإن ابنيك لمقتولان . فتفرق أهل المجلس ولم يجتمعوا بعدها . وقال عبد الله بن جعفر بن المسور في حديثه : فخرج جعفر يتوكأ على يدي فقال لي : أرأيت صاحب الرداء الأصفر ، يعني أبا جعفر ؟ قلت : نعم ، قال : فإنا والله نجده يقتل محمدا ، قلت : أو يقتل محمدا ؟ قال : نعم . فقلت في نفسي : حسده ورب الكعبة ، ثم ما خرجت والله من الدنيا حتى رأيته قتله .
* : إعلام الورى : ص 271 - 272 ب 5 ف 3 - عن رواية مقاتل الطالبين الأولى ، باختصار .
وفي : ص 272 ب 5 ف 3 - عن رواية مقاتل الطالبيين الثانية .
* : مناقب ابن شهرآشوب : ج 4 ص 228 - مختصرا ، عن رواية مقاتل الطالبيين الأولى ، وفيه ( . . إيها والله ما هي إليك ولا إلى ابنك ، وإنما هي لهذا - يعني السفاح ، ثم لهذا - يعني المنصور - يقتله على أحجار الزيت ، ثم يقتل أخاه بالطفوف وقوائم فرسه في الماء ، فتبعه المنصور فقال : ما قلت يا أبا عبد الله ؟ فقال : ما سمعته وإنه لكائن ، قال : فحدثني من سمع المنصور أنه قال : انصرفت من وقتي فهيأت أمري فكان كما قال ) .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 112 ب 21 ف 18 ح 130 - عن إعلام الورى ، مختصرا .
* : البحار : ج 47 ص 276 - 278 ب 31 ح 18 - عن الارشاد وعن إعلام الورى
متن روايت:
هل صاحبك أحد ؟ ، فقلت : نعم ، فقال : أكنتم تتكلمون ؟ قلت : نعم ، صحبني من المغيرية ، قال : فما كان يقول ؟ قلت : كان يزعم أن محمد بن عبد الله بن الحسن هو القائم ، والدليل على ذلك أن اسمه اسم النبي صلى الله عليه وآله ، واسم أبيه اسم أبي النبي ، فقلت له في الجواب : إن كنت تأخذ بالأسماء فهو ذا في ولد الحسين محمد بن عبد الله بن علي ، فقال لي : إن هذا ابن أمة - يعني محمد بن عبد الله بن علي - وهذا ابن مهيرة يعني محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : فما رددت عليه ؟ فقلت : ما كان عندي شئ أرد عليه ، فقال : أو لم تعلموا أنه ابن سبية - يعني القائم عليه السلام –
ترجمه:
علبة بن ميمون از يزيد بن ابى حازم نقل كرده كه مى گويد : وقتى به مدينه وارد شدم خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم و سلام كردم حضرت از من پرسيد : آيا همراه هم دارى ؟ عرض كردم : آرى ، فرمود : آيا صحبت هم مى كرديد ؟ عرض كردم : آرى ، يك نفر از ، مغيريه ، ( مذهبى است ) همراه من است . فرمود : آن شخص چه مى گويد ؟ عرض كردم : مى گويد كه : محمد بن عبد الله بن حسن ، قائم موعود مى باشد ، و دليلش هم اينست كه نام او نام پيامبر صلى الله عليه وآله و نام پدرش نام پدر پيامبر است . به او گفتم اگر قرار اين باشد كه اين ، نام ، ملاك باشد پس از فرزندان ، حسين ، هم كسى هست كه نامش محمد بن عبد الله بن علي است . به من گفت . او فرزند ، كنيز ، است يعنى ، محمد بن عبد الله بن علي . و اين شخص يعنى محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، فرزند زن آزاد ، و غير كنيز مى باشد . آنگاه امام صادق عليه السلام فرمود : تو به او چه پاسخى دادى ؟ عرض كردم : چيزى نداشتم پاسخ او را بدهم ، حضرت فرمود : آيا نمي دانيد كه حضرت قائم عليه السلام فرزند خانمى است كه بعنوان كنيزى اسير شده است (زيرا مادر حضرت مهدى ارواحنا له الفداء از نوادگان قيصر ، روم بوده كه در جنگ به اسارت مسلمانان ، در آمده است).
آدرس حديث:
* : النعماني : ص 229 - 230 ب 13 ح 12 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا علي بن الحسن التيملي قال : حدثنا محمد وأحمد ابنا الحسن ، عن أبيهما ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن يزيد بن أبي حازم قال : خرجت من الكوفة ، فلما قدمت المدينة دخلت على أبي عبد الله عليه السلام ، فسلمت عليه ، فسألني : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 498 - آخره عن النعماني .
* : البحار : ج 51 ص 42 ب 4 ح 26 - عن النعماني بتفاوت يسير ، وفي سنده علي بن الحسين )
متن روايت:
ما نقاء ثيابك ؟ فقال : جعلت فداك هي لباس بلدنا ، ثم قال : لقد جئتك بهدية فقال له أبو عبد الله : هدية . قال : نعم ، قال فدخل غلام ومعه جراب فيه ثياب فوضعه ، ثم تحدث ساعة ثم قام فقال أبو عبد الله : إن بلغ الوقت وصدق الوصف فهو صاحب الرايات السود من خراسان ، يا قانع انطلق فسله ما اسمك لوصيف قائم على رأسه قال فلحقه فقال له أبو عبد الله يقول لك ما اسمك ؟ قال : عبد الرحمان ، قال : فرجع الغلام فقال أصلحك الله يقول اسمي عبد الرحمان ، فقال أبو عبد الله عبد الرحمان والله ثلاث مرات ، هو ورب الكعبة . قال بشير فلما قدم أبو مسلم الكوفة جئت فنظرت إليه فإذا هو الرجل الذي دخل علينا
ترجمه:
موسى بن بكر ، از بشير نبال ، از امام صادق عليه السلام روايت كرده و گفت : نزد امام نشسته بوديم كه مردى وارد شد ، امام صادق عليه السلام به او فرمود : چقدر لباست سفيد است ، آن شخص گفت : فدايت شوم اين لباس شهر ما است ، سپس عرض كرد : خدمت شما رسيده ام تا هديه اى بدهم ، امام صادق عليه السلام به او فرمود : هديه ؟ عرض كرد : آرى . در آن هنگام جوانى وارد شد و كيسه اى كه در آن لباسى بود به همراه داشت و آنرا در آنجا گذاشت . سپس مدتى صحبت كردند و آن شخص بپا خاست. امام صادق عليه السلام فرمود : چنانچه وقتش برسد و شرائط مساعد بشود ، او صاحب پرچمهاى سياه از خراسان خواهد بود . آنگاه حضرت به غلام خود ، قانع ، دستور داد تا برود و نام آن شخص را بپرسد ، او هم رفت ، و گفت كه امام صادق ( عليه السلام ) مى گويد نام شما چيست ؟ گفت ، عبدالرحمان - غلام برگشت و گفت ، خداوند شما را اصلاح فرمايد گفت نام من عبدالرحمان است . امام صادق عليه السلام سه بار فرمود ( بخدا سوگند ) : عبدالرحمان به خداى كعبه سوگند ، او همان است بشير ( راوى حديث ) مىگويد : وقتى كه ابو مسلم خراسانى وارد كوفه شد به او كه نگاه كردم ، ديدم همان شخصى است كه در خانه امام صادق عليه السلام وارد شد ( ظاهرا ، روايتى از حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نقل شده كه خراسانيها صاحب پرچم سياه خواهند بود كه در يارى اهل بيت و امام عصر عليهم السلام قيام خواهند كرد ، بنى عباس ، سعى كردند با قيام ابو مسلم با پرچم سياه و لباس سياه ، خود را كسانى جلوه دهند كه به يارى اهل بيت مى باشند و همان كسانى هستند كه پيامبر صلى الله عليه وآله وسلم فرموده ، از اين رو امام صادق عليه السلام به آن شخص ( ابو مسلم خراسانى ) فرمود : چقدر لباس تو سفيد است . تا بفهماند كه اين افراد ، صاحب پرچمهاى سياه نيستند بلكه سعى دارند خود را جاى آنها به دروغ غالب نمايند ) .
ملاحظة : ( في تأكيد الإمام الصادق عليه السلام على بياض ثياب أبي مسلم الخراساني نكتة هامة ، لعله يريد أن يلفت إلى أن لبس السواد والرايات السود التي تبناها بنو العباس كانت محاولة لتطبيق الحديث النبوي عليهم ، وأن الرايات السود الموعودة قبيل ظهور المهدي عليه السلام غير رايات بني العباس السود )
آدرس حديث:
: نوادر الحكمة ، لمحمد بن أحمد بن يحيى : - على ما في إعلام الورى .
* : دلائل الإمامة : ص 140 - 141 - وبإسناده ( وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ) عن الحسن بن علي بن فضال ، عن عبد الله الكناني ، عن موسى بن بكر قال : حدثني بشير النبال قال : كنت عند أبي عبد الله إذ استأذن عليه رجل فدخل عليه ، فقال أبو عبد الله : -
* : إثبات الوصية : ص 158 - و ( روى ) عنه عليه السلام من قدمنا ذكره من رجاله قالوا كنا عنده إذ أقبل رجل فسلم وقبل رأسه وجلس فمس أبو عبد الله عليه السلام ثيابه ثم قال : ما رأيت اليوم أشد بياضا ولا أحسن من هذه فقال الرجل يا سيدي هذه ثياب بلادنا وقد جئتك منها بجرابين ، فقال : يا معتب اقبضها منه ، ثم خرج الرجل فقال عليه السلام : إن صدق الوصف وقرب الوقت فهذا الرجل صاحب الرايات السود الذي يأتي بها من خراسان ، ثم قال : يا معتب الحقه فاسأله عن اسمه وهل هو عبد الرحمن قال لنا إن كان اسمه فهو هو ، فرجع معتب فقال اسمه عبد الرحمن ، ثم عاد إلى أبي عبد الله عليه السلام سرا فعرفه أنه قد دعا إليه خلقا كثيرا فأجابوه ، فقال له أبو عبد الله : إن ما تومي إليه غير كائن لنا حتى يتلاعب بها الصبيان من ولد العباس ، فمضى إلى محمد بن عبد الله بن الحسن فدعاه فجمع عبد الله أهل بيته وهم بالامر ودعا أبا عبد الله عليه السلام للمشاورة فحضر فجلس بين المنصور وبين السفاح وعبد الله ابني محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ، ووقعت المشاورة فضرب أبو عبد الله يده على منكب أبي العباس عبد الله السفاح فقال : لا والله إما أن يملكها هذا أولا ، ثم ضرب بيده الأخرى على منكب أبي جعفر عبد الله المنصور وقال : وتتلاعب بها الصبيان من ولد هذا ، ووثب فخرج من المجلس ) . * : إعلام الورى : ص 272 - 273 ب 5 ف 3 - كما في إثبات الوصية بتفاوت ، وقال ( ما رواه صاحب نوادر الحكمة عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي محمد الحميري ، عن الوليد بن العلاء بن سيابة ، عن زكار بن أبي زكار الواسطي قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام : - ) وقال ( قال زكار بن أبي زكار : فمكثت زمانا ، فلما ولي ولد العباس ، نظرت إليه وهو يعطي الجند ، فقلت لأصحابه : من هذا الرجل ؟ فقالوا : هذا عبد الرحمن ) .
* : الخرائج : ج 2 ص 645 ب 14 ح 54 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير ، مرسلا عن بشير النبال : -
* : مناقب ابن شهرآشوب : ج 4 ص 229 - كما في إعلام الورى بتفاوت ، مرسلا عن زكار بن أبي زكار الواسطي : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 112 - 113 ب 21 ف 18 ح 131 - عن إعلام الورى .
وفي : ص 120 ب 21 ف 19 ح 150 - عن الخرائج .
* : مدينة المعاجز : ص 371 ب 6 ح 37 - عن إعلام الورى .
وفي : ص 396 - 397 ب 6 ح 141 - كما في دلائل الإمامة ، عن أبي جعفر بن جرير الطبري في كتاب الإمامة ( دلائل الإمامة - ظاهرا ).